أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - منظمة الصباح الاحمر - - الصباح الاحمر بالمغرب - : القائد الشيوعي ... انوار خوجا















المزيد.....

- الصباح الاحمر بالمغرب - : القائد الشيوعي ... انوار خوجا


منظمة الصباح الاحمر

الحوار المتمدن-العدد: 6010 - 2018 / 10 / 1 - 07:20
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    


القائد الشيوعي انوار خوجا ... امين عام حزب العمل الالباني
سيرة حياة ..... مسيرة كفاح ونضال



وُلِدَ «أنور خوجا» في «جيروكاستر» بجنوب ألبانيا ، في ١٦ أكتوبر عام ١٩٠٨ ،وكان في هذه الفترة والده مرتحلاً لأمريكا وكان موظفاً متواضعاً ووالدته كانت ربة منزل وكان هنالك تأثير روحي كبير علي أنور خوجة من قِبَلِ عمه «هاين خوجا» ، والذي كان معروفاً بثوريته في هذه الفترة ، فلقد مَثَّلَ جيروكاستر في ٢٨ نوفمبر عام ١٩١٢ في إعلان إستقلال ألبانيا وتوقيع وثيقة ساهمت في تحقيق إرادة الشعب الألباني في تحرير نفسه من نير الإمبراطورية العثمانية ، كما أتخذ أنور خوجا موقفاً مُعادياً للنظام الرجعي للملك «أحمد زوغو» ، ولعب هذا دوراً محورياً في تكوين الفكر السياسي لأنور خوجا ،وفي مدينته قد شم هواء التمرد والإحتجاج ضد الحكومة القمعية التي قد أتت بعد ثورة ١٩٢٤ الديمقراطية، وبعد أن أنهي دراسته الإبتدائية أكمل الدراسة بالمدرسة الثانوية في جيروكاستر ، وفي السادسة عشرة من عمره كان بالفعل من المبادرين الأوائل وسكرتير إتحاد الطلاب بجيروكاستر والتي كانت منغمسة في الروح الديمقراطية الثورية ، فقاد إحتجاجات الطلبة التقدميين حينما أغلقت الحكومة المركز الدراسي بعدها بعام ، وترك جيروكاستر وبعدها توجه إلي «كورسا» ، والتي أنهي فيها دراسته بالمدرسة الفرنسية الثانوية ، وهناك قد تعلم التاريخ الفرنسي والفلسفة والأدب ، وفي هذه المدينة قد قراء لأول مرة في حياته «بيان الحزب الشيوعي» ، والذي قد أعطاه له عاملٌ يدعي «كوشي باكو» ، وفي هذه الفترة أيضاً تعلم وعرف ولأول مرة عن «ثورة أكتوبر الإشتراكية» ،كل هذا جنباً إلي جنب ومع علمه بالثورة الفرنسية قد أَشعَرَ أنور خوجا بسعادة بالغة ،وساهم أيضاً في تطوره الثقافي وتقدم توجهاته السياسية ،وفي صيف عام ١٩٣٠ أنهي دراسته في مدرسة الثانوية بكورسا وبعلامات ممتازة، وفي نفس العام حصل علي منحة دراسية للخارج للدراسة في كلية العلوم الطبيعية في «مونوبيلييه» بفرنسا، ولكنه أراد دراسة الفلسفة أو القانون، وفي مونوبيلييه حضر دروساً ومؤتمرات بإتحادات العمال والتي كان ينظمها الحزب الشيوعي الفرنسي، وبعد عام وبينما لم يبدي إهتماماً كبيراً بالبيولوجيا ترك المدينة وتوجه إلي باريس أملاً في أن يكمل دراسته الجامعية، فبدأ دروسه في كلية الفلسفة بجامعة «السوربون»، وفي البيئة الماركسية التي كانت بباريس تعاون مع " جريدة الانسانية اللسان المركزي للحزب الشيوعي الفرنسي " ،وكتب بها عدة مقالات عن الأحداث التي كانت تجري بألبانيا، وفي هذه الأثناء أيضاً توفرت له إمكانية دراسة «رأس المال» لماركس و «ضد دوهرينج» لإنجلز، ولهذه الأسباب وفي نوفمبر ١٩٣٣ أُلغيَت بعثته من قِبَلِ حكومة زوغو ،ولاحقاً ولأسباب إقتصادية توجه إلي «بروكسيل» بمساعدة بعض أصدقاءه الألبان ، ووجد فيها عملاً بالقنصلية الألبانية، وبداء ارتياد المحاضرات بكلية القانون، وهنالك أغني معرفته و علمه بالأدبيات الماركسية-اللينينية، ومرة أخري تم فصله لأن القنصل قد علم عن طريق مخبري زوغو أن موظفه قد أودع بمكتبه مواد وكُتباً ثورية، وبهذه الفترة التي درس فيها بفرنسا وعمل فيها ببلجيكا وبارتياده جامعة بروكسيل وبعد أن أصبح بلا مال أو عمل لم يستطع أنور خوجا إكمال دراسته الجامعية وأخيراً عاد إلي ألبانيا في صيف عام ١٩٣٦ وأمضي فترة وجيزةً في مدينة مولده، وتواصل مع شيوعيين ألبان، وفي يوليو عام ١٩٣٦ تقابل مع «علي كيلمندي» وهو شيوعي ألباني، وكان لديه إتصالات مع مجموعات شيوعية بكورسا والتي كانت في وقتها الأكثر صلابةً وتنظيماً في الحركة الشيوعية بألبانيا، بعدها عاد أنور خوجا إلي كورسا كمدرس للغة الفرنسية في المدرسة الثانوية ،وبحلول السابع من إبريل عام ١٩٣٩ إحتلت إيطاليا الفاشية ألبانيا، ولأن أنور خوجة كان بشكل ظاهر متبني لأفكار ثورية و معادياً للفاشية تم فصله، فترك كورسا وتوجه إلي العاصمة الألبانية «تيرانا» في ٢٩ نوفمبر ١٩٣٩ وعمل هناك بدوام جزئي في مدرسة حكومية لتعليم القواعد اللغوية ولكن عمله لم يدم طويلاً فَفُصِلَ مرةً أُخري لإتهامه بالشيوعية، ولاحقاً وبمساعدة بعض الأصدقاء إستطاع أن يفتح متجراً صغيراً والذي قد أصبح غطاءً لنشاطه وعمله السري، وزاد تواصله مع أفراد كُثُر من مجموعات شيوعية أخري مثل «مجموعة سكوتاري» و «شباب كورسا» وهَلُمَّ جرا، وبتعاون مع نشطاء هذه المجموعات عمل بنشاط لتوحيد هذه الحركة المبعثرة وبإرادة حازمة لإنشاء حزب شيوعي واحد، وبالفعل ؛ففي الثامن من نوفمبر عام ١٩٤١ تم إنشاء الحزب الشيوعي الألباني من قِبَلِ أنور خوجا، ولأجل دوره الحازم والأساسي تم إختياره كعضو من ضمن ٧ أعضاء في اللجنة المركزية المؤقتة، وطبقاً لقرار المقابلة لم يتم إختيار سكرتير أو رئيس للجنة ، لاحقاً أظهر أنور خوجا نفسه كقائد حزبي حقيقي، فقام بنشاط كثيف بغرض تنظيم الحزب في تيرانا وفي المدن الألبانية الأخري، فكان رئيساً مُلهِماً في حياة الحزب السياسية، والتي ألفت فيما بعد تنظيم الكفاح المسلح عن طريق جبهة موحدة تضم جميع القوي بشكل مستقل عن فكرها وتوجهها السياسي، وفي سبتمبر عام ١٩٤٢ في مؤتمر مدينة «بيسا» تشكلت «الجبهة الوطنية للتحرر الوطني» ،وكنتيجة لهذا ولاحقاً حكمت عليه المحكمة الفاشية غيابياً بالموت، فعاش أنور خوجة وعمل سراً في تيرانا وبقية المدن الألبانية بشكل غير شرعي، وفي مارس عام ١٩٤٣ إنعقد المؤتمر الوطني للحزب الشيوعي الألباني وتم إنتخاب أنور خوجا سكرتيراً عاماً للحزب منصباً تقلده حتي وفاته، وعلي أي حال قام أنور خوجا بإنشاء جيش التحرير الوطني والذي وفي ربيع عام ١٩٤٤ تكون من سبعين ألف رجل، فدور أنور خوجا كسياسي وعسكري دورٌ هام جداً وربما أساسي، وكذلك كان دور أنور خوجا السياسي، وإدراكاً لحقيقة أن ألبانيا بعد الحرب لم يعد بإمكانها أن تصبح تحت الهيمنة الإقطاعية للبرجوازية، ولا مستعمرةً للقوي الإمبريالية ؛ألهم أنور خوجة داخل الحزب فكرة خلق الأجِنَّةِ للنظام السياسي الجديد أو كما تعرف بـ «مجالس التحرر الوطني»، وفي مايو عام ١٩٤٤ قام المجلس المعادي للفاشية في مدينة «بيرميت» بإختيار أنور خوجا رئيساً لـ «لجنة التحرر الوطني لمكافحة الفاشية»، والتي كانت في هذا الوقت الجهاز التشريعي الأوحد للدولة الألبانية، وبصفته رئيس اللجنة والقائد الأعلي للجيش، وبعد أربع أشهر في ظل التحرر الوطني الذي إكتسبته البلاد، تحولت اللجنة إلي حكومة مؤقتة وأصبح أنور خوجة أول رئيس لحكومة ألبانيا الجديدة، وبعد التحرر الوطني والذي كان إنجازاً حصرياً لجيش التحرير الألباني ؛بدأَ أنور خوجة مرحلة جديدة من النضال في ألبانيا و للنهوض بها بالإشتراكية ، ففي مارس عام ١٩٤٦ قامت الجمعية التأسيسية التي تم إختيارها في ديسمبر ١٩٤٥ بإعلان ألبانيا جمهورية شعبية وأنور خوجا كرئيس للوزراء وهو المنصب الذي شغله حتي عام ١٩٥٤ وفي أغسطس من نفس العام شارك أنور خوجة في مؤتمر السلام بباريس كرئيس للوفد الألباني، فدافع بعبقرية عن حق شعبه في أن يُعتَبَرَ عضواً في حلف معاداة الفاشية، ومعارضةً لمطالب اليونان الإقليمية، وأما الفترة من ١٩٤٧ إلي ١٩٤٨ فتميزت بموقف أنور خوجا الحازم والحاسم ضد نوايا تيتو وإرادته تحويل ألبانيا لجمهورية يوغوسلافية، فإنعدام الثقة من أنور خوجا تجاه الزعماء اليوغوسلاف وتيتو كانت بذوره منذ بدأت الحرب وتطورها فيما بعد، فكما كبرت العلاقات بين الدولتين كبرت كذلك شكوك أنور خوجة حول سياسات يوغوسلافيا الحقيقية، وتنامت هذه الشكوك أكثر وأكثر من خلال الطريقة التي جرت بها العلاقات الإقتصادية بين البلدين، وإرادة يوغوسلافيا التي صارت أقوي لجعل ألبانيا مجرد دولة تابعةٍ وفوق كل هذا الإشكالية الوطنية التي تخص «كوسوفا» والتي لم تحصل أبداً علي حق تقرير مصيرها كما وعد تيتو، كل هذا قد غذيٰ شكوك أنور خوجة أكثر وأكثر تجاه القادة اليوغوسلاف، بالنسبة لبداية الخمسينات فكانت ألبانيا تسير أصعب خطواتها لتطوير مستواها الثقافي والإقتصادي والإجتماعي، وحتي نُقَيِّمَ بشكل صحيح وموضوعي هذه التجربة التي دامت قُرابةَ خمسين عاماً يجب علينا فهم التطور السياسي والثقافي والإقتصادي والإجتماعي الذي حدث بعد أن نأخذ بعين الإعتبار التخلف الهائل الذي كان إرث ألبانيا من الماضي، فكانت ألبانيا دولةً ذات إقتصاد زراعي تماماً وزراعة بدائية تتميز بعلاقات إقتصادية إقطاعية و إنعدام شبه تام للصناعة ونسبة متعلمين ضئيلة جداً ؛(بنسبة ٨٠٪ إلي ٨٥٪ من السكان كانوا أميين) ،وعمر الفرد لم يكن يصل حتي إلي أربعين عاماً، كانت هذه ألبانيا قبل الحرب، هذا طبعاً بالإضافة للخسائر البشرية فسقط ثمانية وعشرين ألف شخص من أصل ثمانمائة ألف شخص، وبالطبع خراب الحرب، فقام أنور خوجة كزعيم للحزب الشيوعي الألباني بلعب دور هام والذي ظهر كنضال أكثر دمويةً من نضال الحرب وهو نضال إعادة إحياء ألبانيا، فنادت سياسات حزب العمل الألباني بعد المجلس الأول في نوفمبر ١٩٤٨ بثلاث ركائز أساسية؛ (١)التصنيع ، و(٢)تطوير الزراعة من خلال إنشاء تعاونيات و(٣)برنامج لتطوير التعليم والثقافة، كان أنور خوجة الملهم ومُنشيء هذا العمل الذي تم خلال هذه السنوات، بالإضافة إلي التضحيات والحماس الشعبيين الهائلين ومساعدة الدول الإشتراكية كالإتحاد السوفيتي ، وبعدها ولفترة معينة الصين، بعدها تحولت ألبانيا إلي بلد متقدم وبعيدةً تماماً عن ما كانت عليه في السابق، وكان هذا تقدماً ممتازاً، فتم بناء مجمعات صناعية كبيرة ومحطات طاقة حرارية وكهرومائية ، وتم إستصلاح المستنقعات والسدود والأنهار ، وتم بناء مدن جديدة بالكامل من الصفر وتم تطوير النظام التعليم بشكل كبير سواء المدارس الإبتدائية أو الثانوية والتي كانت تضمن تعليم جميع الأطفال، وتمت كهربة كل ألبانيا كذلك، كان أنور خوجة يعلم جيداً أن ألبانيا ليست جنةً علي الأرض وأنها لاتزال بعيدة بأشواط عن البلدان الأكثر تقدماً في أوروبا، وبالنسبة إلي الخمسين سنة الأخيرة فتميزت بإزدياد الخلافات مع القادة السوفييت، وكان لدي حزب العمل الألباني وأنور خوجة شخصياً تحفظات حول الطريق الجديد الذي سار عليه «نيكيتا خورتشوف» بعد المجلس العشرين للحزب الشيوعي السوفيتي، وفي نظر أنور خوجة لم يكن السؤال حول ستالين فقط ولكن وفوق كل شيء أيضاً السياسة المُتَّبَعَة تجاه الولايات المتحدة الأمريكية والإمبريالية العالمية، وبالخصوص ميول الهيمنة للإتحاد السوفيتي «الجديد» علي الدول الإشتراكية، فأفصح أنور خوجة عن تحفظاته خلال تواصلاته مع خورتشوف في مناسبات مختلفة، فمثلاً بموسكو عام ١٩٥٦ وأبريل عام ١٩٥٧ ويناير عام ١٩٦٠ وكذلك في مايو ١٩٥٩ بتيرانا، وأخيراً أعلن أنور خوجة في خطاب شجاع بمؤتمر الأحزاب الأخوية الواحدة والثمانين في ١٦ نوفمبر ١٩٦٠ فور وصوله تحفّظاته وإتهاماته بشكل علني للمسار السوفييتي الجديدكما كان هذا العمل بمثابة القطيعة الرسمية بين ألبانيا والإتحاد السوفيتي، ومنذ تلك اللحظة صار أنور خوجة [والذي دعمه الصينيون لفترة وجيزة] بطلاً ومقاتلاً شجاعاً ضد التحريفية الجديد، فطوال حياته دافع عن النظرية والمبادئ التي قد آمن بها – الماركسية-اللينينية ، ورفض كل إنحراف عن هذه النظرية الثورية وروحها، اليوغسلاف والسوفييت والصينيون والأوروشيوعيون ؛جميعهم بالنسبة لأنور خوجة قد كانوا بمثابة «حصان طروادة» في قلب الحركة الشيوعية العالمية والحركة العمالية العالمية، أراد أنور خوجة الدفاع عن منجزات الإشتراكية وإستقلال ألبانيا، فتم فتح جبهات جديدة للنضال وتم فضح جميع من كانوا ضد الإشتراكية داخل الدولة والحزب، لكن للأسف عاني أنور خوجة من أزمة قلبية في عام ١٩٧٣ وعلي الرغم من تعافيه جيداً لم يستطع تكريس نفسه للنضال الجديد، في الواقع قد قَلَّ نشاط أنور خوجة أكثر وأكثر داخل الحزب والدولة ووقتها بدأ الأعداء الطبقيون بالتسلل إلي الحزب والدولة والبداء بتخريب ممنهج لكل ما تم إنجازه في ألبانيا الإشتراكية، ومن نهاية السبعينيات حتي بداية الثمانينيات بدأ أنور خوجة نشاطاً نظرياً مكثفاً ؛كل خبراته الحياتية من ناشط لقائد شيوعي ، كل هذه الخبرة تحويها مجلداته وأعماله التي كتبها، ومن بينهم:(١)الإدارة الذاتية اليوغوسلافية/نظرية وممارسةٌ رأسمالية١٩٧٨(٢)الإمبريالية والثورة١٩٧٩(٣)تأملات حول الصين١٩٧٩(٤)مع ستاليـن١٩٧٩(٥)الأوروشيوعية ضد الشيوعية١٩٨٠(٦)الخورتشوفيون١٩٨٠(٧)التهديد الأنجلو-أمريكي لألبانيا١٩٨٢(٨)التيتويون١٩٨٢(٩)تأملات حول الشرق الأوسط١٩٨٤(١٠)وضع أُسُسِ ألبانيا الجديدة١٩٨٤(١١)شعبين صديقين١٩٨٥(١٢)القوي العُظميٰ، هذا يعد فقط جُزءاً من نشاطه النظري المكثف الذي أثري به النظرية الماركسية-اللينينية ،ولكن للأسف بدءاً من العام ١٩٨٠ بدأت حالة أنور خوجة الصحية في التدهور، فلقد عاني من داء السكري وفي عام ١٩٨٣ عاني من نقص التروية في دماغه، ومرة أخري في العام الذي تلاه، في ٩ أبريل عام ١٩٨٥ عاني من السكتة القلبية كان الأطباء قادرين علي جعل قلبه ينبض ولكنه لم يكن واعياً، ونهايةً في ١١ أبريل عام ١٩٨٥ توفي أنور خوجة، وأحس الشعب وقت موته بخسارة عظيمة ،فكان هناك حزن عميق علي الصعيد الوطني، الشعب الألباني قد أَحَب أنور خوجة جداً، ففي فترة أنور خوجة وعلي مدار خمسين عاماً من نشاطه قد أعطي الشعب الألباني الحرية والكرامة الوطنية ،ونقل شعبه من ظلام الإقطاعية إلي مجتمع ولو أنه لم يكن مثالياً ولكنه كان أكثر تطوراً وعدلاً بكثير، لقد أعطي الشعب مجتمعاً يستحق القتال وبذل النفس والجهد من أجله، لقد نجح أنور خوجة في إعطاء شعبه ما لا يمتلكه الآن، ولقد أعطي الحركة الماركسية اللينينية العالمية وضوح تطور الصراع الطبقي من ثورة أكتوبر الإشتراكية وحتي يومنا هذا ـ
تيرانا/١٩٩٥
بقلم توم كاستريوتي
ترجمة القسم العربي للكومنترن/س-خ



#منظمة_الصباح_الاحمر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- - الصباح الاحمر بالمغرب - : قضايا الجماهير
- - الصباح الاحمر بالمغرب - : وضعية البروليتاريا المغربية
- ثورة اكتوبر
- - الصباح الاحمر بالمغرب - : في قلب الانتفاضة والاحتجاج
- - الصباح الاحمر بالمغرب - : بيان
- - الصباح الاحمر بالمغرب - : بيان سياسي
- - الصباح الاحمر بالمغرب - : في مواجهة الفاشية
- - الصباح الاحمر بالمغرب - : على درب البناء
- - الصباح الاحمر بالمغرب - : تجارب ثورية
- - الصباح الاحمر بالمغرب - : مواقف ونضالات
- - الصباح الاحمر بالمغرب - : مواقف ونضالات
- - الصباح الاحمر بالمغرب - : وثائق ومشاريع
- - الصباح الاحمر بالمغرب - : كلمة وتقديم


المزيد.....




- غايات الدولة في تعديل مدونة الاسرة بالمغرب
- الرفيق حنا غريب الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني في حوار ...
- يونس سراج ضيف برنامج “شباب في الواجهة” – حلقة 16 أبريل 2024 ...
- مسيرة وطنية للمتصرفين، صباح السبت 20 أبريل 2024 انطلاقا من ب ...
- فاتح ماي 2024 تحت شعار: “تحصين المكتسبات والحقوق والتصدي للم ...
- بلاغ الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع إثر اجتماع ...
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 18 أبريل 2024
- الحوار الاجتماعي آلية برجوازية لتدبير المسألة العمالية
- الهجمة الإسرائيلية القادمة على إيران
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...


المزيد.....

- سلام عادل- سيرة مناضل - الجزء الاول / ثمينة ناجي يوسف & نزار خالد
- سلام عادل -سیرة مناضل- / ثمینة یوسف
- سلام عادل- سيرة مناضل / ثمينة ناجي يوسف
- قناديل مندائية / فائز الحيدر
- قناديل شيوعية عراقية / الجزءالثاني / خالد حسين سلطان
- الحرب الأهلية الإسبانية والمصير الغامض للمتطوعين الفلسطينيين ... / نعيم ناصر
- حياة شرارة الثائرة الصامتة / خالد حسين سلطان
- ملف صور الشهداء الجزء الاول 250 صورة لشهداء الحركة اليساري ... / خالد حسين سلطان
- قناديل شيوعية عراقية / الجزء الاول / خالد حسين سلطان
- نظرات حول مفهوم مابعد الامبريالية - هارى ماكدوف / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - منظمة الصباح الاحمر - - الصباح الاحمر بالمغرب - : القائد الشيوعي ... انوار خوجا