Stockholm

مراد زهري
(Mourad Zahri)

الحوار المتمدن-العدد: 6012 - 2018 / 10 / 3 - 15:21
المحور: الادب والفن
    

هذا اليوم ربما بالمدينة،والمدينة ليست هي حقيقة وجود الإنسان كما يتوهم جل البشر الغارق في الكسل والجهل والزيف ؛وحتي كلمة >لا تفهم معناها البشرية .كلهم يتوهمون ان الحضارة هي السكن وسط المدن وعدم العمل وكثرة النقود والسكن المريح واللهو والمتعة ،هذا الفهم كله هو الجهل عينه .مفكر واحد في العالم وأكرر واحد اقترب من فهم معنى الحضارة وسماها > اي نمط العيش هذا نهايته الدمار والكوارت لأنه مبني علي الكذب والزيف والسرقة والغزو وعبادة النقود ،هذا المفكر وحده الذي أحس بأن العالم زائف وأكذوبة لأن أساسه الإقتصادي زائف و أكدوبة إن لم يكن جريمة .
انا الآن أعاني ووسط هذه المعاناة أتحدث الي الهواء عبر الريح من أعالي برودة الجبال .من يفوز بجائزة نوبل في الآداب ؟وفي الإقتصاد ؟لأن هذا مايمسني ويمس جوعي وقهري والظلم الممارس علي .هل هذا عصر قراءة ؟لاأعرف ،انا كنت ضحية؛وهم يقولون :هذا زمن الزرقاء والدرهم والسيارة والشقراء والبذخ والتجول والتمتع وبعد هذا الطوفان للجميع !
وأنت هل تنتظر من يفوز بجائزة نوبل؟أنا أسلمها غدا لإبن خلدون صاحب المقدمة الذي حاول معرفة <<رقة الحضارة >>.كما أرشح لها محمد زفزاف عن روايته<< محاولة عيش>>التي تصف حياة المغرب ،هذه الرواية لم يسبق لأحد في تاريخ ان حلم بكتابتها كما انوه برواية <<أمير الذباب >>لصاحبها وليام جولدينج وكي تكتمل وسائل معرفة العالم والخبث البشري عليك بروائي محمد شكري وزد عليه<<مئة عام من العزلة >>للكاتب غابرييل غارسيا ماركيز .
وأخيرا أسلم جائزتين لنوبل للآداب الى محمد بنميلود عن روايته<<الحي الخطير >>ونوبل لآداب اخرى أسلمها الي عبد الكريم الجويطي عن روايته<<المغاربة >>.اما نوبل لإقتصاد فلا مخلوق في العالم فكر أو كتب أو نادى بحذف النقوذ من الوجود،لذا أحجب الجائزة وأسلمها لنفسي لأن حرماني من النقود هو سبب قتلي وضياعي.اترككم مباشرة مع stockholm مساء الخميس المقبل،ولمحكمتكم الموقرة واسع النظر .

#مراد_زهري (هاشتاغ)       Mourad_Zahri#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل