أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زهير دعيم - اغفرْ لهُم....














المزيد.....

اغفرْ لهُم....


زهير دعيم

الحوار المتمدن-العدد: 5984 - 2018 / 9 / 4 - 13:07
المحور: الادب والفن
    


"نجوى في عريس السماء المرحوم يوناثان ميشيل نويصري"


قتلوكَ يا صغيري
غدروا بكَ...
قتلكَ بنو البَّشَر !!!
والحِقدُ يُعربدُ في عروقِهم
والشّرُّ يرقصُ في أحداقِهم
والظّلامُ القاتمُ
يأبى إلّا أن يبقى مزروعًا
عميقًا ، عميقًا
في القلوبِ والوجدان
لينموَ شوْكًا وحَسَكًا
وغِلًّا لا ينقص
وتروح روحُكَ الجميلةُ الهائمةُ تبتسمُ
وتنظرُ من عَلٍ
وترفعُ ألفَ صلاةٍ
وترنيمةً جميلةً غنتها السّماءُ للأرض
وسقاها دمٌ زكيٌّ سال على الخَشَبة
ورواها حُبٌّ عانقَ الآمادَ والأزمانَ
" اغفر لهم يا أبتاه...
لأنّهم لا يعرفونَ ما يفعلون"
وتروحُ تُحلّق من جديد
روحُك الملوّنةُ ذاتها ...
وتحومُ فوقَ البيتِ إيّاه
القابعِ في قلبِ الحَدَث ..
في قلبِ الله
لتناجيَ أبًا عشقَ السّماءَ
وأحبّاءَ رنّموا على مفرقِ الأيام
ترنيمةَ النُّصرةِ
وأغنيةَ الانسانِ الجديد
المُعطّرِ بشذا الفِداء
الواقفِ بِشَممْ على أبوابِ اورشليم السّماويّة
المتجلّيةِ كعروسٍ
الهامسة برفقٍ
قتلوكَ يا صغيري وما قتلوكَ
فروحُكَ الهائمةُ تضحك... تُزغردُ
تكوْكبُ على جبينِ المجدِ
وترسمُ على خدِّي وخدِّ الحياةِ
لوحةً تعشقُها الحروفُ والألوانُ
وتُغنّيها الصيْرورةُ
قصيدةَ عِشقٍ سَرمديٍّ
وألفَ رجاء.



#زهير_دعيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أفٍّ وألف أفٍّ
- وهاجتِ الذّكرى...
- وَصَلَ العددُ الزُّبى
- بيركوفتش أوْت
- فجرٌ كَرباتيّ
- نفس الوجوه القديمة
- وسافرّ ذاكَ الذي لم أعرفْهُ
- يا ويلكوا من الله
- أحمد حازم يُموّه ويُضلّل
- الموسمُ موسمُ التّين ... عُذرًا الطّين !!!
- جبل النّور
- نريده كأسًا جديدًا
- القطُّ - يتقلّى - وصاحبه - يتفلّى -
- عالَم ثالث حتّى بكرة القدم !
- رونالدو وميسي عازفان مختلفانِ
- عُذرًا...صلاح ليس رونالدو
- عبلّين غير شكل
- لكأس العالم طعم الحياة
- يافا الشّموخ
- هل سيستطيع محمد صلاح ان يكون مارادونا مصر ؟


المزيد.....




- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زهير دعيم - اغفرْ لهُم....