أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سمير اسطيفو شبلا - العراق في طائرة يقودها عميان














المزيد.....

العراق في طائرة يقودها عميان


سمير اسطيفو شبلا

الحوار المتمدن-العدد: 5945 - 2018 / 7 / 27 - 09:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



المقدمة
نحن أمام منظر واقعي يتجلى بعراك قائدا طائرة الخطوط الجوية العراقية المتجهة من مطار النجف الى مطار مشهد في ايران! هل تعرفون حول ماذا كان الخلاف ومن ثم العراق حسب قول دائرة الخطوط الجوية العراقية: يقولون انها كانت حول الأكل المقدم لهما، بالله عليكم يا سادة يا كرام! هل نصدق هذه الرواية إن كان الطيار الأول استحق التقاعد والثاني فصل من الخدمة، اذن نحن امام مسرحية الضحك على ذقوننا مرة اخرى لعدم معرفة شعبنا ما يدور حوله، لأنه من غير المعقول أن يتعارك الطيارين (العميان) ويعرضون جميع الركاب للخطر كما يفعلون اليوم بطائرة العراق!! لمجرد حول الأكل، والغاية من ذلك هو تخفيف التأثير برفع الحظر على طائراتنا من قبل الاتحاد الأوروبي - إنها وجهة نظرنا

الموضوع
نعتقد شبه جازمين أن الأمر مرتبط بما يحدث اليوم بين سياسيينا وخاصة بين (سائرون / القانون - سنة واكراد/ شيعة - شيعة/ شيعة - سنة/سنة) ونحن المكونات الأخرى الذين أصبحنا بين سندان وجاكوج العميان ندافع عن العراق ككل في المحافل الدولية، من أجل الخبز والأمان
إعادة كرامتنا
لا نطالب بالمرتبة الاولى سوى الامن والامان وهذا لا يتم إلا بتزاوج الخير (لا يوجد اليوم في العراق الجديد) مع الحق او الحقوق (التي نحن بعيدين عنها ب 3200 سنة القادمة) ويولد منها الامن ان كان ولد، او الطمأنينة ان كانت بنت، لكن مع الاسف والخسف أن الحق هو عاقر والخير حيامنه المنوية اليوم غير فعالة (لان قادة طائرتنا هم عميان، لا نعرف بأي محيط ستكون النهاية الا اذا)
إلا إذا حصل ما نتمناه ويتمناه ويعمل عليه كل حر شريف، في اعادة كرامة العراق وكرامة العراقيين امام العراق كوطن مستقل والشعب الحر وبعدها أمام الحكومات والشعوب الاقليمية والدولية ونحن نرى ان جيراننا الستة ينهشون من جسد العراق كأسد جريح، عليه نطالب العراقيين بشكل عام وسياسيي شعبنا الاصيل (تقليص عدد الأحزاب والحركات والمنظمات التابعة والمتبوعة الى حزبين رئيسيين فقط)لسبب بسيط وهو استئصال مرض الطفولي السياسي الذي يتصف به معظم سياسيينا اليوم، متى نقود شعبنا بتجرد وعقل قادة وليس سلطة

الخلاصة
فمتى نضمد جراحنا ويتعافى من شوائب وامراض وخاصة مرض الطفولي السياسي، لنتمكن من إنجاب الأمان او الطمأنينة وبعدها اعادة كرامة الشخص البشري هل نتمكن من انتزاع قيادة الطائرة العراقية من طياريها العميان؟ المستقبل القريب جدا يجاوب على سؤالنا!! فلا بأس أن نكرر : ان الحرامي لا يمكنه من دخول البيت إلا و فتح أحدهم الباب من الداخل
26 / تموز 2018



#سمير_اسطيفو_شبلا (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- م نسمع بتقطيع سهل نينوى الى اجزاء/ الرئيس البارزاني المحترم
- رسالة مفتوحة الى رئيس الوزراء العراقي المحترم
- بيان حول عقد مؤتمرنا الحقوقي القادم
- العراق والحرامية
- أردوغان ارجعنا الى سنة 1915
- الكهرباء تقول: ارجموهم ب 150 ترليون حجر
- اقتراح لقاء قمة بين أمريكا والمرشد الإيراني
- الكاردينال لويس ساكو يستحق المجد
- سكرتير الحزب الشيوعي العراقي مدربا للعراق - 49/ه
- خسارة غير مشّرفة للبرلمانيين حسب مونديال روسيا 2018 / انتخاب ...
- سائرون : معا في إحالة المالكي الى المحاكمة الدولية / انتخابا ...
- حرق صناديق الاقتراع بداية نهاية الأسد
- سائرون ضد دولة قانون خاص
- تركيا وإيران لا زالتا تدمر مجتمعاتنا في حرب المياه
- أول مهمة للبرلمان الجديد / انتخابات 49 - ب
- سائرون ضد مستمرون الى الابد - انتخابات 49آ
- ساكو كاردينالا
- ربي لا شماتة / نتائج انتخابات الكوتا -للمسيحيين- - انتخابات ...
- ملامح حكومتنا الجديدة / ايران في العراق / 48
- نحن ونتائج الانتخابات 2018 /47


المزيد.....




- الوشاح يتربع على عرش صيحات إكسسوارات النجمات هذا الصيف
- صاعقة تضرب عائلة وتسقطها أرضًا في حادث مرعب.. إليكم ما حدث
- لبنان: هل ينجح الأمريكيون بالإطاحة بسايكس - بيكو؟
- سوريا.. تهديد إسرائيلي مباشر: ضربة -عنيفة- قريبة على قوات ال ...
- المبادرة المصرية تطالب بإخلاء سبيل نرمين حسين بعد أكثر من 19 ...
- من يملك الأسلحة النووية وكيف حصل عليها؟
- قطاع الطيران يدق ناقوس الخطر.. ألمانيا عاجزة عن صد هجمات الم ...
- وليد جنبلاط: أدين الانتهاكات، ولابد من تثبيت وقف إطلاق النار ...
- سوريا…شاب عشريني يعود من ألمانيا إلى بلاده على متن دراجة هوا ...
- السويداء: إهانة شيخ تؤجج الغضب.. ووزير إسرائيلي يدعو إلى -قت ...


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سمير اسطيفو شبلا - العراق في طائرة يقودها عميان