أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حسن الساعدي - هل رئاسة الوزراء والجمهورية على الطريقة الحلبوسية ؟َ!!














المزيد.....

هل رئاسة الوزراء والجمهورية على الطريقة الحلبوسية ؟َ!!


محمد حسن الساعدي
(Mohammed hussan alsadi)


الحوار المتمدن-العدد: 6003 - 2018 / 9 / 24 - 13:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أنتشرت في وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر فيه عملية التصويت لانتخاب الهياة الرئاسية لمجلس النواب ، وما شابها من لغط وشبهات في طريقة الاقتراع ، حيث ظهرت في بعض لقطات الفيلم كيف ان بعض النواب ، وهم يجرون مشاورات وعمليات أقناع لاختيار الحلبوسي ، والذي كانت حظوظه في الفوز ضعيفة جداً ، امام منافسه المدعوم من تيار الاصلاح والاعمار "خالد العبيدي " ، حيث تشير الاخبار من داخل البرلمان ان النائبة "عالية نصيف " مارست عملية اقناع لافتة في تغيير قناعات وخارطة الانتخاب من العبيدي الى الحلبوسي ، الامر الذي قوبل بالاستهجان من قبل الكتل السياسية ، والذي عدته استخفاف بالاتفاقات والتوافقات .
هياة رئاسة الجمهورية ستسير بنفس الوتيرة التي اختير بها رئاسة البرلمان ، كون القاعدة التي بني عليها الترشيح في رئاسة البرلمان ستكون حاضرة في هذا النقطة ، وسيتم التوافق والاتفاق على اختيار رئيس الجمهورية من المكون الكردي ، على ان يكون النائب الاول من التيار الصدري ، والذي قرأ اللعبة جيداً ، فمرة يتفق مع الحكمة وباقي القوى السياسية المنضوية تحت راية الاصلاح والاعمار ، ومرة يذهب للاتفاق مع الفتح ، وهذا ما شهدناه في اختيار الحلبوسي ، الى جانب قدرته الى تغيير موقفه في اللحظات الاخيرة ، وهذا الامر غير محبذ في السياسية ، اما الجانب الكردي والذي لاول مرة ينزل من علياءه وغروره ليذهب الى الحنانة للتفاوض مع الصدر وكسب أصواتهم لصالح مرشحهم "فاضل ميراني " ، وهذا مايعد نقطة قوة وتحكم في اللعبة السياسية ، وكسب المناصب القادمة ، إذ تشير اغلب التقارير ان الصدر عازم على ان تكون حصته لا تقل عن " عشرة وزارات " الى جانب الوزارة السيادية ، طبعاً وبكل تأكيد ما يجري خلاف لقناعات الوضع الاقليمي ، والذي يمتلك رؤية للمشهد العراقي بعيداً عما يجري على الارض .
تبقى معضلة رئاسة الوزراء والتي ستكون في غاية التعقيد ، إذ لازالت العملية السياسية تتخندق خلف المتاريس القومية والمذهبية ، وهو مؤشر على وجود ضاغط ولاعب يتحكم بخيوط اللعبة ، ووكما يرى بعض المحللين ان مثل هذه الضغوط لايمكن لها ان تدوم كثيراً ، فصعوبة تشكيل الكتلة الاكبر داخل البرلمان ما هي الا مؤشر على وجود ازمات تحت الطاولة بين الكتل السياسية في ظل وجود رقيب على العملية السياسية والمتمثل بالتظاهرات الشعبية ودور المرجعية الدينية العليا ، والتي علنت في اكثر من مناسبة فشل الكتل السياسي في الاداء التشريعي والحكومي ، وتبقى حظوظ مرشحي سائرون هي الاقوى في الترشح نحو رئاسة الوزراء والمتمثلة في ترشيح السيد " عادل عبد المهدي " الذي يعتبر مرشح قوي ، ويقابله اعتراض من الدعوة ودولة القانون ، ولكن رغم هذه التكهنات فان الحقيقة هي انه لا زال امامنا طريقا طويلا حتى اختيار رئيس الجمهورية والاعلان عن الكتلة الاكبر، وما لم تستقر تفاحة السياسة العراقية على الارض لا يمكن تقديم اي وجهة نظر مؤكدة بشأن منصب رئاسة الوزراء ، وتبقى اللحظات الاخيرة هي الحد الفاصل في أختيار مرشح رئاسة الوزراء القادم .



#محمد_حسن_الساعدي (هاشتاغ)       Mohammed_hussan_alsadi#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رئيس الحكومة القادم ... مرشح محاور أم تسوية ؟!!
- رئاسة الوزراء ...الى أين ؟!!
- مبررات الهيمنة الامريكية على الشرق الاوسط ؟!!
- الشيعة وأزمة الكتلة الاكبر !!
- هل سيعلن موت حزب الدعوة سريراً ؟!!
- العراق بين المعية والتبعية ؟!!
- تيار الحكيم ... وخيار المعارضة !!
- العراق بين بناء الدولة وحاكمية الحزاب ؟!!
- العملية السياسية بين الانتخابات والتظاهرات والنحالفات ؟!!
- معركة الحديدة ... حد فاصل بين قوى الشر والشعب الاعزل !!
- العراق طاوله الحوار بين العراق والسعودية !!؟
- من يقتل أبناءنا بدم بارد ؟!!
- من يمتلك إرادة اختيار رئيس الوزراء ؟!!
- الانتخابات القادمة ... الشباب والخطاب ؟!!
- بغداد بين اعلان النصر وقتل الابرياء ؟!!
- العراق في فكر ترامب ؟!!
- الضربة الامريكية لسوريا ...قبول روسي وتخندق أيراني ؟!!
- مقتدى الصدر بين ايران والثيران ؟!!
- تظاهرات ام انقلابات ؟!!
- الورقة الإصلاحية بداية تشكيل الكتلة الأكبر ؟!!


المزيد.....




- فيديو منسوب لمشاهد دمار في إسرائيل جراء الصواريخ الإيرانية.. ...
- بين هدنة مؤقتة وبداية تحول استراتيجي.. ماذا بعد وقف إطلاق ال ...
- شاهد.. غوارديولا يداعب الكرة مع لاعبي السيتي على الشاطئ
- أبو عبيدة: جثث العدو ستصبح حدثا دائما ما لم يتوقف العدوان
- لماذا تتجه طهران لمنع الوكالة الدولية لتفتيش منشآتها؟
- كاتب روسي يدعو موسكو للتحرك دبلوماسيا من موقع قوة
- موقع تركي: القبة الفولاذية باتت ضرورة ملحة لتركيا
- طهران تستعيد نبضها الهادئ بعد صخب الحرب
- وول ستريت وأسباب تعجُّل ترامب لوقف الحرب
- لماذا نشرت اليونان سفنا حربية قبالة السواحل الليبية؟


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حسن الساعدي - هل رئاسة الوزراء والجمهورية على الطريقة الحلبوسية ؟َ!!