أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ايمان الجمال - الحل القاسى














المزيد.....

الحل القاسى


ايمان الجمال

الحوار المتمدن-العدد: 5981 - 2018 / 9 / 1 - 08:53
المحور: الادب والفن
    




كالعادة استيقظت من نومي .. فتحت عيناي وجدتني أرتل كلماتي المعتادة .. راجية من ربى أن ينعم على في هذا الصباح بالرضا والستر .
توجهت إلى كوب الشاي حتى استطيع الإفاقة أمسكت بهاتفي لأرى الرسائل المتروكة لي متمنية كل صباح إلغاء الواتس والفيس ... ولكن لا مفر من الواقع الذي نحياه .. مسرعة لإرسال ورد لكل الأصدقاء متمنية لهم صباح سعيد.
أحاول أن أتناسى الواقع وكل الحياة .. محدثة نفسي لابد أن استمر.. انتظر رسالة فرح .. رسالة من الزمن تسعدني.. اخترت الحل القاسي .. نعم الاستمرار ولابد لى من الاستمرار .. كل صباح افتقد وجودك .. ضحكتك.. اعلم انك موجود ولكنك لست هنا .. تحاورني وترد على رسائلي ولا تنتظر من السؤال دائما أنت المبادر
ولكن لم أتعود على غيابك مع مر السنون واستمرارها مازلت الطفلة التي تبحث عنك بكل مكان .. عندما تغادر ترحل معك كل الحياة ولكنها تستمر برغم الصعاب..
اعلم انك قادم ومع مرور الزمن أخاف من لحظة القدوم .. اخترت الاعتياد على الوحدة بالحياة .. ادخل مطبخي لاختار أي طعام لا استطيع تناول مذاق الطعام وأنت غير موجود ولكنى اخترت الحل القاسي .. بكاء بلا دموع .. حياة تستمر بأوجاع .. ابتسامه بالوجه والداخل حزين.. أرى طاقة نور.. لدى الذكريات والحاضر واللحظات السعيدة.. قررت الحياة لأنها تستحق كل لحظة فيها أن نحياها
د ايمان الجمال



#ايمان_الجمال (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فنكيو
- -سخم - كا وأخواته-
- الفكر الدموى واللامعقولية
- الفن والحداثة
- خمسة سياسة
- سابحه فى بحر النسيان
- لن اقول نعم
- من انتى
- اثبتى يا فتاه


المزيد.....




- أردوغان يستقبل المخرج الفلسطيني باسل عدرا الفائز بأوسكار
- توقيع اتفاق للتعاون السينمائي بين إيران وتركيا
- تسرب مياه في متحف اللوفر يتلف مئات الكتب بقسم الآثار المصرية ...
- إطلالة على ثقافة الصحة النفسية في مجتمعنا
- مقتل الفنان المصري سعيد مختار في مشاجرة
- الفرنسي فارس زيام يحقق فوزه السادس في بطولة الفنون القتالية ...
- الفيلم التونسي -سماء بلا أرض- يحصد النجمة الذهبية بالمهرجان ...
- الممثل بورتش كومبتلي أوغلو قلق على حياته بسبب -بوران- في -ال ...
- -أزرق المايا-: لغز الصبغة التي أُعيد ابتكارها بعد قرنين من ض ...
- وزير الثقافة الباكستاني يشيد بالحضارة الإيرانية


المزيد.....

- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ايمان الجمال - الحل القاسى