يا فراشة السجن غردي

سمير دويكات

الحوار المتمدن-العدد: 5952 - 2018 / 8 / 3 - 09:47
المحور: الادب والفن
    

يا فراشة السجن غردي
سمير دويكات

يــا فراشة السجن غردي قد جاء
الرد بحرية لن يقوى عليها المعتدي
أنت حرة كما الطير في سماء لها
وطنا لن يموت او يكسر يوما وغدي
شقراء تسر الوجه وتمسح آهات
عانت السجن والزنزانة كــانت مرقدي
لن ينالوا منك في جنح الظلام او
على ايدي قاض ظليم طبعه ردي
فهذا النور على الوجه له سرر لا
تخاف انما للوجه له كف لمجندي
انت الحمام والسلام والرصاص ان
حق لنا ان نطلب المصير شعب الموقدي
هذه نارنا وهذه عزتنا بأيدي اطفال
كان لهم صوتا وحجارة الاولين العدي
فــلا تهابي بنادقهم ولا جحافلهم فالنصر
لنا صبر على الزمان والناس له مسردي
واسرى القضية لهم كل المودة في
قهر عدو لن يفهم سوى الرد المدي
قولي لهم انــا بنت فلسطين والقدس
قبلتي ولن يكون لكم هنا مقام لشدي
ويا عصافير الاعشاش حطي جُدداً
فلنا في الوطن مسيرة لها الشهدي
فالوطن عظيم والدم في سبيله نهر
ان تحتم علينا ان نكون في العهدي
وسلاما على مـــن هم تحت التراب
وقد خطوا وصاياهم بحبر الجسدي
انا ابن فلسطين، فاعلموا انها لــي
صرح يهابه كل غدار وظالم سدي
وانتم غرباء الديار وليس لكم سوى
رحيل تشهد عليه الامم وبيننا الحدي

#سمير_دويكات (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل