القيارة بين الماضي والحاضر

ابراهيم خليل العلاف

الحوار المتمدن-العدد: 5942 - 2018 / 7 / 23 - 21:21
المحور: الادب والفن
    

بين يدي الان كتاب المرحوم الاستاذ سلطان محمد الوسمي الموسوم : ( القيارة بين الماضي والحاضر ..تاريخ وتراث ) ، والذي سبق ان صدر سنة 2013 وقد وصلتني نسخة منه هدية من الاخ الشيخ الاستاذ نايف عبوش فشكرا له وممنون منه .

والكتاب تاريخ عام للقيارة ..لتاريخها ، وتراثها ، ورموزها ، وقيمها وتقاليدها ، وعشائرها ، ومنتدياتها الثقافية ، ولشعراءها ، ولمؤرخيها ، ولاوضاعها الاقتصادية
، ولحركة السكان فيها .

ولاهمية الكتاب فقد صدرت منه اكثر من طبعة كما قرظه عدد من الكتاب والنقاد منهم الاستاذ نايف عبوش ، والاستاذ عبد السالم الجبوري مؤرخ قبيلة الجبور ونسابتها ، والمحامي الاستاذ سعدي الملالي . كما تحدثت انا عنه في حلقة من برنامجي التلفزيوني اليومي (موصليات ) عن ( القيارة ) في قناة ( الموصلية ) الفضائية قبل أيام .

المؤلف تحدث عبر عدة فصول عن تاريخ القيارة ، وسبب تسميتها ، وعن موقعها وما قاله الرحالة العرب عنها ، ومنهم ابن جبير الذي زارها 1184 م ووقف عند النفط في القيارة وما احدثه من متغيرات اقتصادية واجتماعية على اهل القيارة وتابع ما شهدته القيارة من احداث . وتحدث عن عشائر القيارة وعن ابرز الرموز في القيارة ومنهم الشيخ مجبل الوكاع ممثلها في البرلمان الملكي .

ولم ينس الشاعر ابو يعرب الاستاذ ابراهيم علي عبد الله خلف الجبوري ، والشاعر عطية محمد احمد الجبوري والشاعر علي حسين احمد الجبوري والشاعر فوزاز مصطفى الحمفيش ، والشاعر عبد الله السالم الجبوري والشاعر ناجي حسن رجب الجبوري والشاعر محمد موسى القاضي وهناك شعراء شعبيون كثر ومنهم محمد احمد عبد الشايب وصدام محسن السحل وحسن جاجان .
وفي الكتاب صور فوتوغرافية عن بعض المعالم والشخصيات في القيارة . كما ان فيه جداول بأسماء مدراء ناحية القيارة ومنهم شاكر محمود السامرائي 1954 و1957 وكما حمدون الملا علو 1970-1973واسماء مدراء مصفى القيارة من الانكليز والعراقيين ، واسماء مدراء ثانوية القيارة ومنهم الاستاذ الدكتور ذنون الاطرقجي الشاعر الكبير 1964-1966 .

كتاب ممتع ، وملذ وقد غطى تاريخ القيارة بشكل رائع وحبذا لو يتصدى احد طلبة الماجستير لإعداد رسالة عن القيارة وتاريخها ودورها سواء في العهد الملكي أو العهد الجمهوري .............ابراهيم العلاف

#ابراهيم_خليل_العلاف (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل