أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - لطيف شاكر - كلمة حق للتاريخ














المزيد.....

كلمة حق للتاريخ


لطيف شاكر

الحوار المتمدن-العدد: 6019 - 2018 / 10 / 10 - 09:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هناك فرق بين المسلمين والاسلاميين ,الاول معهم حسن الجوار وهم منا ونحن منهم نشترك في الاصل والجد, اما الثاني فهم الراكبون موجة الدين للوصول الي الحكم بالعنف والكراهية والدم أملا للرجوع الي الماضي الكئيب واعلاء الخلافة البغيضة, ويشحذون الماضي في الحاضر.
وحدث اختباران اثبت فيها المسلمون علاقتهم الاخوية وسلامهم مع شركاء الوطن الأقباط ,اول الاختبارت عندما اعلن المؤمن( رئيس بالصدفة ) : انه حاكم مسلم لدولة اسلامية وكان القصد ترك الاقباط فريسة للجماعات الاسلامية كما حدث في اسيوط مع الطلبة المسيحيين وفي قسم الشرطة وقتل اكثر من مائة ضابط وجندي , وباءت محاولته الاجرامية بالفشل الذريع – سبق ان اعلن في المؤتمر الاسلامي عام 1956 بانه لن يبقي بمصر من الاقباط الا ماسحي الاحذية والبوابين- وذلك لتصدي الاقباط المسلمين للتيار الاسلامي الدموي والعنيف , وكان المسلمون حائط صد قوي ضد المخطط الارهابي ,خاصة ان المؤمن حصل علي الضوء الاخضر من امريكا بعد معاهدة السلام بكامب ديفيد ان يصنع مايشاء مادام بعيدا عنسلام وأمن اسرائيل.
أما الاختبار الثاني للمسلمين , كان عندما ذبح العسكر الاقباط المسالمين في مذبحة ماسبيرو الشعة وقتلة 29 مصريا قبطيا , بقيادة المشير حسين طنطاوي وصحبه الاسلاميين , تحت جنازير مركبات الجيش المصري ,ولولا علاقة المسلمين الطيبة لاستجابوا الي نعيق واثارة وتأليب مذيعة الغبرة وانقلبوا علي الاقباط ليذبحوهم تحت مرأي ومسمع من المجلس العسكري الاسلامي الذي كان يحكم مصر بالدين آنذاك .
في كلتا الحالتين كان الرب بالمرصاد ولم يتركنا فريسة لهم,لان الاسلاميين وفي مقدمتهم المؤمن ومن سار علي دربه من العسكر كانت شهوتهم التخلص من الأقباط , ومحاكاة مذبحة الارمن والاشوريين .... يقول سليمان الحكيم :إِنْ رَأَيْتَ ظُلْمَ الْفَقِيرِ وَنَزْعَ الْحَقِّ وَالْعَدْلِ فِي الْبِلاَدِ، فَلاَ تَرْتَعْ مِنَ الأَمْرِ، لأَنَّ فَوْقَ الْعَالِي عَالِيًا يُلاَحِظُ، وَالأَعْلَى فَوْقَهُمَا.
لكن مصر محروسة من الله وكم جاءت ويلات وويلات ومصائب عديدة وصدامات عنيفة , لكن ظلت مصر شامخة باقباطها المسيحيين والمسلمين , اما الاسلاميون (الغرباء ) فهم كالعصافة التي ستذريها رياح الوطنية المصرية لطردهم بعيدا عن مصر ان عاجلا أو آجلا لتكون يدى العالم عليهم ...فلننتظر



#لطيف_شاكر (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- د.رشدي سعيد (هيرودت مصر الحديثة)
- القمص سرجيوس الوطني الثائر
- مرقص حنا
- حوارات مع الراهب جون الدومنيكاني
- الوطن والقمص سرجيوس
- مازل الاقباط يصرخون ..
- تجديد الحياة في العام الجديد
- الدستور والاقباط
- مصر دفنت مستقبلها في الماضي الكئيب
- من قتل اسقف الدير
- الاديرة القبطية مطمع الغزاة
- المرأة في المسيحية
- الاستعلاء العربي الجاهل ج2
- الاستعلاء العربي الجاهل ج1
- هل في الحرق حضارة ياشيخنا الطيب؟!
- وماذا بعد....
- شعب في السبي ..غرباء في وطنهم
- الاقباط ليسوا ضيوفا في مصر
- كيرياليسون في محبة الاقباط
- احد السعف (عيد الشعانين )


المزيد.....




- روبيو يصل إلى تركيا قبيل محادثات روسية-أوكرانية متوقعة ولقاء ...
- تحذير من تبعات أزمة اختيار قيادة المصرف المركزي على نفط ليبي ...
- أوضاع متوترة داخل العاصمة الليبية وسط تحشيد لقوى عسكرية
- إعلام عبري: إصابات في عملية إطلاق نار شمال الضفة الغربية (في ...
- هل يتمكن الشرع من تنفيذ مطالب ترامب؟
- الشرع يوجه كلمة إلى الشعب السوري بعد لقائه ترامب ورفع العقوب ...
- ترامب يعلن عن طلب قياسي للخطوط القطرية لشراء 160 طائرة بوينغ ...
- -يا له من عملٍ رائع-.. ترامب يعبّر عن إعجابه برخام الديوان ا ...
- استقبال حافل.. أمير قطر يقيم عشاء دولة لترامب في قصر لوسيل
- إصابة إسرائيلية بجراح خطيرة في إطلاق نار شمالي الضفة


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - لطيف شاكر - كلمة حق للتاريخ