أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - عبدالله عطية - انا متناقض..نعم














المزيد.....

انا متناقض..نعم


عبدالله عطية

الحوار المتمدن-العدد: 5997 - 2018 / 9 / 17 - 08:36
المحور: سيرة ذاتية
    


من منكم لا يعرف عبدالله؟ زميلاً وصديقاً وحبيباً وكاتباً، الكائن الاجتماعي كثير الصداقات والعلاقات، ربما اكون متشابهاً مع ذاتي في مكان ما في اصدقاء من نفس المكان والافكار، انا هنا اتحدث عن الافكار، ببساطة كل ما يجمعني مع الاخرين هي الفكرة او الافكار، الا انها ليست كل شيء فيما يجمعني بالاخرين، فهناك اصدقاء، واهناك اصدقاء احباء وهناك جزء مني لاني اشعر بالخجل حينما اقول اصدقاء بحقهم، وهذا ليس مااريد ان اقوله فقط للتوضيح، مهما بلغت قوة الاواصر بيني وبين اقرب اقرب الاناس لي احرص ان ابقي الافكار بعيدة عن الموضوع، لا لان افكاري لا تلائمهم، او انهم ربما يسخرون مني، على العكس هناك اشياء اتفه من ان تناقش اتناقش بها معهم، ونستمتع بها ضحكاً وربما ككل الاصدقاء هناك اسماء ورموز وشيفرات نتداولها حتى امريكا لا تستطيع حلها، هكذا نحن او ربما اكثر، لكن كل من بقى معي له جزء بداخلي وهم الورثة الشرعيين لحياتي.
بدأت القراءة والمطالعة من المرحلة الاعدادية والى الان انا اقرأ من ساعة الى ساعة ونصف اجبارياً ويومياً، في مرحلة ما وقبل انكشاف الموضوع بعد معاناة دامت لاكثر من سنة، عانيتُ من مرض متلازمة التناقض، هذه المتلازمة سببت آرق وكآبة ولا انكر اني حاولات الانتحار اكثر من مرة وفشلت، لاني ارى الجانب الاخر من الاشياء الافعال والاشخاص، ربما الاصح ان اسميه الادراك المبكر للاشياء، صاحب هذا النوع من الادراك نوع من الكسل، وانجاز الاشياء باقل وقت، بالاضافة الى نوع من التقسيم الداخلي للاشاخاص الذين اخوض معهم في علاقات تحت اي مسميات، ونسيت ان اذكر هجرت الكتابة وسماع الاغاني واستدرت نحو الموسيقى، دائما ما تحاك سيناريوهات معقدة اصادفها في الواقع، ومع الجميع.

السنة المرةُ مرت وادركت العلة في الموضوع، و هذا اول نص اكتبه كشيء ذاتي وجداني خاص اصف الحالة التي امر بها، انا متناقض نعم، لكن للتناقض اعراض اشدها قول شيء وفعل شيء والعكس صحيح، ربما لا هذا لا ينطبق عليه اطلاقاً، سبب هذا الشيء بسيط جداً وهو كالتالي، اني وبدون وعي مني بدأت اتعامل مع الناس على اساس مستواهم الفكري والثقافي، المقربون جداً وهم قليلون يعرفون حقيقة هذا الموضوع لانهم دائماً معي، لا للمجاملة حينما تبدأ ارتفاع حرارة الاعصاب يبدأ الكلام البذيء بالخروج حاله من حال الدم التي تخرج من الانف، الخطأ خطأ ولا يوجد تبريرات، ولكن يجب ان تسألوا هؤلاء عن حجم محبتهم، وهم يحيبون لان من مدحه نفسه ذمها.



#عبدالله_عطية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نموت ويحيا الوطن...لمن!؟
- العراق يحتاج الى تغيير أكبر
- البصرة ترفض الحلول المؤقتة
- اما السلطة او الفوضى الاسلام السياسي نموذجاً
- ساندوا البصرة بالحق
- عطش البصرة وحياة العراق
- رسالة مفتوحة.. الى أستاذ
- للتوضيح ..برائة ذمة
- إنتهى موسم الدين


المزيد.....




- أبو عبيدة وما قاله عن سيناريو -رون آراد- يثير تفاعلا.. من هو ...
- مجلس الشيوخ الأميركي يوافق بأغلبية ساحقة على تقديم مساعدات أ ...
- ما هي أسباب وفاة سجناء فلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية؟
- استعدادات عسكرية لاجتياح رفح ومجلس الشيوخ الأميركي يصادق على ...
- يوميات الواقع الفلسطيني الأليم: جنازة في الضفة الغربية وقصف ...
- الخارجية الروسية تعلق على مناورات -الناتو- في فنلندا
- ABC: الخدمة السرية تباشر وضع خطة لحماية ترامب إذا انتهى به ا ...
- باحث في العلاقات الدولية يكشف سر تبدل موقف الحزب الجمهوري ال ...
- الهجوم الكيميائي الأول.. -أطراف متشنجة ووجوه مشوهة بالموت-! ...
- تحذير صارم من واشنطن إلى Tiktok: طلاق مع بكين أو الحظر!


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - عبدالله عطية - انا متناقض..نعم