أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ضيا اسكندر - بيان ختامي لقمّة عربية














المزيد.....

بيان ختامي لقمّة عربية


ضيا اسكندر

الحوار المتمدن-العدد: 1504 - 2006 / 3 / 29 - 05:08
المحور: كتابات ساخرة
    


.... هذا وقد أجمع السادة أصحاب الفخامة والجلالة والسمو على القرارات التالية:
· يذكّر القادة العرب إسرائيل بالقرارات الدولية ذات الصلة بالنزاع العربي الإسرائيلي ذوات الأرقام (194 – 242 - 338 – 425 – 497 ... إلخ) لعلّ الذكرى تنفع المؤمنين وما هم بمؤمنين بالتأكيد.
· من حق سوريا استبدال مكبرات الصوت التقليدية بأخرى مجهّزة بأحدث التجهيزات والتقنيات العالية, من أجل إيصال أصوات المحتفلين في المناسبات الوطنية بوضوح إلى شعبنا الصامد وراء الأسلاك الشائكة في الجولان المحتل.
· مطالبة المجتمع الدولي بالضغط الشديد والمؤثر بل والمزعج على إسرائيل, بغية دفعها إلى تحديد موعد نهائي تعلن فيه نيّتها بالانسحاب من مزارع شبعا وتلال كفر شوبا. وذلك في حال تم التثبت والتأكد جلياً من لبنانيتها من دون لبس أو لف أو دوران...
· إدانة إسرائيل بقسوة قلّ نظيرها بسبب استمرارها احتجاز الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين واللبنانيين والسوريين في سجونها, دون السماح لهم بالاتصال مع ذويهم عبر الموبايل والماسنجر وعلى نفقة الحكومة الإسرائيلية..
· حذّر المجتمعون العرب قوات الحلفاء في العراق من مغبّة إلقاء الأطفال والرضّع من الطوابق العليا في العاصمة الشمّاء.
· كما هدّدوا من المساس, بل حتى مجرد الاقتراب من العتبات المقدسة, تحت طائلة البكاء والجعير ونتف الشعر ولطم الخدود والصدور.
· إن قلع عيون الأسرى العراقيين وحرقها أمام ذويهم وإسماعهم صوت فرقعتها.. وإكراههم على شمّ رائحتها... ظاهرة غير مقبولة ويجب إيقاف هذه المهزلة فوراً.
· يعرب المجتمعون عن سخطهم واشمئزازهم وقرفهم من الصور التي تبثها بعض القنوات الفضائية في نقل مشاهد الدمار والمجازر في بغداد والرمادي والفلّوجة.. وصور التعذيب في سجن أبو غريب... وذلك عند حلول أوقات الطعام.
· يعلن القادة العرب للجماهير العربية السماح لهم بالتعبير والاحتجاج والتظاهر ضد استمرار احتلال الأراضي العربية, ولكن بشرط أن تتم في بيوتهم درءاً لحالة الاستفزاز للقوات الاستعمارية البغيضة جداً.
· إن ظاهرة العمليات الانتحارية ضد القوات الأنكلو أمريكية والإسرائيلية, يمكن أن تعزز من تهمة الإرهاب لشعوبنا. وإننا إذ نشجب بشدة هذه الظاهرة نذكّر الأخوة المواطنين بأن الانتحار غير مشكور, ومُدان إسلامياً.
· يتمنى القادة العرب على قوات الحلفاء عدم اغتصاب بنات العراق الأبيّ. أو على الأقلّ عدم اللجوء إلى فضّ بكارتهنّ؛ لأن ذلك يتعلق بالشرف القومي الأصيل.
· يدعو المؤتمرون العرب إلى وقف بثّ الأغاني الطربية والبرامج الترفيهية من المحيط إلى الخليج, ولمدة ثلاثة أيام حداداً واحتجاجاً على ما يصيب الشعب العراقي الباسل والشعب الفلسطيني الأغرّ من آلام وقهر.
· يفضّل الزعماء العرب عدم تدخّل مجلس الأمن في مشكلة دارفور, لأنه لا يمكن أن يحك جلدك بحنان أكثر من ظلفك, نقصد ظفرك. مشيرين إلا أننا لسنا عاجزين عن حل هذه المشكلة والتي لا تحتاج أكثر من عضّة كوساية..
· دعا المجتمعون إلى إقفال سفارات بوركينا فاسو و ميكرونيزيا وبُتسوانا وجزيرة سومطرة, واستدعاء سفرائنا من هذه البلدان للتشاور معهم, بسبب وقوف هذه البلدان مكتوفة الأيدي حيال ما يجري في فلسطين الحبيبة.
· يعرب القادة العرب عن رفضهم القاطع للإجراء المزمع اتخاذه من قبل أيهود أولمرت والقاضي برسم حدود إسرائيل من طرف واحد, ويعتبرون أن هذا التصرف يعدّ بصراحة قلة ذوق, لأنه سيتم دون التشاور والتنسيق مع الحكومات العربية. وفي حال إصرار إسرائيل على هذه الخطوة, فإن الدول العربية التي تربطها علاقات دبلوماسية صريحة معها, قد تقوم بتخفيض تمثيلها الدبلوماسي في إسرائيل من سفارات إلى قنصليات. وقد يتطور الأمر ربما إلى الاكتفاء بمكاتب تجارية وفنية وسياحية وما إلى ذلك.. وقد أعذر من أنذر.
هذا وقد أنهى البيان الختامي بقوله:
لوحظ في الآونة الأخيرة كثرة الذباب على جثث الضحايا في العراق, ومن المتوقع ازديادها في الأيام القادمة. لذا يهيب الزعماء العرب بكل من تدقّ فيه النخوة العربية وتعزّ عليه كرامة الأمة.. تقديم طبّاشة ذباب لعراقنا السليب... وهذا أضعف الإيمان.



#ضيا_اسكندر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مباحثات سرّية
- الأصابع الشهيدة
- لكي يكتمل النصاب
- امتحانات مطلع العام
- اقتراح طوباوي للحكومة
- قبلة شرعيّة
- موعظة في المركز الثقافي
- زيارة ودّية إلى فرع الأمن
- ردود سريعة
- هواجس مسؤول
- تعاميم
- من يدفع أولاً... يضحك أخيراً
- وماذا بشأن أشباه (خدّام)؟
- استبيان
- ألو!... ألو
- تقرير أمني
- الكوسا والديموقراطية
- استفتاء عربي
- فضائح عند غيرنا.. تزكم الأنوف
- !قيام.. جلوس


المزيد.....




- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ضيا اسكندر - بيان ختامي لقمّة عربية