أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق إطيمش - بغداد الأزل بين الهزل والهزل















المزيد.....

بغداد الأزل بين الهزل والهزل


صادق إطيمش

الحوار المتمدن-العدد: 5997 - 2018 / 9 / 17 - 21:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بغداد الأزل بين الهزل والهزل
العنوان مستوحى من المسرحية الرائعة " بغداد الأزل بين الجِد والهزل " التي أعدَّها واخرجها ومثل فيها ، إلى جانب كبار فناني وفنانات العراق آنذاك ، الفنان العراقي الكبير قاسم محمد ، وقدمتها فرقة المسرح الفني الحديث على مسرح بغداد عام 1974 ، ويعالج موضوعها صراع المتناقضات القائم في الحياة البغدادية ، وعلى الأخص في السوق البغدادي ، العباسي القديم .
لقد كانت بغداد تعيش هذه المتناقضات وتتعامل مع الجدِي منها والهزلي بمقدرة عالية من توظيف الظواهر الإجتماعية التي تتكرر يومياً في ذلك المجتمع ، دون خوف من طغيان ما هو سلبي منها على ما يريده الناس ان يكون .
وبغداد اليوم تعيش تلك المتناقضات ايضاً ، لكنها مشوبة بالخوف الكبير الذي يتزايد يوماً بعد يوم من ان يحل محل تلك القيم والعادات والتراث والعلاقات التي لم تسمح بطغيان ما هو سلبي في الحياة وفي المجتمع البغدادي ومن ثم العراقي عموماً ، على ما يريده الناس اليوم فعلاً .
بغداد اليوم تغرق في اوحال عصابات لم تتعظ بحدَث ، ولم تراع اخلاق ، ولم تلتزم بمُثل وقِيَم ، ولم تقف على قول ظاهره جِد وباطنه كذب ودجل . وإلا فما معنى ان يقف مسؤولون كبار في الدولة العراقية ، التي لم تتخل عن لقبها المحاصصاتي البغيض ، لينشروا اقذر الغسيل الذي جاءت به حكوماتهم خلال الخمس عشرة سنة الماضية ، ثم يتسابقون لإرتداء هذا الغسيل بانفسهم وبطوع ارادتهم وهم في غبطة وفرح ، ملوحين باصابع النصر ، نصر الرذيلة على الفضيلة .
خلفاء البعثفاشية المقيتة الذين إحتل نباحهم بعض مواقع إعلامهم ، يذرفون الدموع على الشعب العراقي الذي اخطأوا بحقه ، داعياً شيطانهم الأكبر، مثلاً ، الى ضرورة ابتعاد الطبقة السياسية التي جاء بها الإحتلال الأمريكي بعد سقوط دكتاتورية البعث الى الحكم ثانية لأنها فشلت فشلاً ذريعاً ، وهو منها ، على كافة الأصعدة التي تبنتها :
https://www.youtube.com/watch?v=BMLcdhhxN7g

