أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق إطيمش - يا اعداء الشيوعية ... إنحدروا














المزيد.....

يا اعداء الشيوعية ... إنحدروا


صادق إطيمش

الحوار المتمدن-العدد: 5884 - 2018 / 5 / 26 - 02:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يا اعداء الشيوعية ... إنحدروا
يا اعداء الشيوعية انحدروا اكثر واكثر في الجريمة ، جريمة العداء للفكر النير والنضال الثابت في سبيل وطن حر وشعب سعيد.
إنحدروا حتى الحضيض حيث مزبلة التاريخ ، إذ ان عداءكم لكل ما هو خير ونبيل قد تجسد المرة تلو المرة من خلال ما تقترفونه من جرائم تجاه الفكر الشيوعي النيِّر الذي لا تستطيعون مواجهته بالحجة العلمية والمعرفة .
إنحدروا حيث اللقاء باسلافكم الذين تصدوا قبلكم للحزب الشيوعي العراقي ونضاله الوطني فلم يجدوا مأوى يليق بهم افضل من مستنقع التاريخ الذي ينتظرونكم فيه.
إنحدروا بكل ما يعنيه هذا الإنحدار بابعاده الخلقية والإجتماعية والسياسية والفكرية ، إذ ان من يلجاً إلى مثل هذه الأساليب القذرة في مواجهة الآخر المختلف لم يعد يملك اية مقومات تنم عن خُلق او شرف.
يا اعداء الشيوعية ، اعداء العلم والتعلم ، اعداء الفكر والتفكر ، اعداء العطاء الذي لا يرجو اي مقابل سوى سلوك دروب التضحية والفداء في سبيل المعوزين والفقراء والمضطهدين ، إنحدروا بعمق اكثر نحو جحور الظلام وحفر الجرذان التي سبقكم اليها رفاقكم اعداء الشيوعية الألداء الاكثر منكم ايغالاً في الجريمة والأشد منكم مكراً في التفنن بممارستها.
إنحدروا إلى قعر مستنقع الرذيلة والسقوط الإجتماعي مع كل ما تحملونه من متفجرات ومفخخات وراجمات اردتم بها النيل من عزيمة الشيوعيين وكل الديمقراطيين العراقيين الساعين لكنسكم وكنس افكاركم الشريرة التي دأبتم على تسميم عقول البسطاء من الناس بها والتي سترتد عليكم يوماً ما بالرغم من كل ما تسخرونه من وساءل بدائية قذرة لنشرها ، وبالرغم من كل اكاذيبكم حول الفكر العلماني الديمقراطي الذي يسعى الشيوعيون والديمقراطيون في عراقنا الذي يئن تحت جراحكم لنشره وترسيخه في مجتمعنا الذي سيقذفكم في حاويات مزابله عاجلاً ام آجلاً .
فجروا مقراتنا ، مزقوا لافتاتنا ، حرفوا افكارنا ، إكذبوا على جماهير شعبنا ، تنكروا لهوية وطننا ، قلدوا مَن سبقوكم من اعداءنا ، قاوموا نشاطات اجيالنا الصاعدة التي يزداد انقلابها على كل ما تطرحونه من بدائية الفكر وعنجهية التصرفات ، فكل ذلك سوف لن يزيدكم إلا التوغل في الوحشية والإنغماس في غياهب الظلام حيث الفناء والزوال المصحوب باللعنات الأبدية.
قنابلكم ومتفجراتكم التي سوف لن تثني الشيوعيين وكل اصدقاءهم عن المضي نحو استرداد هوية الوطن والسير مع المواطن العراقي ، مهما تنوعت انتماءاته ، نحو الخلاص من كل ما مارستموه ضده وما جئتم به له من ضنك العيش وتعاسة الحياة ، قنابلكم ومتفجراتكم هذه ما هي إلا الطريق الذي تسلكونه نحو سقوطكم الأبدي وانحداركم المتسارع نحو قعر مزبلة التاريخ.
الدكتور صادق إطيمش



#صادق_إطيمش (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انياب الإسلام السياسي تلاحقنا ..... فاقلعوها
- الفشل عنوان تجربة احزاب الإسلام السياسي التي لا ينبغي لها ان ...
- لا تنتخبوا . . .
- الأول من آيار والتشويه الرأسمالي لمضمونه
- نداء ورجاء ...
- هل صحيح ما يروج له دعاة مقاطعة الإنتخابات البرلمانية في العر ...
- فاجأتنا وفجعتنا يا دانا
- الخطاب الإنتخابي في العراق وقدرة الأداء
- الكفيشي يرتجف على منبره ...
- واحسرتاه
- مع بعض خطباء المنابر واكتشافاتهم - العلمية -
- التحالفات السياسية بين المنظور والمُنتَظَر
- مَن كان منكم بلا خطيئة ..... فليرشح للإنتخابات
- العنف بين المؤسس والمُنفذ
- تكفيريون بلا حدود ... حسن الشمري مثالاً
- كاتلونيا ... كوردستان ... اوجالان
- صراع الديكة ونتف ريش الشعب
- اعداء الشعوب ..... اعداء الأوطان
- حق الشعوب في تقرير مصيرها لا يتجزأ ولا يُهادِن
- وِجهة نظر ...


المزيد.....




- زفاف -ملكي- لحفيدة شاه إيران الراحل و-شيرين بيوتي- و-أوسي- ي ...
- رواج فيديو لـ-حطام طائرات إسرائيلية- على هامش النزاع مع إيرا ...
- -نستهدف برنامجًا نوويًا يهدد العالم-.. هرتسوغ يبرر الضربة ال ...
- إجلاء واسع للإسرائيليين و-الحيوانات- من بيتح تكفا بعد الهجوم ...
- رئيس النمسا يعترف بعجز بلاده عن تقديم مساعدات عسكرية لأوكران ...
- الخارجية الأمريكية والروسية توجهان نصائح لمواطنيهما المتواجد ...
- -سرايا القدس-: أوقعنا قوة إسرائيلية في كمين محكم شمال خان يو ...
- إسرائيل - إيران: في أي اتجاه تسير الحرب وإلى متى؟
- نتانياهو: قتل خامنئي -سيضع حدا للنزاع- وإسرائيل -تغير وجه ال ...
- كيف تتخلصين من -كابوس- البثور العميقة في الوجه؟


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق إطيمش - يا اعداء الشيوعية ... إنحدروا