أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - شذى احمد - المؤخرة العارية














المزيد.....

المؤخرة العارية


شذى احمد

الحوار المتمدن-العدد: 5981 - 2018 / 9 / 1 - 12:36
المحور: الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة
    


من قصص التراث الشعبي الالماني قصة شبيغل ذلك المشاغب الخارج عن اي قانون صيغ في عصره ، ام وضع ليحد من حريته في عمل ما يحلو له.. منها قصة مؤخرته العارية وتتلخص بكثرة شكاوى الناس منه وهو صغيرا ... فلم يكن من ابيه الا سؤاله فرد ببراءه .. لا اعرف يا ابي . فقرر الاب اخذه بجوله في المدينة ليطلع على السبب بنفسه. فركب حصانه وجعل ابنه امامه .. فكان شبيغل المشاغب يخرج لسانه لكل من يراه فترد الناس نفورا وسبابا .. فما كان من الاب الا وضعه خلفه .. هنا كشف شبيغل عن مؤخرته فصارت الناس تبصق بالارض وتلعنه كلما مر بجماعة من الناس هنا وهناك. كل هذا والاب لا يعرف سبب غضب الناس ..

هذه قصة يعرفها القاصي والداني في المانيا لما لها من دلالات ومعاني ظاهرة وباطنة. لكن اليوم صار تقليدا فاضحا مشاهدة النازيون الجدد وهم يكشفون عن مؤخراتهم الصلعاء الباردة مثل جثث الموتى ، وهم يستعرضون هيجانهم ، وحنقهم يرصون الصفوف ويزيدونها من الالمان المتعصبين ليعيدوا للنازية امجادها لكن على من ؟
على موائد اللاجئين المنهكين البائسين ...من عبروا البحار ولم يفلحوا الا بانقاذ انفاسهم التي حشرجتها الامواج العاتية التي ابتعلت منهم اكثر مما لفظت.

هؤلاء لم يعودوا كما يظن البعض غفلة ـ النازيون الجدد ـ مجرد عاطلون عن العمل. او شباب متسكع . فاشل في ايجاد فرصة عمل. بل صاروا كثر فقدوا بوصلتهم فراحوا يفتشون عنها بين خرق اللاجئين الذين اقصوا عمدا عن الحياة العامة لان التأقلم بالمجتمع الالماني رحلة تعادلها حصول فريق عربي على بطولة كأس العالم بكرة القدم!!

لا ولن يفكر من مثلهم الا بالقوة والقتل والدمار ومغازلة ما تحت الحزام من افعال شنيعة. لذا فهم يزدادون ويشترون بالمال وبالعاطفة ود من اعتقدت بانهم عبروا مرحلة الانجياز باوربا بسبب القوانين والتقدم... من رجال الامن والشرطة والعاملين في حقل القانون والمحاماة لكن هيهات. يبقى الانسان ضعيفا قابلا للتطويع طالما هناك ضحايا مساكين يمكنه التسلية بعجزهم ، وضعفهم وضياعهم.

لااحد يعرف لما لا يلتفتون الى مجلدات الامس القريب لقراءة نتائج ذلك التعصب الاعمى والتطرف المقيت بل يصرون من جديد ربما بسبب الملل على اعادته وحرق اليابس والاخضر مهما كان الثمن.



#شذى_احمد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكذب الناعم
- الطاعون الأزلي
- زخارف الزمن
- بون . دسلدوف . كولن
- الرمادي
- دافنينشي
- ملامح عصر
- عيد الديناصور
- واوجعني ذله
- آن بعض الظن أثم
- ما العالم بدون كلمة
- ربيع الأمومة
- الخيمة العجيبة
- اين ضياؤك بلاد الصباح
- خطوات بين بلاد العالم
- زفرات الاحتفالية
- الملف الشائك
- لتدفئة اطفالهم
- لوجستية التسويق
- الاسبوع الاخضر


المزيد.....




- مصدران أمريكيان: إيران جهزت ألغاما بحرية تحسبا لإغلاق مضيق ه ...
- حتى لا يغضب ترامب.. نتنياهو يقبل بهدنة تعزز سلطته وتمكنه من ...
- تحفيز الدماغ كهربائيا.. حل لمن يواجه صعوبة في تعلم الرياضيات ...
- كولومبيا تضبط لأول مرة غواصة مسيّرة عن بعد لتهريب المخدرات
- البنتاغون يؤكد استمرار مراجعة المساعدات العسكرية لأوكرانيا ب ...
- بعد حديث ترامب عن إعادة برنامج طهران النووي عقوداً للوراء، - ...
- يديعوت أحرونوت: مجموعات مسلحة تعمل ضد حماس مع عصابة أبو الشب ...
- إيران تعلق تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وتنديد د ...
- مقتل جندي إسرائيلي وإصابة آخرين في كمين مركب بحي الشجاعية
- وباء الحمى الشوكية يضرب أطفال مخيمات غزة الشمالية


المزيد.....

- الاقتصاد السياسي لمكافحة الهجرة / حميد كشكولي
- العلاقة البنيوية بين الرأسمالية والهجرة الدولية / هاشم نعمة
- من -المؤامرة اليهودية- إلى -المؤامرة الصهيونية / مرزوق الحلالي
- الحملة العنصرية ضد الأفارقة جنوب الصحراويين في تونس:خلفياتها ... / علي الجلولي
- السكان والسياسات الطبقية نظرية الهيمنة لغرامشي.. اقتراب من ق ... / رشيد غويلب
- المخاطر الجدية لقطعان اليمين المتطرف والنازية الجديدة في أور ... / كاظم حبيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المرأة المسلمة في بلاد اللجوء؛ بين ثقافتي الشرق والغرب؟ / هوازن خداج
- حتما ستشرق الشمس / عيد الماجد
- تقدير أعداد المصريين في الخارج في تعداد 2017 / الجمعية المصرية لدراسات الهجرة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - شذى احمد - المؤخرة العارية