أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هدى مرشدي - يوم السلام العالمي بإسقاط اخطبوط ولاية الفقيه














المزيد.....

يوم السلام العالمي بإسقاط اخطبوط ولاية الفقيه


هدى مرشدي

الحوار المتمدن-العدد: 6001 - 2018 / 9 / 22 - 01:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


سمي يوم ٢١ سبتمبر ١٩٨٢ ولأول مرة بيوم السلام العالمي. هذا اليوم أساسا وبشكل خاص يتطرق لمقارعة الحروب والعنف وهدفه الأساسي حصول الأشخاص الذين عاشوا الحروب وتعرضوا فيها للعنف من أذى الإرهاب على المساعدات الإنسانية الودية وإحلال السلام والاستقرار للجميع.
في الأدب الفارسي القديم كلمة السلام ترادف كلمة الصلح والتصالح وأيضا تعني الوقوف ضد وفي وجه الحروب والنزاعات ولكن بالطبع في العصر الحديث توسع مفهوم السلام وربما فتح أبوابا مختلفة أمامه. تعريف السلام ليس مفهوما مطلقا ومن الممكن أن يكون له جوانب مختلفة تتناسب مع أي وجهة نظر في كل مجتمع أو دين أو ثقافة.
لذلك على هذا النحو يمكن قراءة السلام من جوانب مختلفة. من المسائل المتعلقة بالحرب نزع السلاح والتحكم بالتسلح العسكري حتى عدم التدخل في شؤون بقية الدول وقيود أخرى مختلفة.
لكن هذا العام في يوم السلام العالمي ما هي الشروط التي ينبغي النظر فيها؟
عام بعد عام تقترب الظروف الاقليمية والدولية من نقطة حساسة ودقيقة أكثر.
يوم السلام العالمي يأتي في ظروف تعاني فيها شعوب الشرق الأوسط من العنف والحروب الأهلية المدمرة حيث أن أزمة اللاجئين التي تركوا بيوتهم وأكواخهم بسبب هذه المشاكل قد تحولت لأكبر وأعظم أزمة لجوء بعد الحرب العالمية الثانية.
إن تعداد الأشخاص الذين تشردوا نتيجة لنزاعات العام الماضي قد تجاوز ٦٠ مليون شخص. في غضون ذلك ذهب ضحية هذه النزعات ملايين الأطفال والمراهقين الذين حرموا من الذهاب إلى المدرسة.
إذا أردنا التطرق لبحث السلام العالمي بالطرق التقليدية يجب التطرق اولا لتعاريف من قبيل : العنف والحرب، الاغتيال والإرهاب، الفقر والهجرة، التشرد، استبداد وظلم العديد من الدول والحكومات، الانتهاك المتكرر والمستمر لحقوق الإنسان وترسيخه في العديد من مناطق العالم، الثورات والاختلافات الدينية والقومية، العقوبات الدولية، الدوائية والصحية والغذائية ضد العديد من الدول المخالفة لميثاق الأمم المتحدة والمواثيق والتعهدات والالتزامات الدولية للحكومات.
لكن في الوقت الحالي أكبر عدو للسلام في المنطقة والعالم هو النظام الإيراني بصفته الأب الروحي للإرهاب الذي جلس على كرسي السلطة وعمل على تصدير الإرهاب تحت غطاء الدين.
نظام الخميني الناشر للحروب ومرتزقته المأجورون هم الموجهون والمقاتلون الأساسيون في هذه الحروب في المنطقة.
إشعال الحرب في سورية واليمن و الأعمال الإرهابية للمليشيات شبه العسكرية التابعة لقوات الحرس في المنطقة، غسيل الأموال والتأمين المالي للإرهاب، برنامج الصورايخ البالستية الذي ينتهك قرار مجلس الأمن الدولي واختطاف رعايا الدول الغربية كرهائن من السياسات الأخرى القذرة التي تبعها هذا النظام التوسعي.
لكن ماهي طبيعة هذا التشدد؟ هل هو السلطة أم هي تدابير دفاعية في وجه التهديدات الخارجية؟
لا أحد من هذه الإجابات صحيح. تشدد الملالي ناجم من عدم استقرار هذا النظام في داخل إيران.
المقاومة الإيرانية أشارت مرات عديدة لدور النظام الإيراني في نشر واستمرار الحروب التي تشعلها الفاشية الدينة الحاكمة في إيران وعنونت أن إحلال السلام والديمقراطية والأمن والاستقرار في المنطقة يستوجب طرد و إزالة هذا النظام المتعطش للحروب.
كما أن العديد من الشخصيات والمسؤولين الرفيعي المستوى قد أشاروا أيضا لهذا الدور ومن بينهم:
مستشار الأمن القومي الأمريكي في نوفمبر ٢٠١٧ : النظام الإيراني يستخدم الإرهاب من أجل منع إحلال السلام. قائد قوات الحرس الذي خطط لهجمات ٢٣ اكتوبر [1984 في بيروت] كان وزير الدفاع الإيراني حتى قبل شهرين.
السيد جون بولتون مستشار الأمن القومي الأمريكي وخلال مقابلة مع تلفزيون (تاب تشانل) الألباني في تاريخ ٢٠ مارس ٢٠١٧ اعتبر النظام الإيراني خطرا على السلام والأمن العالميين. ووصف ملالي إيران بأنهم مكروهون بشدة. واعتبر أن سبب قوة هذه الحكومة هو استخدام الجيش وقوات الحرس.
وصرحت الرئيسة المنتخبة للمقاومة الإيرانية، في رسالة إلى مجلس الشيوخ الأمريكي في جلسته حول الديمقراطية وحقوق الإنسان في إيران في مارس 2018:
"من فضح انتهاكات حقوق الإنسان في إيران حتى مشروع صنع القنبلة النووية والمشروع النووي ومن تصدير الرجعية والأصولية حتى فضح الإرهاب وقوات القدس الإرهابية والبرنامج الصاروخي للنظام، كان المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية هو المبدع والمبادر وحامل الراية وحتى إسقاط هذا النظام المتعطش للحروب لن يتخلى عن مساعيه الحثيثة وعمليات الكشف التي يقوم بها ".
السيدة مريم رجوي قالت أيضا : "نحن نذكر الحكومات و المجتمع الدولي مجددا بأن استبدال سياسات التماشي مع الفاشية الدينية الحاكمة في إيران بالحزم والحسم ليس فقط حق ومطلب الشعب الإيراني بل هو ضروة وضمان للسلام والاستقرار في المنطقة والعالم".
نعم هناك مكان في يوم السلام العالمي حيث بالإضافة لاستهداف العدو للسلام العالمي نشير أيضا لموجات السلام، في هذه المرة يمكن أن نطلق اسم المنادي الأساسي للسلام في المنطقة على المقاومة الإيرانية والتي في برنامجها المكون المواد العشر من أجل إيران الحرة تعهدت بإحلال الحرية والسلام والتعايش السلمي مع الدول المجاورة ومع المجتمع الدولي أيضا.
هذه المقاومة تؤمن بأن السلام ممكن التحقق.
وسيأتي اليوم الذي سيرفع فيه العلم الأبيض على وجه اليقين ويظهر جماله على أعلى القمم في هذه المنطقة التي مازالت راحة النار والدم تفوح منها حتى الآن.
*كاتبة ايرانية



