أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال تاجا - طهر ماكر














المزيد.....

طهر ماكر


كمال تاجا

الحوار المتمدن-العدد: 5955 - 2018 / 8 / 6 - 13:17
المحور: الادب والفن
    


وماذا بعد أن تحول
الطهر
إلى جورة تفتيش
عامة
عن العهر
الذي ندخره
كطيّ أسارير
في حفيظتنا
وننهض به
كبشر أسوياء
~
لنطلقه
عند خروج بذاءتنا عن السيطرة
على شكل عربدة
و فرط نشاط
لتفريغ شحناتنا المكبوتة
من قذارة
الانفلات
غير هيابين
من شطط
أو إفراط
وعلى عيون الإشهاد
~
فكل سوي
يسوق بركابه
وغد جريء
على فك أزرار
حمالة صدر
مع فتى جموح
على قطف حلمة ثدي
متهالك
من الإثارة
~
وكل عنيف
يسارع بحل
سحاب بنطال
لأطلاق مهر
الشهوة
ومن عقاله
~
وهناك على دروب
تلمظ
النزوات العنيفة
تركنا آفاقين
كطاعني دبر
وكمداعبي بظر
~
مع شباب متهورين
لتمزيق شفة
مع عجن ثدي
وللنزول
إلى تحت السرة
مع عض العانة
كلاعقي شفتي
شفرين طريين
بحثاً عن مذاق
عسل
~
وهناك حشود جرارة
من راكبي مخاطر
دبر
ولكل الملتصقين
بعجيزة
كمناكحة
ومن خلف
~
والناس جميعاً
منهمكين
بفعل الحب
كمقبل مدبر معاً
على اختراق
فرج
وعلى فض بكارة
كواعب أتراباً
مع هتك شرف
بنات أبكار
~
مع حشود طويلة
من أبناء آوى
الذين هتكت فكاكهم
من العض
على أسنانهم
حتى تدلت ألسنتهم
من لعق شفاههم المتورمة
~
وكل فتاة
تبحث عن زلة
قدم
لتقع بالخطيئة
العارضة
كفت عضد
لتبرير فشل مقاوتها
لعناق
أو ضم
لتقصف ركب
يساهم
بفتح فم
الفخذين
على مصراعي
فرج يلعق
رضابه
ويمد لسان
البظر
~
وكل بنت
تستسلم
كطوع بنان
شاب
حتى تنعم بمتعة
تمزيق ثوب العفة
المزركش
عن جسد متوهج
~
وتنتظر وعلى أحر
من الطعن
ليطحنها فتى
قوي البنيان
بين ذراعيه
وفي عناق حميم
~
وترى من بعيد
حماس أحدهم
وهو يهم بها
وتهم به
~
وتقبض على ذراع
شاب كان
يحني رأسها ليمددها
على فراش
سعادة عارمة
~
وهناك جمهور من الرجال
وعلى أتم الاستعداد
ليمتطوها
كعربة
تقطع قلب
سكك
لذة مفرطة
لميل الجانب
~
وكل أنثى تتلهف
لهبوب نسيم
يرفع ثوبها
عن عورة
منكمشة
تحرك ساكناً
لقشعريرة
كانت طيّ الكتمان
~
ليذوب
مذاق سكر
الحلوى المذهلة
التي تنقط من مجون
شهوة أنثى
كمذاق عسل
في عيون
رجال الشارع
~
وبنات نعش
يبدين ما في أبدانهن
من بياض ثلج ناصع
يلمع في عين حمأة
لفتيان
أكتووا بالنظرات
التي تبحث
عن تلوي أعطاف
بنات
على الأرائك
وفي مد أضلع
غواية
على أسرة موضبة
أكثر مما ارتووا
بتصويب غمزات
أخذ
وهات
~
لذلك نجد فتيات
منتظرة
على الأرصفة
لصب
تأبط شراً
لقضيب منتعظ
~
وهناك بنات
مشوبات بالإثارة
يطوين أفخاذ مذهلة
على بريق
شهوة متأججة
يجلسن بالمقاهي
بانتظار وطء سريع
وعلاقة وصل متحمس
لضرب مواعيد غرام
~
وثمة غانيات يقفن
وعلى قارعة كل طريق
وبأحر من الجمر
طوع بنان
شهواتنا
~
ونساء رائحات
غاديات
وفي كل مكان
خلع حجاب
مع نزع برقع
لتمزيق ورقة توت
لأي عابر سرير
يسر القلب
والخاطر
~
وتطل علينا حشود
فتيات متعة
يقدمن لنا
طبق لذيذ
من النشوة
ومن كل ما لذ وطاب
~
ونحن نؤكد القول
هيا ياشباب
لنلتهم طعم
الغواية
دون استلقاء
بالشبكة
أو الشص
يذكر
~
لأننا نحن الصيادين
المنقلبين على أعقابنا
والذين نقبل
أن نقايض
بتبادل أدوار
الفريسة الصعبة
لتصبح الغزالة الشاردة
صيادة
رؤوسنا
ونحن نسعى
للوقوع أسرى
بحبائل
أحضانهن الشرسة



#كمال_تاجا (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يد طولى
- شبح المرآة
- حقل منزو
- قطيع اليناعة
- الشجرة
- نفق مظلم
- شعب ضال الرشد
- الرجال المنتفخو الأوداج
- محض كيان
- حياة ضيقة
- نحو أفق بعيد
- فقد الاتجاه
- عند مطلع الفجر
- قصيدة النثر
- النظام السائد
- حفيف لذيذ
- لا بريق لوخز ضمير
- غابة وارفة الظلال
- معارك منتهية
- الشهيد


المزيد.....




- -فيلة صغيرة في بيت كبير- لنور أبو فرّاج: تصنيف خادع لنص جميل ...
- باللغة الفارسية.. شيخ الأزهر يدين استمرار الغارات الإسرائيلي ...
- “اخر كـلام “موعد عرض مسلسل المؤسس عثمان 195 الموسم السابع في ...
- فيلم -المخطط الفينيقي-.. كم تدفع لتصبح غنيا؟
- حرارة الأحداث.. حين يصبح الصيف بطلا صامتا في الأفلام
- -بردة النبي- رحلة كتاب روائي في عقل إيران الثورة
- تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك 2025 بتحديثه الجديد على النايل ...
- قصة الرجل الذي بث الحياة في أوليفر تويست وديفيد كوبرفيلد
- وزيرة الثقافة الروسية: زاخار بريليبين مرشح لإدارة مسرح الدرا ...
- “وأخيرا بعد طول انتظار” موعد عرض مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 1 ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال تاجا - طهر ماكر