|
الذاكرة الجديدة ( س_س )
حسين عجيب
الحوار المتمدن-العدد: 6021 - 2018 / 10 / 12 - 09:30
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
الذاكرة الجديدة ( 4 _س )
" الصورة هي الأصل "
_ مشكلة العلم والبحث العلمي هي التجزئة ، والغرق في التفاصيل أكثر ... وأكثر . _ مشكلة الأديان والتنوير الروحي معا الغيبيات ، الاهتمام والتركيز المفرط بالمجهول (هناك ) على حساب المعلوم والواقع ( هنا ) ، أو إهمال الحاضر لصالح الغائب . _ مشكلة الفلسفة الأيديولوجيات ، ..... طمس الاختلافات ، واستبدال الواقعي بالمفاهيم والمصطلحات أو استبدال الحياة الفعلية باللغة والأفكار . مشكلة النزعة الإنسانية التشابه ، والقفز فوق المتناقضات . مشكلة النزعة الفردية الاختلاف ، الصراع وعبادة القوة . ذلك المشهد العالمي الحالي بصورته التقريبية ....مصدر _ ودافع ثابت _ لكتابتي الفكرية ....وعلى وجه الخصوص هذا النص ؟ محاولة الاقتراب ، المباشرة والمستمرة ، من المعنى لحظة ظهوره أكثر...الاقتراب بقدر ما يمكنني ذلك ( مع الرغبة بعدم حرق أصابعي ) _ ومع الانتباه لدرجة المغامرة والطيش أحيانا ... كما لا يخفى على القراءة الذكية ، والصبورة . .... لكل حكاية وجهين متعاكسين أحدهما تراجيدي ، ...ولادة _ موت ( أو بداية _ نهاية ) . والآخر كوميدي ، ...مفارقات وتناقض ( أو سبب وصدفة ) . .... هل نسيت اسمك يوما ؟ نعم ، أجل ، لقد خبرت تلك التجربة الدرامية _ الكوميدية ، بالفعل وبشكل متبادل . .... الحب والاحترام علاقة سبب ونتيجة لا تقبل العكس ؟ _ الحب نتيجة الاحترام وثمرته ، عدا ذلك مشكلة مؤجلة . .... بعدما يتعلم الفرد ( امرأة أو رجل ) احترام نفسه ، يبدأ طور الحب .... _ من لا يحب نفسه كيف يحبك ! .... علم السياسة ، بعد ماكيافيللي ... الحقيقة والقوة ميزان السلطة العقلانية ، ومعيارها ، وماهيتها بالتزامن كل لحظة التي يفقد المرء أحدها ( خصوصا الحاكم ) ، يفقد عقله أيضا . .... الحاضر المراوغ عبر الآن _ هنا .... الحاضر المباشر مزدوج بطبيعته ، يدمج السبب والصدفة كل لحظة _ بالتزامن ، يدمج الماضي والمستقبل ، بطريقة وشكل غير معروفين إلى اليوم علميا وتجريبيا . السبب مصدره الأمس والماضي أو الحاضر – الأمس بينما الصدفة مصدرها الغد والمستقبل أو الحاضر _ الغد وأما طبيعة الزمن وماهيته ، فهي ما تزال مجهولة علميا ، ....وأرجح أنها نوعا من الطاقة ، ربما تكون الكهرباء أحد أشباهها الأقرب ؟! .... أتمنى لك السعادة أتمنى لك الحب . .... ماذا سنقول _ أنت وأنا _ عن هذه السنة أيضا 2018 بعدما يغمرها الماضي ! إن بقي الحظ بجانبنا والتقينا بالغد ؟ .... الموضوعية رحلة وابتعاد ، من _ وعن النرجسية ، عبر توازن المعايير الذاتية والمتبادلة بالتزامن ، والاقتراب من توحيدها قدر الإمكان . بعبارة ثانية ، الشخصية الموضوعية تصل خلال نموها وتطورها إلى احترام النفس عبر الآخر ، ومن خلاله ( الآخر القريب والشريك أو الخصم والغريب ) . ويكون تعاملها ، المبدئي ، بالمعيار الأخلاقي الذاتي ( والمتبادل ) نفسه بعد توحيده ثانية . .... ربما ، يكون المال أصل القيم وذروتها أيضا . المال وسيلة وغاية بالتزامن . المال والكلام والشعور ، المثلث الإنساني _ بالتوازي مع مثلث الطبيعة ... الطيور والأزهار والأحجار الكريمة .... ربما يكون المال لغة المستقبل !؟ .... ثقل الزمن أم ضغط الزمن ، وأثر مروره على الوعي ...