أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمير دويكات - ومن يواس القدس وحطين














المزيد.....

ومن يواس القدس وحطين


سمير دويكات

الحوار المتمدن-العدد: 6027 - 2018 / 10 / 18 - 10:08
المحور: الادب والفن
    



ومن يواس القدس وحطين



سمير دويكات





ومن يواس القدس وحطين


وطفلا قتلته قنابل السلاطين



والارض قد ارتوت بدماءنا


هنا في ربوع أرض فلسطين



وهم نيام يسقون الخمر صبحا


وعند المساء يلتقون الشياطين



فالى متى يبقى الشرف العربي


معلقا بين السماء والارضين؟



والى متى ستبقى فلسطين جرحنا


الغارق بفراقنا عن مجد حطين؟



وهل ينام الليل من سمع صوت


الرصاص فـــي صدر المساكين؟



ويْحَكم تعالوا نقيم حربنا المقدسة


ونعلن اننا هنا نحمي الموازين



فهذا لم يكن قدرنا انمــا بايدينا


كان القدر فــي صفوف اعادين



وعــــراة الفكر والحكم نعرفهم


جيف لم ينالوا سوى التحصين



فسارت بلادنـــا العربية وكأنها


رعاة ابل وغنم فـــي صحارين



وقد هجم علينا كل سقاط الكون


واصحاب الخلاعة في عقر بوادين



فالى متى سيبقى حالنا ضائع


بين القول والفعل بــلا تخزين؟



فيا عقلاء الرأس فـــي اوطاننا


تعالوا نقيم دولة العز والمتين



وفي هذا القرآن لــن نتوه ولن


يكون لنا سوى المجد في تلاقين



فالتاريخ يحدث الاعمى والبصير


ان تاه البعض بهراء او دفين



#سمير_دويكات (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قالت وقد أينع الحزن بوجهها
- غزة الليل والفجر ومصباح القمر
- أمن المنون وريح القدس يسطع
- يا قدس قد قيل فيك مدح
- فلسطين الى اين؟
- يا سيدتي ها قد زرتي مخدعي
- كسر النفس
- قبيح الكلام تعرفه والوصف له مظهر
- خاشقجي والدروس التي لم يتعلمها العرب
- فلسطيني انا وكان العراق سندي
- كان لنا وطن
- يعطي الله الفرج وينير دروب النصر
- في حضرة الشهداء
- من يثأر لعائشة الشهيدة
- أيغرق البحر
- سنموت ألف مرة
- الكتابة دواء مرضي
- خرسنا
- آنست حبيبتي
- الكلمة الاخيرة


المزيد.....




- باريس تودّع كلوديا كاردينال... تكريم مهيب لنجمة السينما الإي ...
- آخر -ضارب للكتّان- يحافظ في أيرلندا على تقليد نسيجي يعود إلى ...
- آلة السانتور الموسيقية الكشميرية تتحدى خطر الاندثار
- ترامب يعلن تفاصيل خطة -حكم غزة- ونتنياهو يوافق..ما مصير المق ...
- دُمُوعٌ لَمْ يُجَفِّفْهَا اَلزَّمَنْ
- جون طلب من جاره خفض صوت الموسيقى – فتعرّض لتهديد بالقتل بسكي ...
- أخطاء ترجمة غيّرت العالم: من النووي إلى -أعضاء بولندا الحساس ...
- -جيهان-.. رواية جديدة للكاتب عزام توفيق أبو السعود
- ترامب ونتنياهو.. مسرحية السلام أم هندسة الانتصار في غزة؟
- روبرت ريدفورد وهوليوود.. بَين سِحر الأداء وصِدق الرِسالة


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمير دويكات - ومن يواس القدس وحطين