أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خيرة مباركي - فِي ارتِدَادِ السُّؤالِ














المزيد.....

فِي ارتِدَادِ السُّؤالِ


خيرة مباركي

الحوار المتمدن-العدد: 5981 - 2018 / 9 / 1 - 20:51
المحور: الادب والفن
    


فِي ارتِدَادِ السُّؤالِ

حينَ أضَارعُك التساؤلَ..
في عُيُونِ لحنٍ يسْتجيرُ الرُّؤى
وحينَ وحْيِك الفَاغرِ المنْفَى
يُباغتني في غائر الحيْرَةِ ..!!
يكون ارتداد السؤال :
أمَا بالغتَ في الغيَابِ البعيدِ ..؟!
أمَا عَاد الحَنينُ يلفُّكَ بعيُونُ الوجْد؟!
وهذا الصقيع !! هل هو رسُولُ الموتُ أم سِفْر العاشِقِين ؟؟
تلك مَسافاتُكُ النائيةُ ..
تُصادِرُني فَراشةً تُرْبِكُها بوْصَلةُ الرّيحِ
وتخونُها إشراقةُ الصّباحَاتِ المبعْثَرةِ بالغيابِ ..
ما لهذه الطريقُ المعبدةُ بالصّمْتِ
تنحَدِر إلى آخر محطّة ؟؟!!
والشتاء ، يهِبُنا آخرَ اغتيالاتِه الباردةِ ،
فنَرتجِفُ تائِهينَ بتِلاوَة ذاكرةِ قلْبٍ يُوارِيه الغُبار ..
تُقْرِؤُنا المَاضِي لَحظاتَ طللٍ حَزينٍ ،
يُراقِصُنا علَى هَدْيِها الفُؤادُ ...
ثمّ يهْدَأ ..
يصْطلِي.. بمَسْكِ الهَمْسِ ..
يُغادِر رائحةَ القَهْوَةِ ..
فيَحمِلُه المُودِّعُونَ..
حنينا بيْنَ أصَابعِنا
قَطْرَةً .... قَطْرَةً ..
وأكُفُّنا التِي تَسْتَنِجِد بالخَلاَصِ
تُحَلّق كَيَمَامَاتٍ قَتِيلةٍ !!

مَمْجُوجَة غِياباتُك ..
كَطعْم الجِراحِ القَدِيمَةِ
كموْتِ البِحَارِ في عُيُونِ النّوَارِسِ
كَمِحْنَةِ عِشْقِنا الرّهِينِ !

لكَ أن تتْرُكَنِي في يبَابِ القحْطِ
لكَ أن تتْرُكَنِي مُزْنةً تَنْتَظرُ الطَّلقَ بكَهْربَة الأنامِلِ..
حِينَ تُعانِق نجْمَتِي العُلويّةَ بنهمٍ
وترسُمُني قوْسَ قزحٍ بكفّيْ كَرْنَفالٍ
يُبدّد دُخانَ المَدافِئِ
ويُرَفْرف الهُدهُد العائدُ مِنْ متاهاتِكَ
بشغَفُ الوجْد واشتعالِ المرايا
يزُفُّ النَّبَأ اليَقَينِ :
أمَا إكٔرامُ الشّوْق دفْنُه ؟؟؟؟؟؟

من ديوان مخاض الأشرعة



#خيرة_مباركي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سماء أشتهيها
- رحيق المسافات
- كم ثقيل هذا المساء
- بين الطوباوية والأخلاق في كتاب الخوف من البرابرة (2) البربري ...
- تتهاوى تحتيَ العروش
- سوءة الفراديس
- نقد
- الرمز الأنثوي بين الجسد والميتافيزيقا .. قصيدة «لك المآذن ول ...


المزيد.....




- تابع HD. مسلسل الطائر الرفراف الحلقه 67 مترجمة للعربية وجمي ...
- -حالة توتر وجو مشحون- يخيم على مهرجان الفيلم العربي في برلين ...
- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خيرة مباركي - فِي ارتِدَادِ السُّؤالِ