أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالله عطية - اما السلطة او الفوضى الاسلام السياسي نموذجاً














المزيد.....

اما السلطة او الفوضى الاسلام السياسي نموذجاً


عبدالله عطية

الحوار المتمدن-العدد: 5986 - 2018 / 9 / 6 - 21:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المنظور الاخر من العملية الديموقراطية في العراق بالنسبة لاحزاب الاسلام السياسي التي تربعت على عرش السلطة منذ الاحتلال الامريكي في عام 2003 والى يومنا هذا هي اما نحن او الفوضى والقتال الداخلي بين ابناء الشعب الواحد، ويبقى السياسي يراقب المشهد من مكان مرتفع ويصرح بتصريحات استفزازية حينما يلاحظ ان الوضع بدأ يهدأ ولم تحقق مطامحة الى الان فيزيد الطين بلة بكلام طائفي عن احقية المكون الفلاني بالسلطة او الحكم ليزيد شعبيته ويكسب اكبر جمهور من الجهلة والاميون الذين يكونوا داعمين له في مسيرته ويحصل على ما يريد.
الكلام اعلاه ما هو الا عن تجربة خمس عشرة سنة من حكومات المحاصصة الحزبية والطائفية، وليس مجرد تنظير مني، فالتجربة تقول منذ ايام الحكومة الانتقالية بزمن الدكتور إياد علاوي وبعدها الى الجعفري اشتعلت سعير الحرب الاهلية الطائفية، واصبحت مناطق بغداد عبارة عن تكتلات بشرية على اساس الدين والمذهب تفصل بينها الكتل الاسمنتية، ولا ننسى ضحايا هذه الحرب التي لم تخرج الى الان احصائية رسمية توضح عدد ضحايا هذه المرحلة التي اصبحت بها كل ايام الاسبوع دامية، اقول هذا الكلام للتذكير فقط.

حينما تولى نوري المالكي الحكم بعد فوز حزب الدعوة في الانتخابات الديموقراطية اتجهت الى الاوضاع الامنية الى الاستقرار حيث بدأ بفرض القانون وقيامه بصولة الفرسان وتشكيل الصحوات وتسليح العشائر ما كان هذا الا حل مؤقت لان السلاح لا يزال في الشارع وبدل من ان يكون بيد عصابات وجماعات مسلحة اصبح بيد العشائر التي توالي من في السلطة، الا ان الشعب لم يدرك انهم مجرد قنبلة موقوته وهذا الاستقرار مرهون ببقاء من تواليه العشائر في السلطة وفعلا الانتخابات البرلمانية الثانية التي اجريت عام 2010 لم تشهد الكثير من الاحداث سوى اشياء بسيطة تمثل بمثابة تهديد ان لم تبقى السلطة بيد القائد الحالي وبعد ان احتفظ بحقه الدستوري بالحصول على الولاية الثانية حصل عليها وشهد عام 2011 خروج قوات الاحتلال الامريكي من البلاد.
المرحلة الثالثة بدأت بنهاية عام 2013 وبداية عام 2014 ومن محض الصدفة انها تزامنت مع الانتخابات البرلمانية الثالثة وفيها شهدت المحافظات الغربية التظاهرات والاعتصامات من قبل العشائر هناك التي كانت تساند الحكومة في وقت سابق قريب واكثرهم من الصحوات والمدعومين من السلطة في بغداد وانقلبوا بعد ان سحبت الحكومة الدعم وتعرفون بقية القصة وسقوط ثلاث محافظات وتهجير ملايين من الناس العزل وتدمير مدن كاملة فقط من اجل الاحتفاظ بالسلطة.

الوضع الحالي في البصرة يشبه الوضع في بداية عام 2014 حينما استلم العبادي وكان ثلث العراق قد سُلم ببساطة لمجموعة من العصابات الارهابية، اليوم الازمة ليست ازمة ماء او كهرباء او صحة وخدمات الازمة سياسية من اجل مناصب ومحاصصات وكالعادة الضحية ابناء هذا الشعب المسكين، فالسياسيون يبدوا انهم ورثوا الدكتاتورية والانانية من النظام السابق فاما ان يتولوا الحكم ويتصدرونه او انهم يفتعلون الفتن والحروب الداخلية من اجل السلطة والحكم لا غير.



#عبدالله_عطية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ساندوا البصرة بالحق
- عطش البصرة وحياة العراق
- رسالة مفتوحة.. الى أستاذ
- للتوضيح ..برائة ذمة
- إنتهى موسم الدين


المزيد.....




- بالأسماء.. 48 دول توقع على بيان إدانة هجوم إيران على إسرائيل ...
- عم بايدن وأكلة لحوم البشر.. تصريح للرئيس الأمريكي يثير تفاعل ...
- افتتاح مخبأ موسوليني من زمن الحرب الثانية أمام الجمهور في رو ...
- حاولت الاحتيال على بنك.. برازيلية تصطحب عمها المتوفى إلى مصر ...
- قمة الاتحاد الأوروبي: قادة التكتل يتوعدون طهران بمزيد من الع ...
- الحرب في غزة| قصف مستمر على القطاع وانسحاب من النصيرات وتصعي ...
- قبل أيام فقط كانت الأجواء صيفية... والآن عادت الثلوج لتغطي أ ...
- النزاع بين إيران وإسرائيل - من الذي يمكنه أن يؤثر على موقف ط ...
- وزير الخارجية الإسرائيلي يشيد بقرار الاتحاد الأوروبي فرض عقو ...
- فيضانات روسيا تغمر المزيد من الأراضي والمنازل (فيديو)


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالله عطية - اما السلطة او الفوضى الاسلام السياسي نموذجاً