من انتى

ايمان الجمال

الحوار المتمدن-العدد: 3662 - 2012 / 3 / 9 - 20:47
المحور: سيرة ذاتية
    

قصة فتاة
صغيرة حنونة طيبة بيضاء شفافة لكنها ليست لها خبرة بالحياة هل ستقف جامدة ام ترى ماذا سيحل بها انها عاصفة الحياة
القدر يحكى ويسرد لكن هل نحن مسيرين ام مخيرين بالفعل نحن لنا القدرة على الحكم على الاشياء وماذا عن الفتاة ماذا ستفعل بالحياة
انها قامت ذات يوم ككل يوم تقول لليوم لبداية الحياة يوم عادى متقلب المزاج من اوله لماذا
لانها تحس بذلك من كل عام انه يوم مولدها ، الفتاه تحس انه يوم غريب من كل عام تحاول ان تبحث فيه عن السعادة ولكن القدر يحاول معها مرارا وتكرارا ان هذا اليوم سئ
هذا اليوم تجد فيه الصعوبات دائما
لكن لماذا لانها لم تحاول ان تكون فيه سعيدة لم تتصالح مع نفسها وعنما حاولت وحاولت خالفها القدر
لم تستسلم وقامت للحياة ساعيش حتى بدون السعادة سابحث عنها داخلى فى اعماقى انها الحياة لى ان اعيش فيها باحزانى وافراحى الشخصية التى لا يشاركنى فيها احد حتى الامى هى لى وحدى ولكن الفتاه قامت من نومها فى صباح ميلادها لتفتح شبابيك الحياة وتبتدى اليوم مع الصعاب لكل الايام ليس ما يحدث فى ذلك اليوم بالضرورة ان يتكرر فى كل الايام بعد ان فكرت وبعد ان ظلت وحيدة ايام تفكر
قررت ان تخرج للحياة
واجهتها صعبا كثيرة والام ومواقف تقول لها
ارجعى الى مكانك
ليس لك مكان هناقامت الفتاه لتعيش فى الحياة واجهتها العديد من المشاكل ولكنها صمدت بسبب لون وشفافية القلب ولكن هل تكفى لتستمر الحياة بهذا الشكل
ببالطبع لا
لابد من وجود هدف حقيقى لللحياة سالت نفسها من انتى وماذا تريدين افعلى شئ ايجابى بحياتك قومى للحياة
لا مانع فى ان تطلبى المساعدة ولكن قومى للحياة بكل معانيها
عيشى الحياة لانها مرة واحدة
ابحثى عن الامل بداخلك
تمسكى بالنقاء والشفافية
ستظلى رائعة النقاء
وبذلك ستعرفين من انتى.

#ايمان_الجمال (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات