أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - غالب المسعودي - القصيدة يحركها الكاهن














المزيد.....

القصيدة يحركها الكاهن


غالب المسعودي
(Galb Masudi)


الحوار المتمدن-العدد: 5991 - 2018 / 9 / 11 - 15:27
المحور: الادب والفن
    


القصيدة يحركها الكاهن
د. غالب المسعودي
لي الرد
اني اعطيتك جميع الاقداس رسم الدهر
كل فاتح هو رب العصر
وعلى البهائم
ان تفدي
كل من
هو رحيم
شهر لقربك
وشهر للرب
فداء لك ان كنا منبوذين وانت بشر
كنا نتخيلك فوق الوظيفية
فانت ابن الرب
انت خيارنا وانت مقدس
خمس عشر من العشر
هي تقدمة للرب
وانك جعلت إسرائيل ميراثا
ولحد الان
ميراث اسرائيل
خمس من العشر
اعاننا الله
ان معضلتنا اناطها الرب
للوظيفة الأولى
كما قال الرب
انا اعطيتك كاسا يحفظ تقادمي
وحق المسحة
اليك ولبنيك رسم الدهر
متألق انت يأبني
انت من انبئني
كيف
يكون العاق
مثل تلكؤ
يتبع سرب
كورش يهوديا مسيحيا
ما اعلمه الرب
يهذي الشيطان
ويفعل اعجازه
في احتمالات النشوة
انها دينونة
دون انتظار طويل
وبدون كتاب طويل
السلطة باتت كلها طقوسية
ويهوا الكنعاني
يطيح بإصرار وقسوة
في شعبية المختار
هو تقدم دائري يرجعنا الى تاريخ الا سلاف
الجوالة المؤرقة
والتاريخ وحي والوحي تاريخ
لابد ان اللوحة درامية في الواقع
تلد من بالختم السابع وتنهى بالختم الاول
واذا بيوحنا يرى
حمل جديد مذبوح على فرسه
عليه
سمة الموت والحمل جديد
صرخوا
حتى متى والموت جحيم
وتحت الارض
نفوس المقتولين
حتى متى ايها القدوس
لا تقضي
اعطنا حلة بيضاء او سوداء
واعفنا من النص
في النص الخامس
تقع الواقعة
يفتح النص السابع
اسود مثل الشمس
يصير القمر كحمام دم
كل ملوك الارض
يتنادون
ليتها الجبال تسقط علينا
انه يوم غضب
انه يوم ايذاء الدم



#غالب_المسعودي (هاشتاغ)       Galb__Masudi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التحف ظهر المتعة
- اللوحة مثال اعلى للجمال
- ستار العفة
- جرحي وطني
- الفنان ماجد السنجري تعدد دالات النص سياقيا
- الذي يخاف و لا يستحي
- الغباء موهبة
- يوميات عراقي
- صباحُ حلو حوار بين عاشقين
- وكح
- أكرو ستك
- هايكو عراقي
- وضع الطيران
- يوم القيامة
- رسائل غير مشفرة
- أعتراف
- سماء مضمدة بالسواد
- الحب كالموت لا ياتي الا مرة واحدة
- لا تحتفوا بي
- النقد السياقي - -مفارقة السياق نحو حراك ثقافي جدي


المزيد.....




- مصر.. شيرين عبد الوهاب تعلن خطوبتها وحسام حبيب يعلّق
- وفاة منتج سينمائي مصري شهير
- -الحرب الكبيرة تصنع شعرا جيدا-.. ناصر رباح شاعر غزي يرد على ...
- الحلقة الجديدة نزلت.. شاهد مسلسل تل الرياح الحلقة 116 مترجمة ...
- هل تجوز السخرية من نتنياهو؟ حرية التعبير في فرنسا على المحك ...
- خاجي يبحث مع الممثل الخاص للأمم المتحدة التطورات في اليمن وغ ...
- - نوال السعداوى .. التمرد المبدع - كتاب جديد اعداد وتحرير من ...
- مسؤول تشادي يشيد بالعلاقات مع موسكو ويتحدث عن أهمية نشر الثق ...
- تسريح مذيع كوميدي شهير من عمله بسبب نكتة عن نتنياهو!
- هل أول أيام العيد حزين على المصريين؟.. توقعات ليلى عبداللطيف ...


المزيد.....

- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - غالب المسعودي - القصيدة يحركها الكاهن