نجوى ابوخاطر
الحوار المتمدن-العدد: 6010 - 2018 / 10 / 1 - 19:57
المحور:
الادب والفن
إلى جنيتي الزرقاء
تدق الساعة الثانية عشر
تغفو العيون.
تصحو جنيتي الزرقاء...
تركل غطاء القمقم
ثم تجلس على طرف سريري
وتنزع عني رداء التعب.
تضع في يدي قلمها السحري
وتنطلق إلى الليل
لتقضي سهرة ممتعة مع الأصدقاء
بينما أجلس في غرفتي
أحاور ذلك القلم
عمّن يحرك الآخر
يمضي الوقت دون وعي من كلينا
وقبل يزوغ الفجر
ترجع جنيتي الزرقاء لتجد أكواماً من الورق
فتحملها وتنثرها مع الريح
....
حلم
تقف متكئة على جدار من رخام
في يدها فنجان من الشاي
تلبس الأسود
كعادتها
وتتحدث عن اللغات
بلغة الجن
وأنا في سباتي لا أسمع إلا نسمات
....
عبور
قطعة خشب مقدسة
من جبال الأنديز
تعبر قارة ومحيطاً
من الشرق إلى الغرب
أو قارتين ومحيطين
من الغرب إلى الشرق
لتصل إليّ
فتربطني بكِ
وتأخذني إليها
في جزء من الثانية
بعد أن فقدت إيماني بالمقدسات
وقررت الجلوس في مقهى قديم
بعيدٍ عن كليكما
....
#نجوى_ابوخاطر (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