أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كمال غبريال - أما الشعوب فلا بواكي لها















المزيد.....

أما الشعوب فلا بواكي لها


كمال غبريال
كاتب سياسي وروائي

(Kamal Ghobrial)


الحوار المتمدن-العدد: 1504 - 2006 / 3 / 29 - 09:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كل ما في وطني يبعث على اليأس، كما في القمة كذلك عند القاع، فشل وإحباط وجراح لم تعصر ولم تعصب ولم تلين بزيت!!

كل ما يتساقط على الرأس من أخبار، وما يخترق الأذن من بيانات وتصريحات وتحليلات، كل الطرق تتجه نحو كارثة إنسانية وحضارية، لن تكون بعد قابلة للتدارك، فنحن نسير نحو الخراب مخدرين أو محرضين أو مهللين!!!

عند القاع جماهير تكدح للحصول على لقمة العيش والبقاء على قيد الحياة، في ظروف تستحيل يوماً فيوماً إلى مأساة تتفاقم إلى كارثة.

فوقها يأتي من نسميهم صفوة، من مثقفين وإعلاميين ورجال دين وجماعات معارضة.

وعند القمة حكام وحوارييهم وأذنابهم.

المفترض أن الحكام والصفوة في خدمة الجماهير، التي هم جزء عضوي منها، مهمته قيادتها نحو غد أفضل من اليوم والأمس، فليس من الصحيح – حتى في أعرق الديموقراطيات – أن الجماهير هي التي تحكم أو تقرر، هي فقط تختار من بين البدائل المعروضة عليها، سواء من مستوى الحكام أو الصفوة.

لكن شعوب شرقنا يتيمة، لا تجد من يلتفت إليها، إلا للمتاجرة باسمها، جلباً للنفوذ أو المال أو الشهرة، أو ثلاثتهم معاً، فيما كل ( الصفوة والحكام) منشغل بذاته، مهموم بقضاياه الخاصة، سواء كانت عملية أو وهمية، ولا تجد الجماهير نفسها في اهتماماتهم، إلا عبر لفظ تبنى حوله الشعارات وترفع الأعلام، لكن النتائج دائماً – إن كان هنالك من نتائج – تصب في الاتجاه الآخر، لحساب المتحكمين والمزايدين، ولتذهب الجماهير إلى الجحيم، فداء لعيون الحكام والصفوة الكريمة!!

فلنتابع معاً بعضاً مما تجود به طبقتي الحكام الأجلاء والصفوة المبجلة:

تحضيرات مؤتمر القمة العربي بالخرطوم
وزراء الخارجية العرب مهمومون بالقضايا العربية، ويعدون لقرارات قمة تتناسب والمرحلة التي نمر بها، وكان لابد وأن يتعرضوا لقضية دارفور، مثار اهتمام العالم كله، خاصة العالم الإمبريالي، أو اليورو صهيو أمريكي، حسب تعبيرات جلاوزة العروبة لا فض فوهم، فمما يعدون لنا من قرارات، سمعنا عن قرار ربط دخول قوات الأمم المتحدة إلى دارفور بموافقة حكومة السودان!!

الأمر عظيم إلى درجة المأساة، فهذا هو ما يثير اهتمام حكامنا الأفاضل، التأكيد على احترام سيادة واحد من النظم المطبقة على رقابنا ورقاب شعبها الفقير إلى درجة المجاعة، أما أهل دارفور وحياتهم البائسة المزرية، فقد تركناها لمن يهتم بمثل هذه الأمور من أهل الغرب الكافر الساعي للهيمنة علينا ومحو هويتنا، فله أن يقدم ما شاء من المعونات، شريطة ألا يمس سيادة حكامنا الملهمين، وألا يعرقل خططهم لبسط نفوذهم أو طغيانهم على شعوبهم، والتي لا يعدم أن تحتاج لغاز الخردل في العراق، أو أبطال الجنجاويد في دارفور!!

هل يرى السادة وزراء الخارجية أن مهمتهم الوطنية تنحصر في الدفاع عن استقلالية قرار الجلاد، وتجاهل أنين المجلودين؟!

