أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عباس موسى الكعبي - رسالة شديدة اللهجة الى استاذي الدكتور الجامعي المبجل














المزيد.....

رسالة شديدة اللهجة الى استاذي الدكتور الجامعي المبجل


عباس موسى الكعبي

الحوار المتمدن-العدد: 6005 - 2018 / 9 / 26 - 18:34
المحور: كتابات ساخرة
    


رسالة شديدة اللهجة الى استاذي الدكتور الجامعي المبجل:

هل يعلم جناب الاستاذ الدكتور ان الجامعات اصبحت مصانع لتخريج طلاب بلهاء واغبياء لا يجيدون سوى التسكع في مواكب الاسطرة والاستماع لرجال الخرافة والهذيان المقدس... هل تعلم انك وزملائك من الاساتذة لم تساهموا في صناعة مجتمع يتبنى السلم الاهلي في تصرفاته وينبذ التفرقة والكراهية واحقاد الماضي.. هل تعلم بان بلدك قد عاد مئات السنين وتذيل سلم الحضارة والادهى تصدر سلم الفساد والقذارة الدوليين .. وهل تعلم استاذي المبجل ان بلدك بات ثاني بلد من حيث الكآبة وقسوة الحياة اليومية.. ما هو دورك اذن؟.. لم اشاهدك سيدي في مظاهرات لدعم الشرائح المحرومة والمستضعفة ولم اشاهدك تدافع عن حقوق المواطنين متمثلة بالحريات العامة .. لم اسمع صوتك يجهر بقوة للتصدي للفساد والقتل المجاني للابرياء .. ولم اسمع صوتك وانت تدين بشدة ما وصلت اليه جامعات بلدك من مستوى عالمي متدني.. اتعرف يا استاذي الدكتور انني لم اشاهدك تحتج او تعترض او تدين شيئا إلا مرة واحدة كانت يوم تم قطع مخصصاتك الجامعية، عندها فقط انتفضت وقاتلت بيدك وباسناك وبح صوتك كي تعود تلك المخصصات المحروسة.. فأي مستوى منحط من الانانية وصلت اليه؟
استاذي الدكتور المحترم، اعتقد انك احد اكبر المساهمين في هذا الخراب العام كونك لم تحاول ان تصنع لنا جيلا يحرص على انقاذ بلده من الدمار الممنهج.. دعني اصفك بانك انسان سلبي واناني حد القرف.. ودعني اذكرك بان مجتمعك ما زال غارقا في برك التيه والحيض الاسطوري المبارك..!!. فسلام عليك يوم تعيينك ويوم تبعث على التقاعد..!!




#عباس_موسى_الكعبي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كلنا مزيفون - دراسة في رواية الحارس في حقل الشوفان للكاتب ج. ...
- لست في وطنك
- التملق والنفاق الاجتماعي في رواية السقطة للبير كامو
- تحليل رواية السقطة للبير كامو - ازمة الضمير الانساني
- السوك الهمجي في مجتمعاتنا العربية - العراق نموذجا
- ثمن الوفاء
- الحوار الاخير
- رسالة الى الأمة المصرية
- حينما ينفجر بالون قادة الحركة الاحتجاجية
- الكاتب الغامض سام هاريس
- جزار بغداد وجزار التاجي
- ياسامعين الصوت الجياع عملاء!!
- ثقافة الاعتذار من المنظور العربي


المزيد.....




- حكم نهائي بسجن المؤرخ محمد الأمين بلغيث بعد تصريحاته عن الثق ...
- مخرج «جريرة» لـ(المدى): الجائزة اعتراف بتجربة عراقية شابة.. ...
- الجديد : مجموعة شعرية لمصطفى محمد غريب ( لحظات بلون الدم )
- أصيلة تكرم الفنان التشكيلي المغربي عبد الكريم الوزاني.. ناحت ...
- المصري خالد العناني مديرًا لليونسكو: أول عربي يتولى قيادة ال ...
- -نفى وجود ثقافة أمازيغية-.. القضاء الجزائري يثبت إدانة مؤرخ ...
- عودة الثنائيات.. هل تبحث السينما المصرية عن وصفة للنجاح المض ...
- اختفاء لوحة أثرية عمرها 4 آلاف عام من مقبرة في سقارة بالقاهر ...
- جاكلين سلام في كتابها الجديد -دليل الهجرة...خطوات إمرأة بين ...
- سوريا بين الاستثناء الديمقراطي والتمثيل المفقود


المزيد.....

- رسائل سياسية على قياس قبقاب ستي خدوج / د. خالد زغريت
- صديقي الذي صار عنزة / د. خالد زغريت
- حرف العين الذي فقأ عيني / د. خالد زغريت
- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عباس موسى الكعبي - رسالة شديدة اللهجة الى استاذي الدكتور الجامعي المبجل