أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد صبري ابو ربيع - الصمت الحزين














المزيد.....

الصمت الحزين


عبد صبري ابو ربيع

الحوار المتمدن-العدد: 5978 - 2018 / 8 / 29 - 14:20
المحور: الادب والفن
    


الى اخي طارق والى كل مغترب

امر بالدار لا اسمع صوت الصغار
ولا ارى على الباب ابتسامة الكبار
الصمت صمت الاحجار
ولا حفيف السدرة والاشجار
ولا ارى نخول التمر ولا اسمع صوت الهزار
ورايت الجار غير الجار
وقفت والحيرة تاكل كل افكاري
اين اللتي تصب الطعام وتقدم افطاري
واين اللتي تعطيني رغيف الخبز من التنور
واين الذي يقف بالباب مشرعا كالاشجار
واين حديقة الورد وشقائق النعمان والازهار
امر بالدار خالية من قصائدي واشعاري
ومن ابي وامي واخوتي واثماري
هي حكمة الله في الارض تمضي كالليل والنهاري
ولولاها لصار الانسان يطيب له لحم الجار
العمر انتهى بين شقي وجميلة كالاقمار
قتلتني الهموم وليتني لم اصاحب اشراري
هي بغداد حبيبتي ومقري وكل اسفاري
وفي الكوت وعلى دجلة كل اخباري
يا طارق القلب تمر السنين كالسراب والسيار
وانا الذي نسيت الدار وكل دار
رحلت اجمل الوجوه رحيل الصبر من انتظاري
والليل توقظه نجومي واقماري
والكون باق والافلاك بين مستقر وابحاري
لا الدمع يغسل احزاني ولا كؤوس الخمار



#عبد_صبري_ابو_ربيع (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لو نكون
- لا أعرف من أكون
- أنا العراق
- العمر
- بعد الاختناقِ
- وهتفت يا بلدي
- ذات الضفائر
- قمر
- عتاب
- ياهو اليطفي النار
- أفواه الطريق
- ذات القبعه
- أأنتم بشر ؟
- قمرٌ يبكي
- حديقة الورد كويكنهوف الهولندية
- يا أعذب قُبلة
- قمر البراري
- جنون الهوى
- الشوك الدامي
- دموعٌ وأوجاع


المزيد.....




- مهرجان الفيلم الدولي بمراكش يكشف عن تشكيلة لجنة تحكيم دورته ...
- اتحاد الأدباء يحتفي بالشاعر عذاب الركابي
- من أرشيف الشرطة إلى الشاشة.. كيف نجح فيلم -وحش حولّي- في خطف ...
- جدل بعد أداء رجل دين إيراني الأذان باللغة الصينية
- هل تحبني؟.. سؤال بيروت الأبدي حيث الذاكرة فيلم وثائقي
- الأخوان ناصر: إنسان غزة جوهر الحكاية.. ولا نصنع سينما سياسية ...
- الأخوان ناصر: إنسان غزة جوهر الحكاية.. ولا نصنع سينما سياسية ...
- -سيرة لسينما الفلسطينيين- محدودية المساحات والشخصيات كمساحة ...
- لوحة للفنان النمساوي غوستاف كليمت تصبح ثاني أغلى عمل فني يُب ...
- معاناة شاعر مغمور


المزيد.....

- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد صبري ابو ربيع - الصمت الحزين