الامارات خذلت ابناء الجنوب

محمد النعماني
(Mohammed Al Nommany)

الحوار المتمدن-العدد: 5940 - 2018 / 7 / 21 - 22:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

اليوم المتابع للتوجهات والسياسيات الاماراتية في محافظات الجنوب يحس ان الامارات تسعى الى اعاده انتاج نظام عفاش من الجنوب من خلال فتح المعسكرات و استحداث قوات عسكريه فعاله في ضواحي مدينه عدن واستقبال العديد من المرتزقة جلبتهم الامارات من كل بقاع الارض الي محافظات الجنوب بهدف الزج بهم في معارك القتال في الساحل الغربي

الحقيقة انا استفزني طهور احد مجرمي حرب 1994م طارق عفاش في معسكر بيرا احمد وهو يلقي كلمه و يتحدث علي الوحده و الديمقراطية وحقوق الانسان و اعاده الحريه و نحن نعرف كيف عمل مجرم حرب على تنفيد العديد
من حملات الاغتيالات في الجنوب وصنعاء وتعز صعدة وكيف اشرف هو على تعذيب الكثير من المعارضين السياسيين لنظام عمه علي عبد الله صالح العفاشي وهو من اشراف اشراف مباشره على العديد من التحقيقات الذين جرت للعديد من المعارضين للوحدة وحرب ضيف 1994م واحداث الجنوب وتشكيل العديد من الكيانات السياسية المعارضة للوحدة والحرب مثل ختم وموج واللجان الشعبيه خلال 1994 حتى 2011م شاهد على الظلم والقهر والاستبداد والسجن والتعذيب وهناك الالاف من ابناء الجنوب تعرضوا للاقصاء والتهميش والاهمال والحرمان من وطيفهم جماعه (خليك بالبيت ) اين هولاء اليوم من اعادة انتاج نظام عفاش الاستبدادي من الجنوب وبدعم اماراتي الامارات خذلت ابناء الجنوب اشترت للاسف العديد من القيادات باسعار مختلفه تبداه من خمسين الف درهم وانتهاء ب100 الف درهم ونزلت خلال عام الي 5 الف درهم اماراتي و10 الف درهم اماراتي باعوا الجمل للاسف بما حمل هولاء المرتزقة الخونه معروفين لنا بالاسماء وسوف يلعنهم التاريخ وفي مزبلة التاريخ
اليوم هذا العفاشي الصغير التي هرب عند انطلاق اول رصاص في القصر الرياسي ومسرحيه طلوعه من صنعاء وبت الاخبار من بيروت من اخي يحيي بان هو مت وطلوعه الي مارب ومن ثم الي شبوة وبعدها الي عدن والساحل الغربي والفاشل المكشوف له في معارك الساحل الغربي والحديدة والهروب من ساحات المعارك في جبهات القتال جاء يتكلم من معسكر بيرا احمد التي تتواجد بداخلها سجن سري اماراتي عن الديمقراطية والنظام الجمهورية الم يكن اسرنك هي من دمرت هذا النظام بتوريث الحكم والوطايف لاسرة عفاش في اليمن الم يكن المسيو ولين والحكومة من المقربين للاسرة اما بالنسبه الم يكن عفاش هو من قتل القيم الجميلة والجمالي والاخلاقي للوحدة وفرض الوحدة على الجنوب بالقوة وحول كل موسيسات الدوله في الجنوب غنيمته للجهاديين والاصلاح والاخوان المسلمون والعايدين من الحرب من افغانستان وتم اقصاء الجنوب من وطيفهم واحلال بدل عنهم من المقربين لاسرتك والمؤتمر الشعبي وتجمع الاصلاح وجري تقاسم السلطه والثروة في الجنوب فمابنكم اسرة عفاش والاحمر الز نداني والانسي والقائمة طويله الم يكن انت واسرتك من تحاولون توريت السلطه والحكم في اليمن وتحول الجمهورية الى جمهوريه وراثيه لاسره علي عبد الله صالح
اليوم الامارات لها شركاء ومصالح مع اسرة عفاش تقوم بانتاج نظام الظلم والاستبداد والقهرة مرة اخري في اليمن من خلال ارادة الطهر لابناء الجنوب اللذين كانوا يعتقدون ان الامارات سوف تفي بكل الوعود خذلتهم وعملت على اعادة نظام حكم عفاش لليمن من الجنوب
مرة اخري والتاريخ بتكرار 1994م و2018م وسيابق الجنوب ويطرد المحتلين ومعهم كل المرتزقة ومعركه ابناء الجنوب بات الان معروفه مع الامارات والمرتزقة والعفاشين والامارات بفتح المعسكرات للعفاشين في صواحي مدينه عدن والزج بابناء الجنوب في محارق الموت في الساحل الغربي تهدف الي اضعاف المقاومة الجنوبية والاصوات المطالبة باستعادة الدولة الجنوبية وفي نفس الوقت تعمل على تقويه مرتزق طارق عفاش على حساب اضعاف المقاومة الجنوبية اللعبة الاماراتية في الجنوب انكشفت والمعركة قادمه وكل الخيارات مفتوحه

#محمد_النعماني (هاشتاغ)       Mohammed__Al_Nommany#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل