أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح بدرالدين - مشاهد وأحداث في مسار قضايانا















المزيد.....

مشاهد وأحداث في مسار قضايانا


صلاح بدرالدين

الحوار المتمدن-العدد: 5970 - 2018 / 8 / 21 - 15:31
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


1 - بعد اتفاقهما على استخدام كل السبل لطرد اللاجئين السوريين من لبنان مستسلمين نحو سوريا ( الأسد ) والتهجم على هيئة الأمم المتحدة يدعو وزير خارجية الطغمة المافيوية الحاكمة بموسكو خلال لقائه بنظيره اللبناني – اللص الصغير - الى ( منع تحول لبنان ملعبا للأطراف المختلفة وابعاده عن تأثيرات الأزمة السورية ! ) وأن ( روسيا تعارض التدخل الأجنبي في شؤون لبنان الداخلية !) وأنه ( لايجوز ربط عودة اللاجئين بالحل السلمي والاستقرار ! ) متجاهلا أن عصابات حزب الله طرف أساسي في قتل السوريين الى جانب نظام الاستبداد وتشكل دولة داخل دولة لبنان ومصدر كل الفتن في لبنان والمنطقة .
2 -من مشاهد مفارقات الحالة السورية الراهنة : وقع 17 مجلساً من المجالس البلدية العاملة في جنوب إدلب وشرقها على بيان مشترك ناشدت فيها تركيا «التدخل الفوري والسريع لتطبيق الوصاية»، وشدد البيان على الرفض القاطع لـ «أي تدخل للعصابة الأسدية والمحتل الروسي في حين أعلنت – الهام أحمد – رئيسة ( مجلس سوريا الديمقراطية ) في لقاء تلفزيوني مع – ب ب سي – أنها التقت مع رأس النظام بشار الأسد من دون التطرق معه لأية قضية ( لأنها كما يبدو بحثت مسبقا مع مكتب علي المملوك ) وأن قواتها ستكون جزءا من جيش النظام مستقبلا مع انتشار أخبار عن مساعي حثيثة تبذلها أحزاب الأنكسي بنفس الاتجاه واستعداد سلطات النظام لاستقبال وفد مشترك من أحزاب المجلسين وفي حين كانت – الادارة الذاتية – لسلطة الأمر الواقع تتغنى بالتعاون مع المكونات المسيحية أصدر مجلس الكنائس في القامشلي رفضه الكامل لقرارات ومواقف تلك الادارة حول برامج التعليم وكذلك فعلت سلطات جمهورية أرمينيا حيث نددت بقرارات الادارة بخصوص المدارس الأرمنية في الجزيرة
3 -هؤلاء ( وأمثالهم ) يقررون مصير السوريين تمعن كيف يرقص أولاد وبنات ستالين وهتلر على دمائنا نعم انهم أحفاد القياصرة وآل هابسبورغ يعيدون أمجادهم البالية الزائفة أمام أنظار من لوثوا صور جورج واشنطن وابراهام لنكولن وعجائز ( القارة العجوز ) التي كانت في يوم من الأيام مرتع ثورات الحرية وحقوق الانسان ومنطلق عصر الأنوار ألا تبا لكم ياأوصياء ( المعارضة ) السورية من – اخوان مسلمين - وملحقاتهم الانتهازية وموالي نظام الاستبداد أنتم من أوصلتم قضيتنا الوطنية الى الدرك الأسفل .
4 -من الاستهانة بأرواح السوريين وممتلكاتهم لحد الابادة وسياسة الأرض المحروقة والتهجير الممنهج الى الاستخفاف بعقول من بقي قادرا على السماع عن منظومة الأسد المستبدة وباقي الأنظمة والقوى الاقليمية والدولية أتحدث ولافرق هنا بين محتلين ومتفرجين وأصدقاء مفترضين!! متخاذلين لأكثر من سبع سنوات فبعد كل مهازل ( جنيف وفيننا وأستانا وسوتشي وحميميم وهيليسنكي ) مازالت السخرية بالسوريين على قدم وساق ليس من جانب ( أعرق الديموقراطيات ومنابع أعظم الثورات !؟ ) بل حتى من حثالات الأنظمة التيوقراطية ورعاع الاستبداد الشرقي ولكن أعود الى القول أن جماعات الاسلام السياسي وقوى الثورة المضادة والشبيحة والضفادع المحلية هي من مهدت السبيل لحلول الكارثة التي لن تكون قاضية اذا عولجت من جانب المخلصين بتكاتف وطني جامع لاستعادة الشرعية النضالية والبحث بوسائل مختلفة عن سوريا الجديدة التعددية الديموقراطية .
5 - من حق ( الحزب الديمقراطي الكردستاني – العراق ) علينا الاحتفاء بميلاده الثاني والسبعين ليس لأنه حزب البارزاني الكبير ونصير جمهورية مهاباد ومفجر ثورة أيلول وقائد الانتفاضات بكردستان العراق وباني الفدرالية وراعي استفتاء تقرير المصير فحسب بل لأنه تجسيد للمرجعية القومية منذ سبعة عقود وحتى الآن وأشقاؤنا يعلمون أنه بقدر عظمة الدور تتعاظم أهمية التجديد واعادة البناء خصوصا في مسالة تصحيح وترسيخ العلاقات القومية فكل الوفاء لرواد هذا الحزب الأوائل والتحية والتبريك لرئيسه الأخ مسعود بارزاني .
6 - أبلغني صديق من القامشلي وهو مثقف لاغبار على وطنيته وصدقيته أن هناك ميل شعبي عام لعودة ادارات سلطة النظام بالكامل وكما أرى واذا أخذنا جانبا المواقف السياسية المعروفة في– هرولة – الأحزاب الكردية صوب دمشق وكذلك الدعوات المكشوفة الحماسية من جانب أفراد لديهم ارتباطات سابقة مع الأجهزة فان المواطنيين العاديين وحتى شرائح وطنية في المجتمع فقدوا الأمل من أحزاب – المجلسين - وقد يفضلون العيش تحت ظل النظام رغم استبداديته واجرامه من البقاء تحت سلطة الأمر الواقع الحزبية المغامرة التي تنفذ أجندات خارجية أو الانتظار الممل لعودة – غودو – الأنكساوي الذي أثبتت السنوات العجاف أنه ليس ولن يكون البديل الأفضل ولااستبعد كما قال صديقي أيضا أن تتركز الآمال على مستقبل ليس ببعيد تتوفر فيه شروط انعقاد المؤتمر الوطني الكردي السوري وذلك يستدعي تسريع الخطى في اللقاءات التشاورية وانتخاب لجان المتابعة وصولا الى اكتمال نصاب اللجنة التحضيرية ولاخيار أمامنا سواه .
7 -نصيحة بدرجة التحذير لأحزاب ( المجلسين ) والتي تدور بفلكيهما : مهما ذهبتم شرقا وغربا وأينما حللتم شمالا وجنوبا ومهما أهرقتم دماء شبابنا لخدمة أجندات الآخرين أو زايدتم كلاميا في المتاجرة بالشعارات القومية الفضفاضة لن تحصدوا سوى الخيبة فمثلكم كمثل أحزاب وجماعات الكيانات ( المعارضة ) السورية التي تعرت حتى من ورقة التوت وانكشفت أمرها للقريب والبعيد أنها أخفقت وأجهضت الثورة وغير مخولة من الشعب ولاتمثل الا نفسها وأنتم خذلتم الكرد السوريين " كل حزب حسب حجمه ودوره وتأثيره " وفقدتم المصداقية ولم تنتخبوا ولم يخولكم الشعب الكردي حتى تتحدثوا زورا باسمه أو تعتاشوا تحت عنوان قضيته نجاتكم تكمن في عودتكم الى شعبكم والرضوخ لارادته في قبول المؤتمر الوطني الكردي السوري الجامع لأنه وليس غيره مصدر الشرعية الوحيد في المرحلة الراهنة .
8 -نتيجة اخفاق ( المعارضة ) بعد انحرافها عن خط الثورة والهزائم المتلاحقة لفصائل عسكرية كانت محسوبة عليها واستثمار النظام عدوان المحتلين الروس وايران وميليشياتها وتفوقهم العسكري كانتصار له على الشعب عمت أجواء اليأس وخيمت على نفوس السوريين وسادت مشاعر الاحباط هنا وهناك الى درجة دفعت معظم الأحزاب وأنصارها في ساحتنا الكردية الى استعجال طريق العودة الى أحضان نظام الاستبداد مباشرة أو الاستنجاد بوسطاء اقليميين وهنا وبغض النظر عما اذا كان القسم الكبر من هؤلاء لم يخرجوا من أحضان النظام أصلا وعادوا الثورة ( بالقول والعمل ) منذ اندلاعها فانهم في – هرولتهم – الراهنة المغلفة بادعاء انجاز الحقوق القومية الكردية عبر ( التفاوض أو الحوار أو التواصل أو المصالحة ) لن تكون الا أضغاث أحلام ان لم تكن مؤامرة محبوكة أساسا في ظروف محلية تميل موازين القوى – الوقتية - لصالح الاستبداد الذي لم يتغير سلوكه وموقفه تجاه الكرد بتاتا وتراجع الحراك الوطني الديموقراطي العام وانعدام الاجماع القومي الكردي وغياب مشروعه وفوق كل ذلك عدم توفر أي ضمان دستوري وقانوني لحماية الكرد حاضرا ومستقبلا
9 -المعارضة الفاشلة أجهضت الثورة ومايجري الآن في جميع المناطق السورية وتحت أية مسميات وشعارات ماهو الا تجسيدا لمقولة الممثل الكوميدي ( غوار الطوشي – حارة كل من ايدو الو ) وهي حارات فصائلية وفئوية وحزبوية وميليشياوية وجنجويدية وشبائحية لاعلاقة لها بأهداف وطموحات الشعب وهي ماكانت يسعى الى تحقيقها نظام الاستبداد والمحتلون الروس والايرانييون والأتراك للاجهاز النهائي على ثورة الشعب السوري السلمية الدفاعية وأهدافها في الحرية والكرامة والتغيير الديموقراطي نعم انها من أصعب وأخطر المراحل التي سيجتازها السورييون وفي مقدمتهم الكرد والسؤال الى متى ستطول وهل يمكن انقاذ مايمكن انقاذه من جانب الوطنيين الشرفاء ؟
10 - صدراالبارحة ( 25 – 7 ) بيانا بعنوان " حول مايسمى اللجنة الدستورية " التي " لاتستند الى أي شرعية ... وتفتقد للاليات الديمقراطية الصحيحة .. ونعتبرها لجنة تابعة للاحتلال الروسي ... ولانعترف بتمثيل أي من الأفراد الحاضرين فيها ..." وقد تكون المآخذ على اللجنة في محلها ولكن وباستثناء بضعة أسماء من الموقعين على البيان فان غالبيتهم الساحقة من المهزومين المسببين لاجهاض الثورة ممن كانوا أعضاء متنفذين مستفيدين بالمجلس الوطني والائتلاف والهيئة التفاوضية وبدورهم لم يستندوا يوما الى أية شرعية ولايمثلون السوريين ويتبعون محتلا آخر غير الروسي وعلى الأرجح فان اعتراضهم بهذا البيان اليتيم وقبل أن يعترفوا أمام الشعب باخفاقاتهم وانحرافاتهم ومسؤولياتهم اما بسبب عدم دعوتهم لعضوية اللجنة أو دفعهم من دولة خليجية خدمة لاجنداتها أما بخصوص مشروع الدستور الروسي الذي يتضمن بنودا صالحة للوضع السوري فان الاعتراض جاء من ( الاخوان المسلمين والقوميين العرب ) ليس لأنه مشروع " محتل أجنبي " فكل دساتير العالم مأخوذ من ثقافة الغرب وثورات أمريكا وأوروبا بل لأنه دستور علماني ويتضمن حقوق القوميات الأخرى مثل الكرد ويميل الى النظام الفدرالي .



#صلاح_بدرالدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كل الوفاء لذكرى كونفرانس آب
- الحركة الوطنية الكردية السورية أمام تحديات مصيرية
- حوامل الثورة أخفقت وفكرها باق
- الشعب يريد : حركة وطنية كردية موحدة
- في - الكرد - و - الدستور - و - المعارضة - و- أردوغان -
- هذا مشروعنا ومن يراه مناسبا عليه مراجعتنا
- أشباح - علي المملوك -
- عفرين – روسيا – المؤتمر الكردي السوري
- العودة الى بغداد : أسباب ودلالات
- حول - المؤتمر الوطني الكردي السوري -
- مؤسسة كاوا تنظم ندوة حول سوريا وكردها وعفرين
- طريق الكرد السوريين للخروج من المأزق
- عودة الى الاضاءات الفيسبوكية
- من فشل المعارضة الى خذلان ( الأصدقاء ! )
- في سبيل اعادة بناء الحركة الكردية السورية
- الحل ليس بالعودة الى أحضان نظام الاستبداد
- صورة عن المشهد الحزبوي الكردي البائس
- عفرين : من المحنة الى نموذج لاعادة بناء الحركة الكردية
- اشارات - فيسبوكية -
- مسائل سورية


المزيد.....




- ماذا كشف أسلوب تعامل السلطات الأمريكية مع الاحتجاجات الطلابي ...
- لماذا يتخذ الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة إجراءات ضد تيك ...
- الاستخبارات الأمريكية: سكان إفريقيا وأمريكا الجنوبية يدعمون ...
- الكرملين يعلق على تزويد واشنطن كييف سرا بصواريخ -ATACMS-
- أنطونوف يصف الاتهامات الأمريكية لروسيا حول الأسلحة النووية ب ...
- سفن من الفلبين والولايات المتحدة وفرنسا تدخل بحر الصين الجنو ...
- رسالة تدمي القلب من أب سعودي لمدرسة نجله الراحل تثير تفاعلا ...
- ماكرون يدعو للدفاع عن الأفكار الأوروبية -من لشبونة إلى أوديس ...
- الجامعة العربية تشارك لأول مرة في اجتماع المسؤولين الأمنيين ...
- نيبينزيا: نشعر بخيبة أمل لأن واشنطن لم تجد في نفسها القوة لإ ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح بدرالدين - مشاهد وأحداث في مسار قضايانا