#هدى_مرشدي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حلم يتحقق في الشوارع
- إيران.. محافظة سيستان وبلوشستان نموذج للظلم والاضطهاد من جان ...
- الجواب الأساسي للغز إيران
- نظرة حديثة إلى الإنسان لمناسبة الذكرى الثالثة والخمسين لتأسي ...
- مطالب المتظاهرين في إيران
- أزمات متتالية عقب العقوبات
- إغلاق القضية الجنائية والفرار من المسائلة
- سقطوا شهداء لكنهم لم يتراجعوا
- كسر جمود المرأة الإيرانية
- مؤتمر فيلبنت، إيران الصغيرة
- النظام الإيراني مؤسس وداعم الإرهاب
- من الانتفاضة حتى المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية
- خامنئي كش - مات
- إضراب تجار السوق في طهران، «لا» كبيرة ضد نظام ولاية الفقيه
- من هو المحتل الأول في سوريا؟
- المطلب الوحيد لليمن والعالم العربي من النظام الإيراني هو: ال ...
- فطر التحرير
- بوصلة العقوبات؛ النظام الإيراني في «الزاوية» وفي «العزلة»
- التضامن من أجل التغيير
- ايران الجديدة تسلم عليكم


المزيد.....




- خامنئي يتعهد بعدم -استسلام إيران- لأمريكا تزامنًا مع جنازات ...
- داعيًا للتحرك.. بوريل: أوروبا تُهمَش لأنها لم تعد تجرؤ على ا ...
- تحذيرات من قرار أممي يهدد آلاف السوريين بلبنان
- الاحتلال هدم 1000 منزل في الضفة ويواصل حملة الاعتداءات
- ماذا تعرف عن عُقدة النقص؟
- ردود فعل سلبية في بريطانيا بسبب حقن إنقاص الوزن
- ديرمر يزور واشنطن الاثنين وتفاؤل ترامب بإنهاء الحرب يفاجئ إس ...
- عصير الكرز الحامض وصفة سحرية للنوم العميق
- كيف غيّرت حرب غزة مزاج أوروبا تجاه إسرائيل؟
- -ما تفعله اختطاف-.. فيديو يُظهر شابة متشبثة بشجرة وملثمون يح ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هدى مرشدي - يوم السلام العالمي بإسقاط اخطبوط ولاية الفقيه