ألم يتعلم السيد عمرو موسى شيئاً من تجربته المزرية الفاشلة في العراق، حين حاول إنقاذ صدام حسين وهو في الرمق الأخير، وتجاهله لعرض دولة الإمارات لإنقاذ المنطقة كلها من كوارث التدخل الأجنبي، بما فيها إنقاذ الطاغية ذاته من مصير القبض عليه داخل حفرة، وهل يريد تكرار نفس التجربة مع السيد عمر البشير؟!

مؤتمر مناصرة المقاومة في فلسطين العراق
استضافت القاهرة عاصمة العرب والعروبة مؤتمراً بنقابة الصحفيين الغراء، تحت عنوان مساندة المقاومة في فلسطين والعراق، وهنا نسأل السادة المنتمين إلى مستوى الصفوة، لحساب من تعملون وتجأرون بحناجركم عظيمة الطاقة، لحساب الشعوب المطحونة والمذبوحة تحت حوافر وبخناجر مقاومتكم المجيدة، أو لحساب عدائكم الأيديولوجي والعقائدي لأمريكا وإسرائيل؟!

هنا أيضاً ما يثير اهتمام صفوتنا المباركة هو استمرار مسلسل القتل والدمار، الذي يطال شعوبنا بالأساس، ولا يكاد يصيب منه عدونا المفترض إلا الرذاذ، وهنا أيضاً (كما فعل وزراء الخارجية في قضية دارفور) نترك أمر تخفيف معاناة الشعب العراقي والفلسطيني للجهات المعنية بمثل هذه الأمور، ولها أيضاً أن تقدم ما تشاء من مساعدات، شريطة ألا تمس حرية حركة حماس في تجنيد الشباب وتحزيمهم بالأحزمة الناسفة، لسفك المزيد والمزيد من الدماء، وأن تسحب قوات التحالف جنودها من العراق، ليشبع الزرقاوي وأقرانه تقتيلاً في الشعب العراقي، تمهيداً لإقامة خلافته المقدسة على أرض العروبة ابتداء، وعلى كل العالم في المستقبل المظلم المنظور!!

أقباط المهجر يرفعون شكواهم للأمم المتحدة
هنا ينبري الحريصون على السيادة الوطنية، من طائفتي الحكام والصفوة، يرجمون بالخيانة والعمالة نشطاء الأقباط الذين أقدموا على هذه الفعلة الشنعاء، ولا مانع عندي - اتقاء للشبهات - أن أقوم بإلقاء بضع أحجار على هؤلاء، لكن المشكلة أن "السيادة الوطنية" في شرع أمثالي ذات شقين، الأول والأهم هو شق سيادة المواطنين داخل وطنهم، وخلال حياتهم اليومية، والشق الثاني – والذي من المفترض أن يكون في خدمة الشق الأول – هو سيادة الحاكم على إقليمه، وقد قام الراجمون بالواجب وزيادة تجاه نشطاء الأقباط الذين تجاوزوا الشق الثاني وهو سيادة الحاكم، لكن ماذا عن شق سيادة المحكومين، ماذا عن معاناة قطاع من أبناء الوطن، منتقصي السيادة داخل وطنهم، هل من أحد يلتفت إليهم، وهل من بيننا من يقول للضارب لا تضرب، قبل أن يقول للمضروب لا تصرخ لئلا يسمعك الجيران؟!

محكمة القضاء الإداري وزواج الأقباط
قضت محكمة القضاء الإداري يوم الثلاثاء الموافق 14مارس 2006 ، بإلزام الكنيسة القبطية بمنح المطلق ترخيصا للزواج مرة أخرى.

موقف قيادات الكنيسة معروف ومتوقع، فهم كما نعرفهم جيداً لا يكترثون لمعاناة الأقباط، الذين هم في خدمتهم، رغم أنهم لا يملون ليل نهار من ترديد أن المسيح بذل نفسه من أجل خلاص الناس، لكن سادتنا وسادة أجدادنا وسادة أبنائنا من بعدنا، يريدون أن نبذل أنفسنا من أجل تدعيم سلطانهم في المنح والمنع، وفي التحليل والتحريم، لا يهمهم معاناة آلاف الأقباط مع قوانين الزواج اللا إنسانية، ولا يهمهم ما يسببه هذا الوضع من أزمات تشعل النيران الطائفية بالوطن، كل هذا يهون ولا قيمة له، فالمهم لديهم أن نعيش ونتعايش مع مفاهيمهم وتفسيراتهم العتيقة للنصوص المقدسة.

