أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رانية مرجية - ستبقى حيا فينا قائدنا ومعلمنا وعمنا المناضل الكبير عيسى ضبيط














المزيد.....

ستبقى حيا فينا قائدنا ومعلمنا وعمنا المناضل الكبير عيسى ضبيط


رانية مرجية
كاتبة شاعرة ناقدة مجسرة صحفية وموجهة مجموعات

(Rania Marjieh)


الحوار المتمدن-العدد: 6022 - 2018 / 10 / 13 - 14:19
المحور: الادب والفن
    


لعلي سألقاك بعد قليل في الشارع ,أو في نادي المسنين أو حتى في بيتك الذي اتسع كل الناس تتحدث مع أبناء بلدك بمحبة كبيرة وابتسامة عريضة, فأمثالك نادرون فانت ايقونة البلد وذهبها الخالص عرفتك منذ 30 عاما كنت آنذاك في الثانية عشر من عمري واذكر انك كنت المعلم الأول لي في أمور شتى ولا سيما قضايانا الإنسانية والوطنية ولم تبخل علي يوما بنصيحة او ارشاد او توجيه وكنت من الأوائل الذين علموني ان افضل رفيق في الحياة الكتاب وكنت دائما تمدني بكتب مختلفة متنوعة ولاسيما بما يتعلق بنكبة شعبنا كنت أرى بك العم والصديق والرفيق كنت كقديس بالنسبة لي وللآخرين , تزرع فينا حب الناس كل الناس, حب الوطن, عشق اللغة العربية"الضاد" وسلام القلب والعقل. قبل وفاتك بأسابيع التقيتك مجددا في المشفى ورغم اعياءك الشديد سألتني عن كل فرد من افراد عائلتي عمي كلكم بخير سميرة منيحة وهنا يقصد عمتي الكبيرة سميرة ليش انت بالمستشفى اخبرته اننا جميعا بخير وندعو له بالصحة فقد كان أبو المحبة والواجب والإنسانية يحب الجميع يتفقد الجميع كان شديد التواضع والمحبة والكرم
لأنه آمن أن قيمة السعادة في أن يمنحها لمن حوله من أقارب وأحباء وأصدقاء.
فثمة اعتراف أود أن اتلوه عليه كما كنت أفعل كلما التقينا. فمن مثلك في الرملة يعرف كافة تفاصيل حياتي وطقوسي الغريبة,
عمي الغالي أبو طوني كان لي الشرف أن أكون ضمن أصدقائك المقربين, كان لي امتياز أن أتعلم منك كيف يكون الإنسان انسان , معنى التواضع وحب العلم. ثمة اعتراف قد يكون الأخير لقد كنت سبب بركة سعادة ونجاح بحياتي إذ كنت لي أفضل صديق وأجمل معلم وأطيب أخ. لم اشعر يوما أن ثمة حواجز أو شروط بيننا، ولعلك الشخص الوحيد في بلدتي بعد اسرتي الذي كنت اشاركه دائما في ثقة في كافة افكاري توجهاتي وحتى عندما بدأت عملي كناطقة إعلامية للمجتمع العربي في شركة المراكز الجماهيرية القطرية كنت من الأوائل الذين ساندوني وشجعوني وقالوا اثق بك وبقدراتك انت قدها عمي وكنت تشعني قائلا كوني دائما انت بكافة الموافق فالإنسان موقف وانت من القلائل أيضا في بلدي الذي كنت تبارك صلاتي حتى وان كانت داخل المسجد الأقصى اثناء مرافقتي لصديقات لي او تلميذات . فمن غيرك علمني أن شراكة الوطن تضاهي شراكة الدين وأننا أولا وقبل كل شيء عرب وفلسطينيين. أما أنت يا عزيزتي يا أم طوني, أنت التي جعلتي من بيتك مع شريك حياتك معلمي الأول والقائد الكبير أبو طوني دفيئة عامرة بالمحبة والعطاء والإنسانية, إضافة إلى حب اللغة العربية والشعر والزجل والفنون الجميلة المتأصلة في كل أفراد البيت الدافئ. أنت بالرغم من مصابك ومصابنا الجلل ستكملين مع الأبناء والأحفاد مشوار العطاء وحب الناس والأرض واللغة العربية, فهكذا أرادك أبو طوني أن تكوني , فتعالي تعالي يا حبيبتنا نصلي لروح أبو طوني ونقول, سلام عليك يوم ولدت ويوم مت ويوم تبعث حيا وذكرك سيبقى مقدس .



#رانية_مرجية (هاشتاغ)       Rania_Marjieh#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فشة خلق –
- خضر شامة مسؤول المجتمع العربي في برامج السلة الثقافية القطري ...
- الجماهيري شيكاغو يهتم بالمسنين ويجدد كالنسر شبابهم
- صلاة
- لقاء مع رئيس الجمعية الارثوذكسية في الرملة المربي فايز منصور ...
- لقاء صريح مع نائب مدير لواء الشمال الأستاذ عادل خطيب يجب أن ...
- مسرحية يافا ما بين الحاضر والماضي مسرحية المسرحيات
- نحن نحب عائلتنا كيفما كانت: أن نكبر بعائلة مع شقيق معاق
- حلويات الجلاتين - لذيذة، وخطيرة أيضا على الأطفال
- نحن اليوم أقوى
- على الدولة دعم مشروع طلاب متميزين في النقب
- طوبى لريم بنا لأن صوتها لن يموت-
- يوم استكمال وتلخيص لمستشاري برنامج الطريق إلى الأكاديميّة
- مسرحية عباس الفران في مهرجان أيام المنتدى الثقافي
- شادية قدح عملي مقدس لأنني أعمل من أجل بناء الانسان وتطوير ال ...
- أي لعنة حلت علينا
- أفضل ممثلتين للأعمال المسرحية لمهرجان مسرحيد 2017 خولة حاج د ...
- مسرح الحياة الرملاوي يخلد ذكرى الراحل سلمان ناطور
- تخليد ذكرى مربي الأجيال الحاج رأفت دبسي
- تخليد ذكرى مربي الأجيال الحاج رأفت دبسي- بقلم رانية مرجية


المزيد.....




- الإعلام الغربي وحرب الرواية بغزة: كيف كسرت مشاهد الإبادة الس ...
- يوروفيجن تحت الحصار.. حين تسهم الموسيقى في عزلة إسرائيل
- موجة أفلام عيد الميلاد الأميركية.. رحلة سينمائية عمرها 125 ع ...
- فلسطينية ضمن قائمة أفضل 50 معلمًا على مستوى العالم.. تعرف عل ...
- أفلام الرسوم المتحركة في 2025.. عندما لم تعد الحكايات للأطفا ...
- العرض المسرحي “قبل الشمس”
- اكتمال معجم الدوحة التاريخي للغة العربية.. احتفال باللغة وال ...
- المدير التنفيذي لمعجم الدوحة: رحلة بناء ذاكرة الأمة الفكرية ...
- يعيد للعربية ذاكرتها اللغوية.. إطلاق معجم الدوحة التاريخي
- رحيل الممثل الأميركي جيمس رانسون منتحرا عن 46 عاما


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رانية مرجية - ستبقى حيا فينا قائدنا ومعلمنا وعمنا المناضل الكبير عيسى ضبيط