أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رزاق عبود - ياحسرة على البصرة!














المزيد.....

ياحسرة على البصرة!


رزاق عبود

الحوار المتمدن-العدد: 5995 - 2018 / 9 / 15 - 20:25
المحور: الادب والفن
    


يا گلبي، شبيك بس تبچي على البصرة؟!
انت على الربع تبچي، گلي، لوعلى البصرة؟!

يگلي انت من الكهف جابوك هاي منين هالاحلام والحسرة؟!
أظن تموت لو ترجع، تطگ روحك من القهرة

متگلي شنو البصرة؟!
لو شرجي، لو گيظ الظهر، وماي المج، لو ظلمة الغبرة؟

وك الشرجي يجيب وياه كل الخير، وبيه هم تستوي التمرة
اخلاق، وكرم، واداب، واحباب، معروفة بطيبة العشرة
ما تذكر كسلة النوروز، والخلان، وجمعة ناس، وصینیات متعمرة؟
شط العرب، والفانوس، والمده، والماطور، والابلام، ومحلى الطبگة بالعبرة
بيها الرطب، بيها الخير، والرمان، والنبگات، بيها لبة الجمرة
بيها فنان الشعب تومان، بيها الادب، بيها العلم، والثورة
بيها الرسم، والتمثيل، بيها الرقص، والسواح، بيها قصور متصورة
خشابة طرب تعزف للفرح، للعرسان، للسمار، دگاگات، والسهرة
بيها ساعة السورين، والبچاري، والمعسل، والطاگ ابو الشهرة
بلم عشار، وسفن الهنود، شناشيل، ورواشين، وچراديغ، وتجار بالف غترة
بيها ملعب الميناء، والعشار، والحمراء، وام بروم، والخندق بعد شمرة
بيها الغنا، بيها الطيب، بيها النخل، والاسواق مزدحمة بالف سمرة
بيها الاهل، والصحبان، والكورنيش، بستان الونس، بيها النهر، والطفرة
سوگ المغايز، وحنا الشيخ، والصياغ، والتجار، والعطار، واحلى اسواق للخضرة
بياع الثلج، والماي، والخصاف، والرطبات، جسر الامير، واسد بابل يحرس الگمرة
فلافل، سمبوسة، عطر ريحان، گعدات العصر، استكان الچاي، بالهيلات متعطرة
هيوتنه، وگهوتنه، وغناوي الليل، ولعب چعاب، والطوبة، وسليمان، والجفرة
بيها الخورة، والاسماك، والغزلان، والبرحي، وتغريد البلابل ببساتينهه الخضرة
بيها الگيمر، ورد الياس، والجوري، والقداح، صواني الخضر وسط الشط، والعبرة
صواني العرس، وكليجة، واليحيى، عود بخور، وعالي التين، والصفصاف، والنخلة
طالب الالحان، والمناوي، حميد البصري، بيادر خير، ورياض احمد يكسر العبرة
شاكرنه بدر سياب، والاخضر ابن يوسف، وفؤاد الغنه، والردات، وسوالف العشرة
سوابيط العنب، والعمال، والمسفن، بيها الفاو، حنة عرس، والاسماك، بيها البحر، والجزرة
كنائس حب، والصلبان، والاجراس، والاذان، والهندوس، والمندي يم الماي، والمجرى
رهبان، وشيوخ، وسادة، وحاخامات، والمندائيين اهل سومر بچفافيهم الحمرة
عرب، واكراد، بقايا اتراك، والاشور، والكلدان، والسريان، والارمن اجو هجرة
بيها زبيرنه، والاثار، والصحراء، وام قصر، وجبل صفوان، والگرنة بيها النبگ والسدرة
حتى ادم نزل بيها، جنة عدن، والاهوار، والثوار، والهوسات، والشطين، والشجرة
غزال البر، والزوار، والجامعة، والطلاب، والزراع، والتنومة هالخضرة
بيها العسل، والمعسل، والليمون، بيها التمر، والعمبة، ومي لگاح مومرة
بساتينك، لوفاتك، ازهارك، انهارك، ونخلاتك، واهاليك العذبة، وحلاوة خوز منتشرة
ابو خصيب يظل اسمك، تظل اهلك، تظل حمدان، تظل زهيان لو حفروا الف حفرة
جزيرة سندباد، وگبة الميناء، وبيوت الابله، واصمعي، والمعقل، والبيت ابو حجرة
سفرات الاثل، والصفگات، والطلاب، والكشافة، واغاني العرس بالباصات والسفرة

ويگلي بعد، بطران، شعندك تبچي على البصرة؟؟؟!!!

*وانا اهاتف احد الاصدقاء في البصرة، سالني مازحا"شعندك بالبصرة"؟! تالمت كثيرا من مزاحه الاستفزازي! وعدت ابحث في كتاباتي عن البصرة، فوجدت النص اعلاه منزويا منسيا، وكأنه رد على تساؤل صديقي، وآنية الحديث عن البصرة! بصرتنا!!!



#رزاق_عبود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مناجاة ام
- عقوبات ترامب على ايران خطر على العراق والمنطقة!
- ظاهرة التحرش الجنسي ضد النساء. مساهمة متواضعة!
- -سائرون-، حائرون، متربصون!
- -سائرون- وتعدد الاراء!
- عذاب القبر
- الغربة اللعينة والذكرى الأليمة!*
- اسلحة الدمار الشامل في البيت العراقي!
- العباس ورئيس(أمير) جامعة البصرة!
- بدعة استفتاء برزانستان!
- اثر النزاعات المسلحة على المرأة! هل تكفي مقالات التضامن لانص ...
- من صولة -الفرسان- الى صولة الخصيان، الحشاشون الملثمون يحمون ...
- حوار حول شخصية -النبي- محمد وصحة نبوته وقرآنه!
- اختطاف افراح شوقي حرب مفتوحة ضد حرية الكلمة!
- فيديل كاسترو بين التمجيد والانتقاد!
- اردوغان(هتلرخان) على طريق صدام المحتوم!
- اياد علاوي يعود لمزاولة مهام قندرته!
- اطفال المزابل في بلاد الاسلاميين الثرية!
- ليس دفاعا عن وزير النقل كاظم فنجان الحمامي ولكن...!
- أهلي


المزيد.....




- توم يورك يغادر المسرح بعد مشادة مع متظاهر مؤيد للفلسطينيين ف ...
- كيف شكلت الأعمال الروائية رؤية خامنئي للديمقراطية الأميركية؟ ...
- شوف كل حصري.. تردد قناة روتانا سينما 2024 على القمر الصناعي ...
- رغم حزنه لوفاة شقيقه.. حسين فهمي يواصل التحضيرات للقاهرة الس ...
- أفلام ومسلسلات من اللي بتحبها في انتظارك.. تردد روتانا سينما ...
- فنانة مصرية شهيرة تكشف -مؤامرة بريئة- عن زواجها العرفي 10 سن ...
- بعد الجدل والنجاح.. مسلسل -الحشاشين- يعود للشاشة من خلال فيل ...
- “حـــ 168 مترجمة“ مسلسل المؤسس عثمان الموسم السادس الحلقة ال ...
- جائزة -ديسمبر- الأدبية للمغربي عبدالله الطايع
- التلفزيون البولندي يعرض مسلسلا روسيا!


المزيد.....

- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رزاق عبود - ياحسرة على البصرة!