يتعذر تحمله بشكل إرادي . شعور الانسان الفرد ، في حالة ووضع انشغال البال الدائم _ المزمن والمزدوج : تبكيت الضمير بالتلازم مع القلق والاثمية ، والحاجة القهرية أفعال وحركات ملموسة أو العكس فقدان الاهتمام بالتلازم مع الكآبة والاكتئاب في الحالات الشديدة ... ( يجب التمييز بين عقل وشعور الفرد ، وبين عقل وشعور الفريق ) إدراك الفرد للزمن عبر اتجاهين متمايزين ،... عقل أو جسد ... فكر أو شعور . يبتعد الفكر مع الثقافة واللغة إلى الاعتقاد ، عبر الذاكرة والماضي أو التخيل والتوقع ... وينتشر الشعور مع الحواس ومن خلالها .... علاقة الفكر والشعور تشبه علاقة الحب والجنس ( ناقشت الفكرة عبر نصوص سابقة منشورة على الحوار ، وسأعود إليها مرار ....ما تزال غير مكتملة في تجربتي ) . .... الحرب الثقافية في سوريا .... ( لماذا لا توجد في الجامعات السورية وجوارها اختصاصات : هندسة الفضاء أو الطيران أو السفن وغيرها ...) ؟! _ السؤال دعائي وإيديولوجي بطبيعته . _ مع ذلك يجب البحث عن أجوبة . سؤال آخر : لماذا انقسم المثقفون في سوريا وجوارها بشكل طائفي وعشائري وليس بشكل ثقافي وفكري ومعرفي !!! السؤال متهور وطائش وحقيقي بطبيعته . ..... غباء الفراشة والنملة مقابل ذكاء الصرصار والجرذ !؟ _ الفراشة والنملة تهجم فقط ، ...تنفذ الأمر الآلي وتدمر نفسها ومحيطها بالتزامن . تحترق وتغرق وتنتحر ، وبالنتيجة يدور الفرد وجنسه في حلقة مفرغة ، تتكرر بشكل ميكانيكي جيلا بعد آخر عبر برنامج جيني ومتوارث آليا.....الأمس أفضل من اليوم . _ الصراصير والجرذان تهجم أيضا ، ولكن تهرب بنفس درجة السهولة والمرونة . تكتسب خبرة جديدة شخصية : هذا العالم مكان مخيف بالفعل ، والفرد مسؤول عن نفسه أولا . ..... الانسان واحد ومتماثل . الفرد تعدد واختلاف . _ الانسان مسرح واحد ، تعبره أدوار اجتماعية متعددة ومختلفة . ويبقى المصدر واحد والمصير واحد أيضا ، بالنسبة للفرد أو المجتمع ، مع بقية الظواهر الإنسانية المتنوعة _ المتشابهة أو المختلفة على السواء . _ الفرد ممثلون كثر ، يكررون دورا اجتماعيا واحد . عناصر الانسان ....جسد ، عقل ، مصير ، مصدر ...لا تختلف بين فرد وآخر ، أو مجتمع وآخر... أو فريق وجماعة . .... العقل أو الدين الحقيقي ، والمشترك الثابت بين الدولة الفاشلة والفرد الفصامي والمجتمع الفاشي ، هو عبادة الأسلاف أو عبادة الأثر . نمط العيش المغلق ، والدوران في حلقة مفرغة . .... اسم آخر للعزلة المال مشكلة اعتقاد أيضا . .... توجد حدود بين معرفة وجهل ...على وجه التقريب فقط . .... .... ملاحظتان... ملاحظة أولى نبهني إليها صديق ، حول ضرورة التمييز بين المجال الحيوي للفرد ، وبين دائرة الراحة والأمان الانفعالية ؟ بالنسبة للمجال الحيوي الضروري للفرد ، هو مشترك بين الرئيسيات ، ولا يقتصر على الفرد الإنساني وحده . تشرح الأمر تجربة على الفئران ، وكيف ترتفع درجة حساسيتها المرضية بتغيير المجال الحيوي إلى الأسوأ _ يكون له نفس تأثير نقص الطعام _ على السلوك ، حيث يزداد هيجان الفئران وسلوكها العدائي المتبادل ، مع ضيق المجال أو نقص الغذاء . وضعت مجموعة من الفئران في صندوق يتناسب حجمه مع عددها ، وبعد فترة قام المجربون بمضاعفة عدد الفئران على نفس المساحة السابقة ، وكانت النتيجة ارتفاع العدائية بشكل صريح ويقبل القياس . نفس الأمر حدث مع إنقاص الطعام المقدم للمجموعة . والنتيجة أو التفسير المشترك ، أن المجال الحيوي لا يتحدد بعامل واحد كتوفر الطعام والضوء والأمان وغيرها ، بل يتعلق بالمساحة المكانية أيضا . بعبارة ثانية للعامل المكاني نفس درجة التأثير على السلوك ( الحيواني ) الذي يحدثه نقص الغذاء أو درجة الأمان . بالمقابل دائرة الراحة للفرد ( امرأة او رجل ) تشمل عاداته المختلفة ، سواء المشتركة منها مع غيره من البشر كالطعام والشراب والسكن ، او عاداته ( وحاجاته ) الانفعالية مثل الإدمان وبقية العادات السلبية _ الشخصية _ التي يكتسبها الفرد بشكل حتمي خلال حياته . .... 2 اسم جديد للعزلة ، مثال تطبيقي ... ثلاثة تلاميذ ( أو زملاء عمل أو سكن ) في مجموعة ، يحملون نفس الاسم ؟ بالمقابل ، زميل ( أو تلميذ ) يحمل 3 أسماء رسمية ويستخدمها بالفعل ؟ هذا المثال مشترك بين الأيديولوجيا وبين المعرفة وبين العلم أيضا .... _ على المستوى الأيديولوجي لا توجد مشكلة ، كثيرا ما يكون التعتيم والتضليل غاية . _ على مستوى العلم ، المشكلة مباشرة وتتطلب الحل العاجل . كل نقص في الوضوح والشفافية مشكلة وعيب ، على مستوى العلم . على المستوى المعرفي ( المشترك ) ....يجوز الوجهان !؟ .... بعد اكثر من ألف ساعة قراءة جادة ، وصبورة .... تلك خلاصة " الفكر العربي المعاصر " كما فهمت . .... السؤال المضمر في كل عبارة قرأتها / كتبتها .... إلى متى يحكمنا الموتى من قبورهم ! _ غدا أجمل ؟ ثقتي بذلك لا تنقص عن ثقتي بقراءتك الآن ... غدا أجمل . ....
#حسين_عجيب (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الذاكرة الجديدة ( 3 _س )
-
الذاكرة الجديدة ( 2 _س )
-
الذاكرة الجديدة ( 1 _س )
-
مغامرة فكرية _ خلاصة بحث
-
مغامرة فكرية ( س _س )
-
مغامرة فكرية ( 4 _س )
-
مغامرة فكرية ( 3_ س)
-
مغامرة فكرية ( 2 _س )
-
مغامرة فكرية ( 1_س )
-
كيف فقدت عفويتي....مثلك
-
الحاضر _ الحلقة المفقودة في المعرفة العلمية
-
الحلقة المفقودة في المعرفة ( الحاضر المزدوج )
-
عتبة الألم أو دمج الفكر والشعور في لحظة واحدة
-
صعوبة الاعتراف بالحب
-
الفكر العلمي الجديد
-
الكذب قيمة معرفية وأخلاقية أيضا !؟
-
المأزق الانساني ( حياتنا مشتركة )
-
خلاصة بحث العجز عن الحب
-
العجز عن الحب3 _ ملاحظات وهوامش غير مكتملة
-
خلاصة كتاب الزمن _ الحاضر في الآن _هنا ( طبيعته ومصدره واتجا
...
المزيد.....
-
فوّت رحلته بسبب رقصة بالمطار..مسافر يُلهم صيحة رائجة في عالم
...
-
قتلى ومصابون ومفقودون إثر انقلاب قارب قبالة سواحل سان دييغو.
...
-
مخابئ محصنة للعائلة المالكة والحكومة.. بريطانيا تحدث خطة الط
...
-
وزير إسرائيلي يطالب بتجويع سكان غزة لإجبارهم على الرحيل
-
ناشطون مؤيدون لفلسطين يستولون على مبنى في جامعة واشنطن (فيدي
...
-
الجيش الروسي يتسلّم دفعات من الدبابات قبيل عيد النصر
-
لقاح -الحزام الناري- يذهل الأطباء.. حماية غير متوقعة للقلب و
...
-
الجيش الكوري الشمالي يحصل على أحدث دبابة قتالية
-
مآسي المناخ تتكرر في الهند.... 14 قتيلا في غوجارات بسبب أمطا
...
-
تقرير: بريطانيا تتوقع ضربة روسية وتخشى الانزلاق إلى حرب غير
...
المزيد.....
-
سور القرآن الكريم تحليل سوسيولوجي
/ محمود محمد رياض عبدالعال
-
-تحولات ظاهرة التضامن الاجتماعي بالمجتمع القروي: التويزة نمو
...
/ ياسين احمادون وفاطمة البكاري
-
المتعقرط - أربعون يوماً من الخلوة
/ حسنين آل دايخ
-
حوار مع صديقي الشات (ج ب ت)
/ أحمد التاوتي
-
قتل الأب عند دوستويفسكي
/ محمود الصباغ
-
العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا
...
/ محمد احمد الغريب عبدربه
-
تداولية المسؤولية الأخلاقية
/ زهير الخويلدي
-
كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج
/ زهير الخويلدي
-
معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية
/ زهير الخويلدي
-
الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا
...
/ قاسم المحبشي
المزيد.....
|