ماذا لو كانٙ مجنونا

كايد عواملة

الحوار المتمدن-العدد: 6027 - 2018 / 10 / 18 - 09:58
المحور: الادب والفن
    

ماذا لو كانٙ مجنوناً وقد تٙبِعُوهُ..
بالفعلِ.. بالقولِ.. بالتفكيرِ.. وفوقها قٙنعوا بأن جُنونهُ كانٙ الكمالٙ وغيرهُ ما دونهُ..
ستنقلب الموازينُ جميعها.. سينقلب الجمالُ بشاعةً..
والداءُ إلى شِفاءٍ.. سيختنق الجميعُ وكلما اختنقوا شدوا على أعناقِهِم.. وتكاثروا..
قُلْ كيفُ تقنعهم أنهم مرضى.. وفي ظنهم أن الشفاءٙ هو المرض.
جنّٙ القومُ يا وٙلٙدي..
وهم بالأصلِ قد رضعوا الجنونُ مٙعٙ الحليب.. وفِطامُهُمْ حتى القبرِ لا يأتي..
أيعاتبُ المجنونُ يا حٙمْقى.. وهل يُجدِيْ بمجنونٍ تٙعبْ..
غير الدواءِ لا يجدي..
ضعهُ في ماءِ الشربِ أو في الأكلِ..
في زجاجات الحليبِ حتى.. وقُلْ:
ماذا لو كان مجنونُ قومٍ عندٙ قومٍ إلهاً وابنهُ..
ولدى آخرينٙ شٙبيههُ.. وكٙليمٙهُ..
ألا ترى الطاعونٙ منتشراً على الأرضِ!
هاتوا اللقاحٙ إلى العالمينٙ فالطاعونُ قٙد "عبّٙى البّٙلٙد"..

#كايد_عواملة (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل