سليم صويعي
الحوار المتمدن-العدد: 5980 - 2018 / 8 / 31 - 18:56
المحور:
سيرة ذاتية
عدت بعد أن أكملت كل شيء أين كنت هناك, بعيدا عن أمي وعن جبالي.... سألتني: هل تغيّر شيء؟ فنظرت ورائي عن يميني وعن شمالي وأمامي ثم ابتسمتُ وقلت: لا شيء تغيّر, كذبوا عليّ وزعموا أنك صرتِ مصب فضلات وصحاري لا تصلح حتى للممات.... أجابت: السؤال عنكَ لا عنّي, أنا الحق الذي لا يتغيّر, تَعمى العقول وتَفنى القلوب, ومهما طالت الدهور حُضني ستضمّ التائبين وغضبي لن يطال المخدوعين.... ابتسمتُ: سامحيني إن طال غضبي أحدا, السؤال لن يكون يوما عنّي, قد تفنين ومعك تنتهي أزمنة المغفلين لكن أبدا لن يزور بيتي الشك فيما غاب عن كل أبنائك الخائنين....
,,,, ,,,, ,,,, ,,,,
شعرت بيد أمي على كتفي وبصوتها العذب يقول بلطف: تتكلم وحدك؟ لو سمعت كلامي وتزوجت, لوجدت مع من تتكلّم.... لندخل, تعال, الطقس بارد.
#سليم_صويعي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