أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد نفاع - مقطوعات في السياسة والأخلاق














المزيد.....

مقطوعات في السياسة والأخلاق


محمد نفاع

الحوار المتمدن-العدد: 5993 - 2018 / 9 / 13 - 22:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



* افتتاح السنة الدراسية
استمعت من دار الاذاعة الاسرائيلية عن الموضوع والاحصاءات في الوسط العربي، وهذا جيد، بعدها تم الانتقال الى الوسط الدرزي والوسط البدوي، فهل نستمع في المستقبل عن الوسط المسيحي وتقسيمه الى روم وكاثوليك!! والى الوسط المسلم وتقسيمه الى سنّة وشيعة والى المذاهب الكثيرة!!
احترم العاملات والعاملين في الاذاعة، ولا احترم بتاتا السياسة الرسمية الموجهة.
**
* العنف في الوسط العربي
الموضوع مهم ويجب طرحه واستنكاره. ولكن: عندما يجري التعميم عن دور الاحزاب والقوى السياسية، ألا يوجد فرق هائل مثلا بين الحزب الشيوعي وتركيبته العربية اليهودية وفيه "المسلمون والمسيحيون والدروز والبدو" وبين عدد من القوى الاخرى، الا توجد فروق في الممارسة والهدف!!
ولماذا لا يكون هنالك عنف ونحن نعيش في منطقة غزيرة في سفك الدم، ولاسرائيل حصة وافرة في فلسطين وسوريا ولبنان...
"الانسان نتاج الظروف، ولذلك علينا تغيير الظروف الى الافضل"، الا تشكل ازمة السكن والبطالة والاكتظاظ وهدم البيوت والعنصرية والتمييز والاضطهاد ارضا خصبة للعنف: "حيث تكون البطالة تقول للجريمة اتبعيني" "البطالة مفسدة".
من المسؤول الاساسي عن وجود عشرات الوف قطع السلاح في ايدي العرب، بعضها مرخص وبعضها بدون ترخيص!!
كانت المخابرات والمهمات الخاصة في الشرطة تعرف وتلاحق كل قارئ لجريدة "الاتحاد" مثلا، وهي تعرف عن مكان وجود كل قطعة سلاح، يجب التنديد اولا برأس النبع، بالسبب قبل النتيجة، مع عدم البخل بالتنديد بدورنا نحن، المجتمع العربي والعامل الذاتي، وهنالك عدة طرق لقطع هذا الدابر.
**
اعتراف
قال رئيس الحكومة نتنياهو – ان اسرائيل شنت اكثر من مئتي غارة جوية على الارض السورية!!
لو شُنت غارة واحدة على اسرائيل، من يستطيع ان يقف في وجه الامم المتحدة والولايات المتحدة واوروبا والعديد من التُطم العربية.
إن افضل موقف الا نكون مُعتدين ولا معتَدى علينا، لكن لماذا يجب ان نقوم بدور الضحية على الدوام!! وكم صدق "غوته" عندما قال: اذا اردتَ الا تكون سندَانا فعليك ان تكون مطرقة.
**
* أفضليات
نحن نتمتع بامتياز في ضحايا حوادث الطرق، واصابات العمل، والقتل، وهدم البيوت، وعدد القرى غير المعترف بها، يجري الاعتراف بالمستوطنات التي تقام على ارض الغير "بصورة عشوائية" اما القرى لأهل الوطن وقبل قيام هذه الدولة فهي في القائمة السوداء.
ليبرمان القادم الجديد يطالب بترحيل العرب بنات وابناء هذه الارض، الحرامي يقول لصاحب البيت "ويش الزول"!!
لا استسيغ القول المألوف: سنبقى هنا في وطننا ما بقي الزيتون والزعتر. العكس هو الصحيح سيبقى الزيتون والزعتر ما بقينا نحن ونحن باقون ومنزرعون.
*
لا اعتقد انه كانت هنالك خيانة ونذالة وانحطاط عبر التاريخ مثل عدد من نظم الخليج بقيادة السعودية. مؤلم جدا ان تكون "مصر أم الدنيا" تقوم بدون الوسيط بين اسرائيل واحتلالها وجرائمها وحصارها واستيطانها والنكبة التي اورثتها وبين فلسطين!!
قال مكسيم غوركي: حتى القملة تخجل اذا اطلق عليها لقب الخائن!!
*
لو عاش ديستويفسكي بيننا اليوم، وهو صاحب روايات "الأبله، والمراهق ...." كان كتب عدة روايات تحمل عناوين الخائن، المتلوّن، الوصولي، المخلِف... المُنشق والكثير من هذه المفردات.
إذا دبّ التلوّن في ورق الشجر فهي علامة السقوط، بعيدا عن قصيدة ميخائيل نعيمة:
تناثري تناثري
يا بهجة النظر
*
المصالحة والتهدئة
يا عيب الشوم!!



#محمد_نفاع (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اقتراحات في تنوعات
- سوريا المضرّجة بالدماء، المكلّلة بالصمود والإباء
- أثر ثورة اكتوبر على -المسألة النسائية-
- الملحد الشريف افضل من المتدين اللص
- مواقف وأحداث في مئوية اكتوبر
- كوريا الشمالية ترد على التهديد بالتهديد
- رحل فِيدل
- قصص عن لينين بمناسبة ثورة اكتوبر الاشتراكية العظمى
- مفكرون وباحثون ضد الحزب الشيوعي
- مسؤولية الشعوب في نُظم ديمقراطية الغرب
- الإرهاب يضرب -ديمقراطية- أوروبا
- حزبنا الشيوعي المجيد أهلٌ لوحدة ونشاط كل أعضائه
- قوة التحدّي
- الأخطر من إخراج الحركة الإسلامية خارج القانون، هو القانون نف ...
- الحقائق الدامغة ضدّ التزييف في موضوع -التّواصل-
- ما أشرف وما أصعب ان يكون الإنسان عربيًا!!
- من هم حلفاء وأصدقاء الشعب الفلسطيني
- الكرة الأرضية تدور أيضًا في الليل
- الرؤية مرّة واحدة أفضل من السماع مئة مرة
- سميح القاسم، ذكريات راسخة من مواقف شامخة


المزيد.....




- فيديو منسوب لمشاهد دمار في إسرائيل جراء الصواريخ الإيرانية.. ...
- بين هدنة مؤقتة وبداية تحول استراتيجي.. ماذا بعد وقف إطلاق ال ...
- شاهد.. غوارديولا يداعب الكرة مع لاعبي السيتي على الشاطئ
- أبو عبيدة: جثث العدو ستصبح حدثا دائما ما لم يتوقف العدوان
- لماذا تتجه طهران لمنع الوكالة الدولية لتفتيش منشآتها؟
- كاتب روسي يدعو موسكو للتحرك دبلوماسيا من موقع قوة
- موقع تركي: القبة الفولاذية باتت ضرورة ملحة لتركيا
- طهران تستعيد نبضها الهادئ بعد صخب الحرب
- وول ستريت وأسباب تعجُّل ترامب لوقف الحرب
- لماذا نشرت اليونان سفنا حربية قبالة السواحل الليبية؟


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد نفاع - مقطوعات في السياسة والأخلاق