لكن هذا الشيطان تقدم كل الفاسدين من رهطه ليظل على رأس عصابته الحاكمة التي لملمت بعض ما تمزق من اوصالها لتخوض العملية الإنتخابية الأخيرة ولتساهم المرة تلو المرة في المهزلة التي بدأت تأخذ طريقها الى تبني نفس ذلك النهج المحاصصاتي اللئيم في اول جلسة عقدها الداخلون الجدد لما يسمى بالبرلمان العراقي في دورته الرابعة . فهل هناك من مهزلة تجري على مسرح هذا البرلمان اكبر من هذه المهزلة ؟
وتوالى نباح المسعورين من داخل وخارج الوطن من المعتذرين كونهم كانوا لصوصاً حينما استلموا مسؤولية الحكم في العراق الذي ابتلي بقذاراتهم :
https://www.youtube.com/watch?v=4k_VwRypcGM
إلا ان لفلفات ضمائرهم قد انفرجت اليوم وتبين لهم بانهم لم يكونوا كما كانوا يدعون تقاةً ورعين ، لا ينطقون قبل البسملة ولا يتحركون قبل التوكل على الله ونبيه وآل بيته ، ولا تمتد ايديهم إلا للوضوء، لقد تبين لهم بانهم فعلاً لصوص وقادة عصابات اجرموا سنيناً بحق شعب ووطن جاءوا يعتذرون منهما اليوم، مع تقديم كل اجراءات الإعتذار التي اكتشفوها فجأة. فهل عاش الشعب العراقي بكل تاريخه حتى الأسود منه مهزلة كهذه المهزلة التي تستصغر عقول الناس الى هذه الدرجة من الغباء ؟
وسمعنا نباحاً آخر ممن وضع على رأسه اكاليل الغار ورفرفت حوله رايات الإنتصار ليعيد ويكرر ما تقيأت به افواه سابقيه باكياً على الشعب العراقي الذي ارهقه هو ورهطه لخمس عشرة سنة مضت ، داعياً شلة زملاءه من اللصوص الى التدبر من غضب الشعب وإصلاح ما خربوه خلا سنين تسلطهم على حكمه :
https://www.facebook.com/MnBaghdad/videos/1038480996315998/
وامتثل لعقل ابن آوى ليعوي حول الإصلاح والخلاص من المحاصصات وسلوك طريق العفة والنزاهة بعد ان امتلأت الكروش وكثرت نِعم الله بالعقارات التي تصدرتها عبارات ، هذا من فضل ربي ،و ، رزقكم في السماء وما توعدون ، وما اشبه من العبارات التي اغاضت ابليس حقاً ، فجهوده بتعليمهم كيف يجنون هذه الثروات قد ذهبت سدىً بعد ان نسب هؤلاء الأبالسة الصغار كل ما جنوه الى الله .ونفس هذا الباكي والمتذمر من سياسات المحاصصات التي ساهم بها بكل ما اوحى به صاحبه خارج الحدود ، نفس هذا المتباكي يفتتح اول عمل له فيما يسمى بالبرلمان العراقي الجديد بالمقايضة والمزايدة على المناصب التي بدأ مزادها العلني في سوق هرج بغدادي جديد ،لم يحظ بمقدار ذرة من سمعة سوق هرج بغداد التاريخي العريق الذي عكست بعض مفاصله مسرحية " بغداد الأزل بين الجد والهزل " لتخرج مسرحية سوق الهرج الجديد وترينا بغداد الأزل هذه وهي تسير من مهزلة الى مهزلة اكبر منها واشد منها ضراوة ينطبق عليها المثل القائل : شر البلية ما يضحك .
وهكذا يستمر النباح وتستمر معه المهازل التي تستغفل عقول الناس وتستهين بكل ما يفكر به الإنسان العراقي المغلوب على امره في كل المجالات التي لم يترك لصوص السياسة من رواد الإسلام السياسي واعوانهم اي ثغرة فيه للسلب والإحتيال والفساد إلا ونفذت شياطينهم منها ، ثم يتنافسون اليوم على رجم شياطينهم ليس اثناء تأدية مناسك حجهم كل عام فقط ، بل يحاول كل منهم رجم شياطين غيره في مناسك استمرار ممارساتهم في التسلط على الشعب العراقي وخيراته في وطنه . وما ذلك إلا قمة المهازل ؟
لا نريد الإستمرار في التطرق الى هذه المسرحيات التي لم نعد نجد ما يضحكنا فيها ، إذ ان تكرارها ، كما يجري اثناء تكرار اي نكتة ، لم يعد يبعث المرح اكثر مما يبعث الإستهزاء والإحتقار للفعل والفاعل على حد سواء. إلا ان ما نريد التطرق اليه يتعلق بآخر مهزلة من مهازل بغداد الأزل والتي كان مسرحها نفس ذلك المسرح الكئيب المسمى بالبرلمان العراقي .
موضوع هذه المسرحية هو السوق البغدادي ايضاً ، تماماً كموضوع مسرحية الفنان الكبير قاسم محمد ، التي استعرنا عنوانها هنا. إلا ان هذا السوق البغدادي الجديد يختلف عن سوق بغداد بين الجد والهزل ، الذي يتعامل ، حقاً وبمقدرة عالية ، مع تناقضات هذا السوق التي تشكل جزءً من التناقضات الإجتماعية السائدة آنذاك. إن سوق بغداد الجديد بين الهزل والهزل ، لا يتعامل مع متناقضات ، بل مع ثوابت تشكل النتيجة الحتمية لهكذا تجار وخبراء في عمليات البيع والشراء التي تبلغ عشرات الملايين من الدولارات. فالأمر لم يعد اذن يتعلق بطعام البخيل ، بل بالمنصب الثقيل بكل الأحمال المالية وغير المالية التي يوجه حملها وتفسيمها بين هذا التاجر او ذاك شبكة من الدلالين الذين اعطوا مزادهم نكهة خاصة ، فهو علني وغير علني في آن واحد . لندع بعض شهود العيان في هذا السوق التجاري يتحدثون عما شاهدوه في اولى افتتاحيات هذا السوق البغدادي الجديد :
https://www.youtube.com/watch?v=-UDMmDtdMyk
وما اكدنا عليه اعلاه من مسرحيات توبة ابن آوى ينعكس تماماً في هذه المسرحية الهزلية التي تطرقت الى تفاصيلها لمن لم يشاهدوها من بنات وابناء الشعب العراقي الذين لم يزل بينهم ، بالرغم مما تعرضوا ويتعرضون له من ظلم وجور واستغلال وقمع واحتقار من قبل لصوص الإسلام السياسي ومريديه ، ممن ينتخب هؤلاء ، واضعين بهم ثقتهم كاتقياء صالحين لا ياتيهم الفساد بكل انواعه من قريب او بعيد.
الشيئ الذي يبعث على الإستغراب هو الصمت االمطبق الذي يواجهه هؤلاء اللصوص ، منفذي المسرحيات الهزلية البغدادية ، من القضاء العراقي ، وخاصة مكتب السيد المدعي العام ، الذي لم ينبس ببنت شفة لحد الآن ليضع الحد لمثل هذه المهازل التي تجري امامه ، مع ان ذلك من صميم اختصاصه الذي يتعلق هنا باعتراف هؤلاء الساسة باستغلال مناصبهم وممارساتهم للفساد والإحتيال واللصوصية التي تجاوزوا فيها على القوانين العراقية السائدة .
الذي اعلمه شخصياً سواءً عبر المعايشة الشخصية ، او عبر القراءة واستقصاء المعلومات ، حول دور الإدعاء العام في الدول التي تحترم اجهزتها القضائية وتسهر على تطبيق قوانينها ، هو ان يتبوأ المدعي العام دور الرقيب الثاقب البصر لكل ما يجري من اختراق للقوانين السائدة ، لا بل ويفتش في الزوايا والمخابئ عن ابسط خروقات القوانين مستعملاً بذلك كل وساءل الكشف عن هذه الخروقات ، سواءً كان ذلك غبر الإعلام او الإعترافات او حتى التحري عن الدعايات التي تطلق هنا وهناك بغية التأكد من صحتها وبغية ازالة الشك باليقين .
وإذا ما درسنا وضع اللصوصية التي اخترقت كل القوانين في العراق منذ 2003 ولحد الآن ، فسنجد الكثير الكثير من المؤشرات والدلائل التي لا يرقى اليها الشك والتي تبرر للسيد المدعي العام العراقي ان يتخذ حزمة من الإجراءات القانونية الرادعة حفاظاً على شرف القوانين العراقية وعلى رعاتها في القضاء العراقي . لا نريد الإسهاب هنا في تعداد المؤشرات والدلائل التي تقود لملاحقة الفاسدين وهي كثيرة جداً ومتوفرة حتى على ابسط المستويات في الشارع العراقي ، لكننا نشير الى بعضها التي اكتسبت وتكتسب اهمية خاصة لا تدع مجالاً للشك في اي اجراء يتخذه المدعي العام العراقي .
أول هذه الدلائل هي الوثائق الكثيرة والمهمة والصارخة التي طرحها المرحوم الدكتور احمد الجلبي والتي اشارت بكل وضوح الى حجم الفساد الذي نفذه مسؤولون كبار في الدولة العراقية ومن زعماء الأحزاب الحاكمة الإسلامية وغير الإسلامية ، حيث فقد الشعب والوطن مئات المليارات من الدولارات بسبب ذلك . لم يتم اي اجراء لمجرد الإستفسار من هؤلاء السياسيين عن صحة ما جاء في هذه الوثائق ، ناهيك عن تقديمهم للقضاء ومحاسبتهم على الأقل من خلال التحقيق في الأمر فقط . ومروراً بكل التصريحا النارية التي اطلقها ولا زال يطلقها احدهم حول فساده ورشوته بالذات وبعض زملاءه في العملية السياسية الذين لم يزالوا يتبوأون نفس المواقع القيادية في الدولة العراقية ولم يعر الإدعاء العام العراقي لكل اعترافات مشعان الجبوري على نفسه وعلى زملاءه بالرغم من ان السيد المدعي العام يعلم تماماً بأن الإعتراف سيد الأدلة . وانتهاءً بالأقوال الصادمة التي جاءت بها مؤخراً وفي بداية اعمال ما يسمى بالبرلمان العراقي، مع احترامنا للقلة النزيهة في هذا المجلس، النائبة ماجدة التميمي ، المنشور رابطها اعلاه ، من الإخلال بطريقة التصويت على رئيس مجلس النواب والتي وراءها ما وراءها من انتهاكات يجب ، نعم يجب ، على السيد المدعي العام العراقي التحري عنها وحماية شرف القضاء العراقي والقوانين التي يرعاها في كل مؤسسات الدولة العراقية التي يستصرخ اهلها شيباً وشباباً ، رجالاً ونساءً ، شمالاً وجنوباً ، شرقاً وغرباً ، همتكم الوطنية وشرف مهنتكم الذي يُنتهك منذ خمس عشرة سنة ولا مدافع عن هذا الشرف الذي لم يسلم من أذى احزاب الإسلام السياسي وكل مريدي العملية السياسية الفاشلة في العراق .



