أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ناس حدهوم أحمد - أشواق النور














المزيد.....

أشواق النور


ناس حدهوم أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 5969 - 2018 / 8 / 20 - 13:40
المحور: الادب والفن
    


العاصفة تتحدث لنفسها بلغة أمها
فهي لا تحتج إلى أي نوع من الفهم
والليل همسة خفيفة الظل
خافتة في السر
وفي هدوء حالم ومطلق بالكمال والتمام
وبحلكته الرابضة أوسع من الإنتشار
بالنجوم يرتب الزهور للنهار
مثل الورد حينما يتكمم بالغرام
ولما تزمجر العواصف ( أكانت تعرف أو لا تعرف )
فمكانها بلا مكان محدد
فقط مجرد مجاورة للظرف العام
وفي السياق العام يكون الإنهمار .
الصمت طنين لا يسمى بأي إسم
ولا ينصت إليه مكان أو زمان
لا يقف عند أي مقام فهو سيد السلام المدرار .
أما الكائنات عليها أن تفر من نكبتها نحو الموت
في البر واليم
هاربة من رعب المسافات والألم ودوار الندم
والكون يتمدد منتشرا في الفراغ أكثر فأكثر
وهو مع اللغز في وئام وانسجام في موكب من الأسرار
لا يخضع لا للغيب و لا للعلم .
والمجهول هو مجهول بلا حواس
والإنتظار هو الوهم الذي كان ولا زال في كمون
لا يملك أي نوع من الحسم
وكل شيء رفرفة لا تدوم ولا تزول
رباه
نحن أبناؤك القدامى والجدد
سواء تعلمنا أم لم نتعلم
سواء كنا نعلم أو لا نعلم
فالعمى عماء يستغني عن كل عتاب أو لوم
والنور حب وعطاء وأمل وإشعاع لكل حلم
وأنت رغما عنا أنت دون سواك الرب الأرحم والأعلم .






#ناس_حدهوم_أحمد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خوف الخوف
- تصوري
- التاج
- البياض الأسود
- هو
- تحصيل حاصل
- أنياب الليل
- وعد وإشارة
- قصيدة وداع
- العجوز
- بالضبط
- الكهف
- دقات الساعة
- كلام بلا فعل
- اللعنة
- بالمباشر جدا جدا
- تماما
- الإهانة العظمى
- حرف الفاء
- إنتظار - قصة قصيرة - للشاعر الرائع حسن البوقديري


المزيد.....




- ملامح من حركة سوق الكتاب في دمشق.. تجمعات أدبية ووفرة في الع ...
- كيف ألهمت ثقافة السكن الفريدة في كوريا الجنوبية معرضًا فنيا ...
- شاهد: نظارة تعرض ترجمة فورية أبهرت ضيوف دوليين في حدث هانغتش ...
- -الملفوظات-.. وثيقة دعوية وتاريخية تستكشف منهجية جماعة التبل ...
- -أقوى من أي هجوم أو كفاح مسلح-.. ساويرس يعلق على فيلم -لا أر ...
- -مندوب الليل-... فيلم سعودي يكشف الوجه الخفي للرياض
- الموت يفجع الفنانة اللبنانية كارول سماحة بوفاة زوجها
- وفاة المنتج المصري وليد مصطفى زوج الفنانة اللبنانية كارول سم ...
- الشاعرة ومغنية السوبرانوالرائعة :دسهيرادريس ضيفة صالون النجو ...
- في عيد التلفزيون العراقي... ذاكرة وطن تُبَثّ بالصوت والصورة


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ناس حدهوم أحمد - أشواق النور