أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أديب كمال الدين - لكثرةِ ما كتبتُ عن الحُبّ














المزيد.....

لكثرةِ ما كتبتُ عن الحُبّ


أديب كمال الدين

الحوار المتمدن-العدد: 5941 - 2018 / 7 / 22 - 15:41
المحور: الادب والفن
    


شعر: أديب كمال الدين
الحرّيّةُ وهمٌ
والحياةُ قضبان.
*
كلّما كتبتُ قصيدةً عن السَّماء
صادرتها الأرض.
*
لكثرةِ ما كتبتُ عن الحُبّ
تحوّلتُ إلى نقطة،
نعم، تحوّلتُ إلى نقطةِ الباء.
*
في اللحظةِ التي باحَ بها الشّاعرُ العارف
بِسرِّ حرفِه الأكبر
احترقتْ خرقتُهُ الصُّوفيّة.
*
الحياةُ فاصلةٌ طويلة
بينَ حلمين.
*
في زمنِ العولمة
اختصروا القصيدةَ بسطرين
والسطرين بكلمتين
والكلمتين بحرفين
والحرفين بنقطة،
نقطة واحدة فقط.
*
أساتذتي الكبارُ الذين سبقوني إلى كتابةِ الشِّعر
خرجوا من جرحه الأسْوَد مذهولين.
*
حينَ يتوقّف الشِّعرُ عن النبض،
فهل يتوقّف القلبُ معه؟
*
أن تبحرَ في بحرِ الخساراتِ ليلَ نهار.
ذلك عنوان أعمالي الشِّعريّة الكاملة.
*
كانَ الشِّعرُ فيما مضى
يُكَفكِفُ دموعي.
الآن صرتُ أكفكِفُ دموعَه
ودموعَ طفولتي معاً.
*
في مطارِ الحرف
ثمّة قصيدة لا تستطيعُ الطّيَرَان.
*
للشِّعرِ غربتهُ أيضاً:
غربةٌ تشبهُ الموت.
*
لا تجزعْ من جرحِكَ
فثمّة حرفٌ سيبزغُ لا ريبَ فيه.
*
كلمةٌ تَجرحُني
وكلمةٌ تُحْييني.
مَن أنا إذن؟
هل أنا ريشةٌ سقطتْ من جناحِ طائر؟
*
لشدّةِ وضوحي
تحوّلتُ إلى شبح!
*
الأغنيةُ دمعة
لكنّ الدمعةَ مَلاك.
*
كلّما انتهيتُ من كتابةِ كتابٍ شِعريّ
دهشتُ كيفَ أنّني لم أزلْ على قيدِ الحرف،
أعني على قيدِ الحياة.
*
ليسَ مطلوباً منكَ أن تكتبَ الشّعر العميق
لتكونَ شاعراً حقيقيّاً
بل ينبغي أن تتعلّمَ كيفَ تمشي على الماء
دونَ أن تغرق
ودونَ أن تلامسَ الماءَ بالطبع!
****************
www.adeebk.com



#أديب_كمال_الدين (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نبضات
- الأشجار لا تمشي ولا تبكي ولا تضحك
- ملك آخر زمان
- أغلب ما يُكتب من قصائد النثر يعاني من الهذيان!
- قمر السَّعادة
- شمس من الرماد
- قوس قزح أسْوَد
- ديمس روسس
- الفلّاح
- غرفة فان كوخ
- قبل أن
- درس الطائر
- درس الوهم
- درس الفرات
- درس كلكامش
- درس النسيان
- إشارة المنفى
- إشارة
- رحلة سرياليّة
- رائحة الأزهار


المزيد.....




- مصر.. رفض دعاوى إعلامية شهيرة زعمت زواجها من الفنان محمود عب ...
- أضواء مليانة”: تظاهرة سينمائية تحتفي بالذاكرة
- إقبال على الكتاب الفلسطيني في المعرض الدولي للكتاب بالرباط
- قضية اتهام جديدة لحسين الجسمي في مصر
- ساندرا بولوك ونيكول كيدمان مجددًا في فيلم -Practical Magic 2 ...
- -الذراري الحمر- للطفي عاشور: فيلم مأخوذ عن قصة حقيقية هزت وج ...
- الفلسطيني مصعب أبو توهة يفوز بجائزة بوليتزر للتعليق الصحفي ع ...
- رسوم ترامب على الأفلام -غير الأميركية-.. هل تكتب نهاية هوليو ...
- السفير الفلسطيني.. بين التمثيل الرسمي وحمل الذاكرة الوطنية
- 72 فنانا يطالبون باستبعاد إسرائيل من -يوروفيجن 2025- بسبب جر ...


المزيد.....

- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أديب كمال الدين - لكثرةِ ما كتبتُ عن الحُبّ