نبوح باوجاعنا الي السماء

محمد النعماني
(Mohammed Al Nommany)

الحوار المتمدن-العدد: 5829 - 2018 / 3 / 28 - 09:34
المحور: الادب والفن
    

تشدني زقزقة العصافير عند سكون الليل وا لاضاءه الحافظة في الشوارع تنوع تغريد العصافير وكانها تخاطب بعضها البعض نبوح باوجاعنا الي السماء
الليل يكون اجمل مع سماعنا زقزقة العصافير وسكون الليل ترسم لنا لوحات متعدده ما بين السماء و الارض تشكل الالوان تمتزج مع بعضها البعض و كانها لوحه جميله و رسمت بريشه رسام
اه من الليل و هذا الوقت البطيء الذي يمر بطي بطي بطي بطيء كلما ارتفعت زقزقه العصافير كلما اشتدت اكثر كلما انخفضت اقل
هذا الليل و هذا المساء متى ينتهي متى تشرق شمس الصباح و تشرق معها بهجه الصباح و معاها تنشط الحياه
يوم جديد من اوجاعها مستيقظ على زقزقه العصافير
هذا الليل و العصافير تدفعني الي المنادي ربي ربي متى تنتهي اوجاعنا و نودع الالام
اشتاق للسماء اشتاق للقمر و حبات المطر و ندى الصباح اشتاق لتلك العيون الجريئة و تلك الخدود الذي توزع ابتسامتها على المارين في حارتنا كانها ترسم لهم شاطي امان كانها سفينه شراع تبحر الي بر الامان مخلفه ورائهم اوجاعهم وكل الا لالم
هذا الليل و هذه الالام متى تنتهي متى تعود الحياه و تنتهي كل المعاناة و يعود لنا عدن
يا وطني يا شط البحر يا نسمه هواء يا صوت العصافير يا موج البحر يا الساحل الغدير
اه يا وطني يا ساحر يا جولد مور يا قلعه صيره ما احلك و ما احلى الساحل الذهبي وساحل ابين والوادي ما احلى و ما احلى الغدير والخيسه والحسوة البريقه القلوعه المنصورة المعلا كريتر الشيخ عتمان دار سعد الساحل الذهبي ساحل ابين فقم عمران و وشط العاشقين ساحل ابين وصيرة والغدير

#محمد_النعماني (هاشتاغ)       Mohammed__Al_Nommany#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل