أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - صلاح بدرالدين - ( أحزابنا ) الكردية السورية أخفقت فلنبحث عن بديل















المزيد.....

( أحزابنا ) الكردية السورية أخفقت فلنبحث عن بديل


صلاح بدرالدين

الحوار المتمدن-العدد: 6008 - 2018 / 9 / 29 - 12:26
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


" حزب يلد آخر " من دون اغفال دور اختراقات السلطات الحاكمة وفي ساحتنا الكردية السورية منذ نهاية الثمانينات وبداية التسعينات وحتى الآن لم تعد لبياناتها أية صدقية لدى الجمهور الواسع وبعد تطورات التقنية الاعلامية والقفزات – الفضائية – جنبا الى جنب تصاعد الآيديولوجيا الحزبوية الضيقة على حساب مفهوم – الكردايتي – الواسع والمنفتح تحولت القنوات التلفزيونية بغالبيتها الى أبواق حزبية صرفة تحجب الحقيقة عن الشعب وتستخدم خطابا أحاديا وتحجب الرأي المخالف الآخر والى حين تمكن الوطنيين المستقلين الديموقراطيين من تشييد منابر اعلامية حرة تنقل الحقيقة وتعبر عن ارادة الشعب لاأدعو الى مقاطعة ماهو سائد الآن ولكن أطالب بالحذر الشديد من كل مايبث بالجملة والتفصيل بكل مافيها من مبالغات ومزايدات ونفاق .
السياسات الخاطئة تجاه الآخر المختلف
ماجرى بالقامشلي قبل نحو اسبوع اعتبره البعض ( هبة شعبية مسيحية ضد سلطة الأمر الواقع ) و( تحرير المدارس السريانية من قبضة أجهزتها القمعية ) وهو بجميع الأحوال عبارة عن رسائل وعبر تتلخص بهذه الملاحظات السريعة : فشل تلك السلطات ليس في تحقيق مناهج تعليم سليمة فحسب بل في ادارة المنطقة من جميع النواحي ورفع أعلام النظام من جانب المحتجين كان بمثابة " كلمة سر " أوحت أولا باستحضار نفس النظام الذي أقام سلطة الأمر الواقع والاستقواء به .
تفاعلات اغلاق المدارس – المسيحية – بالقامشلي عنوة من جانب سلطة الأمر الواقع ( وهي سلطة حزبية غير مخولة من الشعب الكردي ) والتي استحضرت مداخلات وردود فعل محلية وسورية ودولية ونتجت عنها ادانة جديدة ( للسلوك " الكردي " المستبد اللاديموقراطي ) تطرح على الوطنيين الكرد والمستقلين منهم على وجه الخصوص وبينهم - بزاف – مهمة معالجة وتحديد أسس علاقة العيش المشترك مع الأقوام والأديان من سكان المنطقة الأصليين من عرب و( كلدان وآشور وسريان ) وأرمن وتركمان وشركس والاستفادة من تجربة الأشقاء في اقليم كردستان العراق حيث اعتمد مشروع الدستور في مادته الثالثة تعريف شعب كردستان العراق بالكرد و ( والكلدو آشور – السريان ) والتركمان والأرمن والعرب وعلينا جميعا في الحركة الوطنية الكردية السورية البحث عن أفضل الصيغ الذي يتلاءم مع وضعنا الخاص ويعزز الشراكة والعيش المشترك والمصير الواحد بين الجميع على قاعدة التشارك بالقرار وحرية الرأي والتعليم والثقافة .
صحيح أن الجدل دائر منذ حين بالقامشلي على المدارس والنظام التربوي – التعليمي ولكن كمأ أرى أن المسألة أبعد وأعمق من ذلك فسلطة الأمر الواقع التي تهتدي بآيديولوجية وتعاليم – ب ك ك – في ( الأمة الديمقراطية ) مقابل دحض مبدأ حق تقرير المصير قد أثبتت فشلها في تحقيق المساواة مع الآخر القومي والثقافي المختلف بعكس تجربة الحركة القومية في كردستان العراق المنطلقة من مبدأ حق تقرير مصير الشعوب والقوميات والتي أنجزت مهام قبول الآخر وشروط العيش المشترك على أرض الواقع في السلطات التشريعية والتنفيذية وحتى القضائية والتربوية والثقافية فخبرة – ب ك ك – وفروعها غنية بالتعامل والتفاعل مع الأنظمة الاقليمية الحاكمة ( وهي كلها شوفينية مستبدة ) التي أنجبته أساسا ورعت نموه وتكاد علاقاته عموما وفي سوريا على سبيل المثال معدومة مع قوى التحرر والتغيير والديموقراطية بل مقتصرة على النظام ووجهاء وشيوخ العشائر وعناصر هامشية ثم أن من يحجب حق تقرير المصير عن شعبه سيحجبه حكما عن الآخرين .
الى جماعات " سلطة الأمر الواقع " أو امتدادات – ب ك ك – في سوريا وبمنتهى الصراحة أقول : احسموا أمركم قبل فوات الأوان " هربتم " الى الأمام سابقا بالمزايدة في شعارات ( الدولة الكردية المستقلة ) ثم وصل بكم الموقف الى نفي أي طابع قومي وترديد عبارة ( الأمة الديموقراطية ) حيث لالون ولاطعم لها جئتم بالاتفاق مع نظامي طهران والأسد ووساطة كردية ( للمغفور له ...) لتنفيذ مهمة مواجهة أعدائهما ( المعارضة السورية ) بكل أجنحتها وتركيا والآن نقلتم ( بارودتكم ) من كتف الى كتف ثم تابعتم " الهروب " الى أمام مرة أخرى من ( القامشلي وكوباني وعفرين ) الى – الرقة ودير الزور - الا أن انتهى بكم المطاف في " عين عيسى " بحثا عن أسوأ ( لامركزية ) انتجتها العقول البعثية وهي بكل علاتها غير مضمونة " تهربون " الآن للمرة الأخيرة الى أبعد من الأمام عندما تتوهمون بأنكم أنتم الممثلون للسوريين اعتمادا على ( شيوخ عشائر عربية ووجهاء وووو) ومع كل خدماتكم وانحناءتكم لستم مقبولون حتى من النظام عودوا الى رشدكم ولاتذهبوا بعيدا في " الهروب " وفي " المغامرات " التي ستجلب الويلات والمآسي فليس لكم الا الاعتذار لشعبكم والعودة اليه والحوار والمصالحة وصولا الى المؤتمر الكردي الجامع المنشود أتمنى أن تصل الرسالة الى البقية الباقية من عقلائكم .
السياسات الخاطئة على الصعيدين القومي والوطني
من نماذج" استغفال" ألأحزاب لشعبنا الكردي السوري : 1 - اعتبار أحزاب ( الأنكسي ) بعد ستة أشهر أن تركيا تحتل عفرين في حين أن نظام أنقرة لم ينف بل اعترف باحتلاله أمام المجتمع الدولي ( بحجة محاربة الارهاب ) وحتى حزب المعارضة الرئيسي هناك أثار مسألة الاحتلال بالبرلمان وكنت قد نشرت بوستا بعد سيطرة الجيش التركي باسبوع طالبت بضرورة أن يلتزم الاحتلال التركي بمواد القانون الدولي ويسجل ماقام به لدى هيئة الأمم كمافعلت ادارة الرئيس بوش ابان احتلال العراق 2 – اصدار – ب ي د – بيانه الخجول حول الاعتداء على مقرات أحزاب كردية ايرانية في ( كوي ) في حين يتجاهل هو وحزبه الأم جرائم نظام طهران بحق كرد ايران وشعوبها منذ عقود وضد شعب كردستان العراق واحتلال سوريا ومحاربة شعبها وثورتها أليس هذا " الاستغفال " نوعا من ( جرائم سياسية ضد العقل البشري والانسانية ؟ ) .
بحثا عن البديل
بعد اعادة قراءة وثائق ( بزاف ) مرات ومرات وجدت أمامي مشروعا فكريا ثقافيا سياسيا متكاملا نابعا من مجمل تراكمات النضالين القومي والوطني الكردي السوري مستمدا تاريخيته من السلف " الخويبوني " وآثارالارهاصات الأولية لظهور تجمعات الشباب والمنتديات وانجازات الهيكل المنظم الأول عام 1957 وابداعات نهج مدرسة آب وماسطره الجنود المجهولون في أقبية المباحث وسجون الاستبداد وشهداء آذار الذين أسقوا بدمائهم شجرة الحياة وتضحيات شباب تنسيقيات ثورة الربيع السوري لذلك نقول : أن هذا المشروع ليس طرفا ثالثا بين أحزاب المجلسين وليس مقترح حزب قيد الانشاء وليس مبادرة ينتهي مفعولها في وقت معين انه حركة مستمرة غير قابلة للتوقف بايقاع النبض الوطني الكردي لاتقتصر على فرد أوجماعة بل ملك للجميع انه مشروع المستقبل الكردي السوري شعبا وقضية شخص الداء واقترح الدواء وكل من لديه وصفة أنجع فليتفضل .
الحاقا بالبوست السابق حول مشروع – بزاف – تلقيت التالي من المشاركين بتصرف ( بؤر خبيثة ضمن الاحزاب تعيق المشروع – سابق لاوانه – طريق طويل مادامت عقلية الاقصاء سائدة – حركة مصابة بالسرطان – هذا المشروع لن ينجح – ضرورة شخصية كاريزمية مع بعض شخصيات وطنية – انتم محل ثقة – كان بالامكان تحقيق ذلك منذ البدايات لولا تقاعس القيادات – حل وحيد – لامعتقلون سياسييون ضمن صفوف المشروع ومثل مشروع شيخ الي – المشروع مازال حكي ولم يطبق على ارض الواقع - بزاف منظمة ام حزب – الكردي السوري يشك بكل شيء – نظرية مثل حقوق الانسان – يجب التنفيذ السريع - ) لاحظت أن غالبية المشاركين – وهو أمر مؤسف وغير مقبول – لم يقولوا مثلا كيف يمكن المساهمة وماذا مطلوب مني ؟ وكأنهم غير معنيين بمصير حركتهم ولايتحملون مسؤولية تحقيق المشروع بل يطالبون الآخر بكذا وكذا وكأنهم أجانب ومراقبون ويمنحون لانفسهم حق الزجر والتشكيك متى شاؤوا أيها السادة كلنا في سفينة واحدة على وشك الغرق وعلينا التكاتف والتشارك في حمل المسؤولية والحوار الخلاق



#صلاح_بدرالدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سوريا : الحرب والسلام والكرد
- الأزمة السورية في دوامة اللاحل
- حوار حول سوريا وكردها
- مشاهد وأحداث في مسار قضايانا
- كل الوفاء لذكرى كونفرانس آب
- الحركة الوطنية الكردية السورية أمام تحديات مصيرية
- حوامل الثورة أخفقت وفكرها باق
- الشعب يريد : حركة وطنية كردية موحدة
- في - الكرد - و - الدستور - و - المعارضة - و- أردوغان -
- هذا مشروعنا ومن يراه مناسبا عليه مراجعتنا
- أشباح - علي المملوك -
- عفرين – روسيا – المؤتمر الكردي السوري
- العودة الى بغداد : أسباب ودلالات
- حول - المؤتمر الوطني الكردي السوري -
- مؤسسة كاوا تنظم ندوة حول سوريا وكردها وعفرين
- طريق الكرد السوريين للخروج من المأزق
- عودة الى الاضاءات الفيسبوكية
- من فشل المعارضة الى خذلان ( الأصدقاء ! )
- في سبيل اعادة بناء الحركة الكردية السورية
- الحل ليس بالعودة الى أحضان نظام الاستبداد


المزيد.....




- بسبب متلازمة -نادرة-.. تبرئة رجل من تهمة -القيادة تحت تأثير ...
- تعويض لاعبات جمباز أمريكيات ضحايا اعتداء جنسي بقيمة 139 مليو ...
- 11 مرة خلال سنة واحدة.. فرنسا تعتذر عن كثرة استخدامها لـ-الف ...
- لازاريني يتوجه إلى روسيا للاجتماع مع ممثلي مجموعة -بريكس-
- -كجنون البقر-.. مخاوف من انتشار -زومبي الغزلان- إلى البشر
- هل تسبب اللقاحات أمراض المناعة الذاتية؟
- عقار رخيص وشائع الاستخدام قد يحمل سر مكافحة الشيخوخة
- أردوغان: نتنياهو هو هتلر العصر الحديث
- أنطونوف: واشنطن لم تعد تخفي هدفها الحقيقي من وراء فرض القيود ...
- عبد اللهيان: العقوبات ضدنا خطوة متسرعة


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - صلاح بدرالدين - ( أحزابنا ) الكردية السورية أخفقت فلنبحث عن بديل