أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نضال نعيسة - باب الحارة: اضحكوا مع عبقرية جماعة البكالوريا أدبي شحط














المزيد.....

باب الحارة: اضحكوا مع عبقرية جماعة البكالوريا أدبي شحط


نضال نعيسة
كاتب وإعلامي سوري ومقدم برامج سابق خارج سوريا(سوريا ممنوع من العمل)..

(Nedal Naisseh)


الحوار المتمدن-العدد: 5947 - 2018 / 7 / 29 - 21:03
المحور: الادب والفن
    


باب الحارة: اضحكوا مع عبقرية جماعة البكالوريا أدبي شحط
أذكر تماما بصيف 2008 يوم كنت ذاهبا للمشاركة بحلقة الاتجاه المعاكس من دمشق وكان الضيف المقابل هو الشيخ السوري عبد الرحمن الكوني وطبعا مدير الحلقة د. فيصل القاسم وكانت الحلقة عبارة عن نقد وتقييم سياسي وإيديولوجي مسلسل داعش وثوار الغوطة المعروف باسم "باب الحارة" والموقف منه، وطبعا من حلقاته الأولى انكشفت المضامين الظلامو-سياسية له وطبيعة وتوجه هذا المسلسل وأهدافه ورسائله الظاهرة والخفية وسمومه المدسوسة في عسله ومنمق خطابه الذي يطرب له عادة البدوي البعثي الجاهل الأمي وكنا قد حذرنا في مقالات كثيرة من الفن "السعودي" بشكل عام، أقول أذكر يومها وكنت تماما على "تحويلة" حمص وإذ بهاتفي النقال يصدح بموسيقاه ورنينه وكان على الجانب الآخر جنرال أمني رفيع المستوى (ن...)، يتصل بي وكان عنده معلومات بالطبع حول أسماء المشاركين، ليرسل لي شبه تحذير مبطن بشكل أدبي طبعا ومحترم، وصدقاً لن أظلم الرجل فكان في منتهى الطيبة والاحترام، قائلاً بما معناه لديه توجه "أنه دير بالك" أنت " بتشطح كتير وبتفلفلها" والمسلسل مرعي رسمياً وتتبناه جهات عليا بالدولة البعثية وتدعمه فلا حاجة لـ"شطحاتك" طبعا بالتعبير المجازي، المهم الاتصال أحبطني قليلاً، وحد من جموحي النقدي وحماستي، وصدقا، لليوم أكن لذلك الضابط احتراماً ناهيك عن عدم رغبتي بأي نوع من أي صدام بهذا الخصوص، ومع ذلك تناولت الخطوط العريضة وقلت نقريباً ما في ذهني وما يجب أن يصل من تنوير وتوعية حول الدور الخبيث والمضمون الإيديولوجي السام للفن السعودي الإرهابي بشكل عام، ويومها كانت الدولة البعثية على عهد ووفاق مع الأشقاء السعوديين (رجاء عدم الضحك والمسخرة والاستهتار) وهذا كان أحد الأسباب في طلب الحد من هجومي على المسلسل وتشريحه وتبيان مخاطره على الأمن الوطني ناهيكم عن مراعاة اعتبارات وحساسيات داخلية كثيرة يتوقف عندها البعثي كثيراً، وطبعا بسبب هذه المسلسل وأمثاله سأحدثكم عنها لاحقاً وخاصة حلقة تدمر عن "زعران حماس"، مع الناطق باسم القذافي أحمد الشاطر وهو أحد أركان وأبواق نظام الجمهوريات العربية العسكرية الشعبوية البوليسية المخابراتة القومجية القديم المنهار، ومن يومها، قام فصيل دواعش الأمن السوري من جماعة "البكالوريا أدبي شحط" باستهدافي شخصيا بلقمة العيش وسطـّروا قرارات منع من سفر وأقامة جبرية وحظر والعمل وصدروا الكتب للموانئ والمطارات والوزارات بسبب كلمة وموقف ورأي شخصي وهذه قمة الفاشية البعثية و"القتل على الهوية" دون وجه حق وحتى اليوم ما زال الاستهداف قائماً دون أن يستوجب الأمر أي اعتذار منهم أو تعويض عن سنين الخراب والدمار والتسكع والبطالة والمرمطة بالشوارع بسوريا....
شوفوا واضحكوا وكيف كانوا ينقضون على أي موقف حق وكلمة شرف وشخص وطني يريد بالوطن خيراً وكل تهمته هي حبه لسوريا أرضا وشعبا ووفاء لها على مر الأيام في الوقت الذي كانوا يأتون به بكل مرتزقة الأرض والمأجورين الأعراب "المقاومين ع أساس" من دول الجوار ويغدقون عليهم من كرمهم، ومما توفر ولذ طاب من أجل شوية علاك وكلام فارغ وتجارة وخطاب يدغدغ مشاعر الشارع والرعاع لم يقدم ولم يؤخر على الإطلاق..
ولا تسألوا ليش وكيف صار معهم هيك..
وتيتي تيتي.... وهاي غير تي رشرش تي رشرش طال عمرك...



#نضال_نعيسة (هاشتاغ)       Nedal_Naisseh#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سوريا: استراتيجية التيتي تيتي*
- قه البداوة: مبادئ أساسية في علم البداوة والاستعراب
- التعليم الديني: أهم أدوات الماسونية العالمية
- لماذا شطبت الأمم المتحدة سوريا من كل المؤشرات وباتت خارج الت ...
- بلاغ إلى السيد وزير الداخلية السوري المحترم
- سوريا: هل تسلم الجرة كل مرة؟
- تحية قلبية حارة للفريق الفرنسي وسحقاً لفرق الترللي
- إبطال أراجيف وتضليل ودجل شيوخ الدين
- الانحطاط الأخلاقي والقيمي عند العرب والمسلمين
- في قراءة مقتضبة لكارثة غزو دواعش يثرب ومكة:
- غزوة المونديال: يا عيب الشوم يا عرب
- كيف ولماذا اختفت سوريا من الوجود؟
- الجهاد تهديد خطير وإعلان حرب دائم على البشرية جمعاء
- سوريا: الدولة الطائفية والتمييز الطائفي
- من مظاهر تفكك وانهيار وسقوط الدولة السورية
- إلى فيصل المقداد: ماذا عن إمبراطورياتكم الإخوانية وحلفكم مع ...
- الحلم الإيراني: إعلان الحرب للسيطرة على العالم
- عن أية انتصارات تتحدثون: اضحكوا مع المهرجين الاستراتيجيين؟
- عزّت الدوري: من يحيي العظام وهي رميم؟
- لماذا أكره إله المسلمين؟


المزيد.....




- -كنت أكره أنني أبدو آسيوية-: نجمة فيلم -كيه بوب ديمون هانترز ...
- مصر.. وزير الثقافة يوضح التطورات الصحية للموسيقار عمر خيرت
- مهرجان إدفا 2025.. السينما الوثائقية وتشريح الاحتجاج زمن الح ...
- بيروت: سفارة دولة فلسطين تستضيف عرض الفيلم الوثائقي
- أنتوني هوبكنز.. السير يروى سيرته السينمائية
- خيول ومقاتلات وموسيقى.. استقبال مهيب لولي العهد السعودي في ا ...
- لا رسوم على خدمات الترجمة في الرعاية الصحية في بليكينغه
- تداول فيديو لتوم كروز وهو يرقص مع ممثلة قبل فوزهما بجوائز ال ...
- هل هززتَ النَّخلة؟
- ‎-المجادِلة- يفوز بجائزة ريبا للعمارة في الشرق الأوسط 2025


المزيد.....

- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نضال نعيسة - باب الحارة: اضحكوا مع عبقرية جماعة البكالوريا أدبي شحط