#صادق_إطيمش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مع الدولة .... وضد الحكومة
- خير أمة تستجدي الناس
- مسؤولية جيلنا امام حقائق التاريخ
- تجربة علَّها تكون نافعة
- مآزقهم ومنافذنا ...
- نحن وتجارب الثورات الجماهيرية
- ونظل نحتفل بالرابع عشر من تموز كعيد وطني
- وهكذا مر عام الفراق
- وظلم ذوي القربى أشد مضاضةً ...
- تساؤلات عابرة للتحالفات
- ليفعلها تحالف - سائرون - ويقلب ميزان القوى السياسية
- يا اعداء الشيوعية ... إنحدروا
- انياب الإسلام السياسي تلاحقنا ..... فاقلعوها
- الفشل عنوان تجربة احزاب الإسلام السياسي التي لا ينبغي لها ان ...
- لا تنتخبوا . . .
- الأول من آيار والتشويه الرأسمالي لمضمونه
- نداء ورجاء ...
- هل صحيح ما يروج له دعاة مقاطعة الإنتخابات البرلمانية في العر ...
- فاجأتنا وفجعتنا يا دانا
- الخطاب الإنتخابي في العراق وقدرة الأداء


المزيد.....




- السعودية.. أحدث صور -الأمير النائم- بعد غيبوبة 20 عاما
- الإمارات.. فيديو أسلوب استماع محمد بن زايد لفتاة تونسية خلال ...
- السعودية.. فيديو لشخصين يعتديان على سائق سيارة.. والداخلية ت ...
- سليل عائلة نابليون يحذر من خطر الانزلاق إلى نزاع مع روسيا
- عملية احتيال أوروبية
- الولايات المتحدة تنفي شن ضربات على قاعدة عسكرية في العراق
- -بلومبرغ-: إسرائيل طلبت من الولايات المتحدة المزيد من القذائ ...
- مسؤولون أمريكيون: الولايات المتحدة وافقت على سحب قواتها من ا ...
- عدد من الضحايا بقصف على قاعدة عسكرية في العراق
- إسرائيل- إيران.. المواجهة المباشرة علقت، فهل تستعر حرب الوكا ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق إطيمش - بغداد الأزل بين الهزل والهزل