أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق إطيمش - انياب الإسلام السياسي تلاحقنا ..... فاقلعوها














المزيد.....

انياب الإسلام السياسي تلاحقنا ..... فاقلعوها


صادق إطيمش

الحوار المتمدن-العدد: 5874 - 2018 / 5 / 16 - 03:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


انياب الإسلام السياسي تلاحقنا ..... فاقلعوها
لم تكد شعاعات الضوء التي برزت مؤخراً في آخر النفق العراقي المظلم ان تنير بعض المواقع القليلة في هذا النفق الذي ازدادت ظلمته في السنين العجاف الخمسة عشر الأخيرة التي تسلطت فيها عصابات الإسلام السياسي على مقومات السلطة السياسية في العراق ، حتى بدت تتكاثف حولها غيوم سوداء جديدة للإسلام السياسي العابر للحدود هذه المرة ، وكأن الذي عندنا من هذه النماذج الكسيحة لا يكفينا .
الإسلام السياسي المستورد لنا من قبل تجار الإسلام السياسي في وطننا العراق ، بعد ان كسدت تجارتهم هذه من خلال ممارساتهم الإجرامية بحق شعبنا ووطننا ، جرى استيراده من ولاية الفقيه التي ازعجتها النتائج الأخيرة التي تمخضت عنها الإنتخابات البرلمانية العراقية والتي رأت فيها تحدياً صارخاً لما حاوله احد تجارها من التدخل في الشأن العراقي اثناء الحملة الإنتخابية التي دس انفه فيها لصالح اذنابه مهدداً بعدم السماح بفوز القوائم الإنتخابية الداعمة للتوجه نحو الدولة المدنية والرافضة لكل ما يؤدي الى الدولة الدينية المشوهة المعالم على شكل دولته الحالية في ايران .
وها هو الشعب العراقي يكسر هذا الأنف المدسوس ويجعل دعاة الدولة المدنية في مقدمة المسيرة الظافرة التي بدت طلائعها تبشر بقرب اوان اقتلاع الطبعة العراقية للإسلام السياسي ، حتى وإن استعانت هذه الطبعة المشوهة بمثيلاتها الأبشع والأكثر تشوهاً والمسلطة على رقاب الشعب الإيراني منذ عقود طويلة من الزمن ، هذه السنين التي لابد لها وان تنتهي يوماما تحت ارادة الشعب الإيراني صاحب الحضارات والتاريخ العميق الجذور في الحضارة الإنسانية .
لقد جاء تاجرهم سليماني محملاً بفزع اسياده ورعبهم مما سيجره سقوط بعض اذنابهم في وحل قذاراتهم الطائفية وسياسة المحاصصات المقيتة التي مارسوها في العراق طيلة السنين الخمسة عشر الماضية . وبالرغم من فوز بعض مطايا ولاية الفقيه الذين قد يراهن عليهم سليماني واسياده ، فإن هذا الفوز سوف لن يشكل اهمية تذكر اذا ما تداعى رواد الدولة المدنية في العراق وشحذوا الهمم من اجل الوطن ووحدته ارضاً وشعباً وإبعاده عن كل مؤثرات الإسلام السياسي المحلي منه او المستورد من ولاية الفقيه هذه المرة بعد ان لاحت في الأفق ملامح الخلاص من جرائمه على ارض وطننا .
فيا اهل العراق انكم اليوم امام استعمار جديد يتخذ من الدين عموماً ومن الطائفية بشكل خاص شعاراً يحاول به فرض الولاية الدينية عليكم وبنفس الوجوه التي اذاقتكم الويل والعذاب وباعت الوطن وشردت اهله وسرقت كل خيراته وحطمت تقاليده وشوهت تراثه ، عصابة الإسلام السياسي المحلية التي حان وقت الخلاص منها لا نريد استبدالها بعصابات اخرى مستوردة هدفها الأول والأساسي سرقة ارادتنا واستعباد وطننا وإذلال اهلنا . النظام الدكتاتوري في ولاية الفقيه لا يريد بنا الخير ولا لوطننا التقدم والإزدهار . النظام الدكتاتوري في ولاية الفقيه ارسل لكم ، يا اهلنا في وطننا العزيز ، بعض وحوشه لتأتي على ما تبقى من الكيان الوطني الذي هدمته احزاب الإسلام السياسي طيلة السنين الطويلة الماضية، ولتحطم الامل الذي يراودنا منذ ايام من ان هذه الأحزاب آيلة الى الزوال ، وإن بشائر الخلاص بدأت تلوح في الأفق البعيد . فهل ترضون بسرقة آمالكم واحلامكم ، وهل ترضون بمثل هذا التدخل الصارخ والوقح في شؤونكم ، وهل ستتفرجون على ما يخطط له من دمروا وطنكم وسرقوا خيراتكم وجوعوا اطفالكم وباعوا ارضكم وشردوا اهلكم ، ان يعيدوا الكرة مرة اخرى بدعم من دكتاتورية ولاية الفقيه وعصاباتها التي حل سيدها ضيفاً على اقرانه في المنطقة الخضراء ....هل تقبلون بكل ذلك ؟ إن قلتم لافاعملوا على قلع انياب وحش الإسلام السياسي هذا قبل ان تقعوا بين هذه الأنياب.
الدكتور صادق اطيمش



#صادق_إطيمش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفشل عنوان تجربة احزاب الإسلام السياسي التي لا ينبغي لها ان ...
- لا تنتخبوا . . .
- الأول من آيار والتشويه الرأسمالي لمضمونه
- نداء ورجاء ...
- هل صحيح ما يروج له دعاة مقاطعة الإنتخابات البرلمانية في العر ...
- فاجأتنا وفجعتنا يا دانا
- الخطاب الإنتخابي في العراق وقدرة الأداء
- الكفيشي يرتجف على منبره ...
- واحسرتاه
- مع بعض خطباء المنابر واكتشافاتهم - العلمية -
- التحالفات السياسية بين المنظور والمُنتَظَر
- مَن كان منكم بلا خطيئة ..... فليرشح للإنتخابات
- العنف بين المؤسس والمُنفذ
- تكفيريون بلا حدود ... حسن الشمري مثالاً
- كاتلونيا ... كوردستان ... اوجالان
- صراع الديكة ونتف ريش الشعب
- اعداء الشعوب ..... اعداء الأوطان
- حق الشعوب في تقرير مصيرها لا يتجزأ ولا يُهادِن
- وِجهة نظر ...
- مِحَنُ العقل


المزيد.....




- نقل الغنائم العسكرية الغربية إلى موسكو لإظهارها أثناء المعرض ...
- أمنستي: إسرائيل تنتهك القانون الدولي
- الضفة الغربية.. مزيد من القتل والاقتحام
- غالانت يتحدث عن نجاحات -مثيرة- للجيش الإسرائيلي في مواجهة حز ...
- -حزب الله- يعلن تنفيذ 5 عمليات نوعية ضد الجيش الإسرائيلي
- قطاع غزة.. مئات الجثث تحت الأنقاض
- ألاسكا.. طيار يبلغ عن حريق على متن طائرة كانت تحمل وقودا قب ...
- حزب الله: قصفنا مواقع بالمنطقة الحدودية
- إعلام كرواتي: يجب على أوكرانيا أن تستعد للأسوأ
- سوريا.. مرسوم بإحداث وزارة إعلام جديدة


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق إطيمش - انياب الإسلام السياسي تلاحقنا ..... فاقلعوها