من المهم أن يبقوا هم يرتدون الملابس المذهبة المزركشة، ويسكنون القصور المجهزة ويركبون المرسيدس، ولا عزاء للمسيح الذي كان يجول حافي القدمين يصنع خيراً، ليشفي كل مرض وكل سقم في الشعب!!

كل هذا نعرفه ونتوقعه، لكن المؤسف بل والمحزن ما طالعته في مقال يتناول الموضوع، لواحد من أبناء مصر المخلصين المستنيرين في المهجر، والذي نعتبره - ويعتبر نفسه – أحد رموز العلمانية الواعدين، لكن ويا للعجب يأخذ المفكر الذي يتبنى قضية الأقباط بالخارج ذات موقف حكام وسادة الكنيسة، بل ووصل به الأمر أن يأخذ على قادة المحكمة الإدارية أنهم أخذوا بالعدل والإشفاق على الأقباط، فهو يذكرهم بأن واجبهم أن يحكموا بالقانون وليس بالعدل، رغم أن السيد المستنير يعيش في أمريكا، ورأى كيف تتحقق العدالة والقانون معاً في نظام القضاة والمحلفين، فالمحلفون يدرسون الحالة واقعياً وإنسانياً، ليميزوا بين المذنب والبريء، ليأتي دور القضاة بعد ذلك لتطبيق القانون، فهم لم ينحوا جانباً كما فعل صاحبنا "أن العدل – وليس القانون - أساس الملك".

على ذات نمط الأمثلة السابقة - على تجاهل الشعوب - التي سقناها، يدافع الناشط القبطي عن استقلالية قرار الكنيسة، وهذا عظيم ولا ريب، لكن ماذا عن استقلالية قرار الإنسان القبطي، حين تتحول حياته إلى جحيم لا يطاق، سواء بسبب رابطة زوجية فقدت كل مقوماتها الإنسانية، ولم يتبق منها إلا القيود القانونية، أو بسبب حرمانه من الزواج ومن الحياة الإنسانية الطبيعية، وكأننا نعاقبه على أنه مسيحي بتدميره إنسانياً، ثم نقيم الدنيا ولا نقعدها إذا تجرأ وتحول عن دينه!!

يبدو من المقال أن صاحبنا يستشعر أزمة فكره المنطقية والإنسانية، لكنه حين حاول أن يعالجها أوقع نفسه وأوقعنا في أزمة أشد وطأة، أيضاً منطقياً وإنسانياً وفوقها دينياً، فنجده يتحدث عن الزواج المدني والديني، ملمحاً - بغير تصريح – لأن الخروج من أزمة قوانين الزواج الدينية هو باللجوء للزواج المدني، وهذا المنطق هو العجب العجاب:

فأولاً إذا كنا نقر أن هنالك مشكلة في قوانين الزواج الدينية، فلصالح من نقاوم تغييرها، إذا كنا نفهم الدين أنه رحمة بالناس وليس استبداداً وتعسفاً بهم؟!

ثانياً أليس التحريض ولو سلبياً على الزواج المدني، فيه تهميش لدور الدين والكنيسة في حياة الفرد، فلصالح من يكون موقفك إذن، وهل تكون بهذا تدافع عن الكنيسة أم تدفع نحو إخلاء الساحة منها؟!

ثالثاً هذا التلويح بالزواج المدني أشبه بالقول الشعبي المأثور: "اللي مش عاجبه يشرب من البحر المالح"، فنحن نعلم جميعاً أن الشعب المصري بالذات شعب متدين، وأنه يصر في أمور الزواج بالذات أن تكون في ظل التقديس الديني، وكأن صاحبنا بهذا يكيد لأبناء جلدته المشتكين من تعسف القوانين الكنسية، بالإشارة إلى أن البديل الوحيد المتاح أمامهم هو الشرب من الماء المالح، أي الزواج المدني المجرد من التقديس الديني، وبهذا الحل العبقري تنقسم زيجات الأقباط إلى زيجات دينية مقدسة، وزيجات مدنية غير مقدسة، وهنا أسأل الناشط القبطي وسادتنا قادة الكنيسة، إن كانوا سيعتبرون أبناء الزيجات المدنية أبناء زنى، أم سيعتبرونهم أبناء شرعيين، وهل ستقبل الكنيسة تعميدهم أم لا، وإن قبلت فهل ستقبل عند العماد أن يكون الإشبين (العراب) أحد الوالدين، أم ستصر على اختيار شخص آخر يكون طرفاً في زيجة مقدسة؟!!

كل تحية وتقدير لقضائنا الشامخ ممثلاً في المحكمة الإدارية، والتي أخذت بالعدالة مع مواطنيها المصريين الأقباط، ولتكن هذه خطوة أولى لقضائنا المصري لتحقيق العدالة وتطبيق المساواة الدستورية بين جميع أبناء مصر، بما يزيل كل معاناة للمكون القبطي في الجسد المصري الواحد.

همسة أخيرة في أذن الناشط القبطي الذي أكن له بحق كل احترام: المسيح الذي تنتمي إليه يا صديقي يريد رحمة لا ذبيحة، يريد عدلاً ولم يحاول أبداً أن يسن قانوناً، وكان يتعامل مع الناس بحنان المحب، وليس بصرامة القاضي!!

همسة مثلها في أذن حكامنا الأجلاء وصفوتنا المناضلة: نظرة يا سادتنا إلى شعوبكم، إلى آمالها وآلامها، ولو على حساب سلطانكم ونفوذكم وشعاراتكم التي ضرب فيها العفن، فصارت لها رائحة تزكم الأنوف.



#كمال_غبريال (هاشتاغ)       Kamal_Ghobrial#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الليبراليون الجدد ومقولاتهم المستغربة
- العِلمانية تلك النافذة المغلقة
- ثقافة الذئاب من العراق إلى السعودية
- حسنة لسيدك مشعل أفندي
- خيار المقاومة (القتل) وثقافة اليأس
- وكأن على رؤوسهم الطير
- الرقص على أنغام إرهابية
- الدين والتدين وتبادل المقولات
- أزمة الحداثة في الشرق
- المصريون وسيكولوجية الرعية
- حالة تخلف مستعصية - مشكلة أسلمة القبطيات
- الليبرالية ومسيرة الحضارة
- مصر شجرة لن تموت
- قليل من الإخلاص يا سادة فمصرنا في خطر
- الفوضى الخلاقة مجرد احتمال
- كتابة عبر النوعية: حوار لم يتم
- حنانيك يا د. فيصل القاسم
- يا لك من متفائل يا صديقي د. شاكر النابلسي
- الصخرة الأرثوذكسية ورياح التغيير 2
- الكنيسة والوطن. . إعادة ترتيب الأوراق


المزيد.....




- أطلقوا 41 رصاصة.. كاميرا ترصد سيدة تنجو من الموت في غرفتها أ ...
- إسرائيل.. اعتراض -هدف مشبوه- أطلق من جنوب لبنان (صور + فيدي ...
- ستوكهولم تعترف بتجنيد سفارة كييف المرتزقة في السويد
- إسرائيل -تتخذ خطوات فعلية- لشن عملية عسكرية برية في رفح رغم ...
- الثقب الأسود الهائل في درب التبانة مزنّر بمجالات مغناطيسية ق ...
- فرنسا ـ تبني قرار يندد بـ -القمع الدامي والقاتل- لجزائريين ب ...
- الجمعية الوطنية الفرنسية تتبنى قرارا يندد بـ -القمع الدامي و ...
- -نيويورك تايمز-: واشنطن أخفت عن روسيا معلومات عن هجوم -كروكو ...
- الجيش الإسرائيلي: القضاء على 200 مسلح في منطقة مستشفى الشفاء ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 680 عسكريا أوكرانيا وإسقاط 11 ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كمال غبريال - أما الشعوب فلا بواكي لها