كلمة وقصيدة تطرح السؤال (26): احفاد البهنان لعرب سقف العتمة

احمد قرة

الحوار المتمدن-العدد: 5978 - 2018 / 8 / 29 - 02:23
المحور: الادب والفن
    

احفاد البهتان
بتراتيل من حسن النية
، يقذفنا المتراخى خبثا فى سرير الخصيان
،يقنعنا ان نكاح المنتصب الغاصب
هو عين الحكمة فى تاريخ سكون الاوطان
،فاظافرنا صارت فى مقبرة الصمت
وفى طابور الخبز
نكافح صوت الهذيان
، فتعكر ماء ضريح الهدنة
منها تنقيض قلوب
تلعب بلجام النيران
، اشتهيت طعم نبيذ عظام الشهداء
، وصفقة بيع النسل
لاحفاد البهتان


سقف الغضب

للحلم من سقف العتمة الوان،،،،
تاتى احيانا صورا
واحيانا اخرى بجنود بيان
والحلم الان
، ان يقف المؤذن بالاذان
يعلن على الملأ البيان
ان سفينة وطن يختنق
و يغرق فى النسيان
بعثرة الجلاد بارض النوم
وباعة بالمجان
زحف الدود على اطلال خرائبة
يطمسة باحبار
دواة دماء الحرمان
وكلاب الاعمال الاخوان
تنبح فية بالمرصاد
لتروى عظام الجثث
بلدغات الثعبان
وطوابير الجوع
بللها الصمت
وغطى وجة جيوش الفقراء الغليان
لذا جئناكم بعروق النور
نفتح كوة انقاذ ،،،،،نتلوها عليكم ببيان
ببيان
باسم الانسان المغتصب
على ارصفة الاوطان
باسم الطوفان المكبوت
بلون عيون سرتها الغفران
باسم الجدران ومتاريس الصمت
واعماق سجون النيران
باسم الحان الغضب النافر
بحطام الورق الميت
فوق ذراع العصيان
باسم مساكين الطين
ومتكىء الغربة تتزاحم
بالغرق كتابوت يعلوة نيشان
باسم عشوائيات الحرمان المسكونة
بنمل البشر العطشى
على ابواب قبور الجرذان
باسم ضحايا دوامة خلق سكران
بخيام الماخور
وتصلب اوردة الشريان
باسم ضمير غيبة السجان
بقاذورات الثرثرة
وحكم البطلان
نعلن ثورتنا الثانية فى 30 يونيو
على طغيان الاخوان
كى نجد المعنى
ونرفع للنيل القربان
وهذا للناس بيان

#احمد_قرة (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل