أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد النعماني - الشباب المومن في الامس انصار الله اليوم















المزيد.....

الشباب المومن في الامس انصار الله اليوم


محمد النعماني
(Mohammed Al Nommany)


الحوار المتمدن-العدد: 5691 - 2017 / 11 / 7 - 22:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الاحداث والمتغيرات التاريجيه في الساحه اليمنيه والعربيه والاسلاميه والعالميه صنعت في الامس الشباب المومن المقاوم للظلم والاستبداد والحكم الدكثاتوري العسكري في اليمن والتوريت والفساد واليوم تلك الاحداث التاريجيه الحاليه في اليمن والمنطقه العربيه والاسلاميه والعالم تساهم في تشكيل وتكوين وتحويل انصارالله من المعارصه الي السلطه بعد سابع حروب شنت عليهم وعدوان عالمي استهدافهم واستهداف ودمر كل شي في اليمن
هولاءانصار الله المقاوم للعدوان السعودي الامريكي الاماراتي الصهيوني وتحالف 15 دوله من دول تحالف العدوان بقيادة السعوديه وامريكا والصهونيه ضد اليمن تحول الي رقم صعب في المعادله السياسيه اليمنيه او العربيه او العالميه لمشاركتهم في اي تسويه سياسيه دوليه للحل السياسي في اليمن والحزبرة العربيه
فالتسويه السياسيه بعد كل تلك الاجدات المتسارعة في الحزيرة العربيه والخليج يحب ان تكون شامله للمنطقه فلا يمكن ان يكون هناك سلام او استقراروتسويه سياسيه في اليمن دون ان يكون هناك حل وتسويه لكل مشاكل الحزيرة العربيه والخليج
استقرار الخليح والحزيرة العربيه وارساء الامن والاستقرار والتنميه هو الضمان الحقيقي للامن القومي اليمني واعادة الاعمار والتعويضات للسكان في اليمن من جراء ارتكاب دول التحالف العدوان بقيادة السعوديه والامارات وامريكا والكيان الصهيوني لجرائم حرب ضد الانسانيه في اليمن
هولاء الشباب ياسادة بفعل تلك الاحدات التاريجيه اليمنيه والعربيه والاسلاميه والعالميه اصبحوا قوة من قوي محور مقاومه الرجعيه العربيه والامبرباليه الامريكيه الصهيونيه في العالم
فلايمكن تجاهل تلك الحقائق ولايمكن ان يكون هناك تسويه سياسيه دوليه في اليمن دون ان يشاركوا هولاء الشباب المومن من انصار الله في الوصول الي الحل بل في الحل
هناء يمكن لنا القول ان نظام الرئيس السابق علي عبدالله صالح ومعهم القوي المتحالفه معها في السلطه وتقاسم الثروة الغنيمه واجتياح الحنوب في العام 1994م الاخوان المسلمون والجماعات الجهاديه نجحوا في قتل الشهيد الحي حسين بدر الدين الحوثي ولكنهم لم ينجحوا في قتل فكر هذا الشهيد التي اصبح الملايين من الشباب اليمني والعربي والمسلم يحملون هذا الفكر
فقد تحققت رعبات واماني الشهيد حسين بدرالدين الحوثي في وصول الشباب المومن الي المشاركه في السلطه في اليمن وانتشار افكارهم نعم كان يقول ذلك ومومن بانتصار عداله هذا الفكر المقاوم منذو الامس واليوم للظلم والاستبداد والارهاب والتكفير والعدوان السعودي الصهيوني الاماراتي الامريكي ومازال هذا الفكر يتعارض للتامر الذاخلي والخارجي وتعرصت مدينه صعدة و قبرة الشهيد الحي حسين الجوثي للدمار الشامل كسفت عن كراهيه وحقدهم على هذا الفكر المقازم
هولاء الشباب المومن التي كانت مواقفهم الوطنيه والاسلاميه من قصايا الامه الاسلاميه تجذب لهم الاتباع من الشباب في اليمن هولاء الشباب المسلم المومن كانوا يشاركون في المسيرات والمطاهرات والاعتصامات المطالبه برفع الحصار عن العراق وليبياء وكوباء او التضامنيه مع الشعب العربي في فلسطين ولبنان او حملات مقاطعه البصائع الامريكيه والصهيونيه في اليمن وكانت خطابات وافعال ونشاطات وسلوكيات وعلاقات هولاء الشباب المومن تجذب وتستقطب لهم الاتباع من الشباب المومن بقصايا الامه الاسلاميه سوي كانت القوميه او الاسلاميه اوالانسانيه في اليمن
كانت ساحه المسجد الكبير في صنعاء ساحه لنشاطاتهم ودعواتهم ومحاطبه الناس وكانت كل يوم جمعه في صنعاء تتحول الي تطاهرة ثقافيه دينيه سياسيه يعلن هولاء مواقفهم من القضايا الوطنيه والعربيه والاسلاميه والعالميه في الوقت نفسه ترهب السلطه والرئيس والاخوان المسلمون والسفارة الامريكيه
للامانه الشباب المومن هم الشباب اللذين تصدي للفتوي الديني التكفيريه الصادرة من الشيخ الديلمي ضد ابناء الجنوب اتناء الحرب ضد الجنوب كثيرين من هولاء كانوا متعاطفين مع ابناء الجنوب وضد الحرب عليهم ورفضوا المشاركه في قتال ابناء الجنوب واختياج الجنوب من قبل الجماعات الجهاديه مثل الافعان العرب وجيش عدن ابين الاسلامي والافعان اليمنيين والاخوان المسلمين (تحمع الاصلاح) والجبهه الاسلاميه وجماعات اخري سلفيه وجهاديه
الحرب على الجنوب وتصدي جماعات الشباب المومن للفتاوي على الجنوب ومعارضتهم تحويل الجنوب الي امارة اسلاميه ومقاومه الظلم والاستبداد التي كان يمارس ضد المعارضين السياسين من قبل النظام الدكثاتوري العسكري الحاكم في تلك الفترة في اليمن والمتحالف مع الاخوان المسلمون اللذين تقاسموا الثروة في الجنوب السلطه والثروة حيت تحولت كل ممتلكات الدوله الجنوبيه موسيسات الدوله ومقرات الاشتراكي في الجنوب اراضي متعددة وعقارات ومصانع وكل شي في الجنوب الي غنيمة حرب للقبيله واصحاب العقيدة واصبحت العقيدة و الغنيمة والقبيلة هي اساس الحكم في اليمن
هناء يمكن لنا القول ان اول من عارض ان يكون الجنوب غنيمه للاخوان الميلمون والجماعات الجهاديه والافعان العرب وان يكونوا هم البديل عن حكم الاشتراكي في الجنوب هم الشباب المومن وبعض الكتاب والصحفيين في الجنوب امثال عمر الجاوي والدكتور ابوبكر السقاف وحماعات خليك بالبيت امثال الاستاذ فاروق نصر ناصر وعبدالرحمن نعمان وانا وبن حسيون وعلي هتيم بغريب واحمدعمر بن فريد وايمن ناصر وعادل الاعسم والاستاذ جلال عولقي ابوخالد وهناك اسماء كثير من الكتاب والصحفيين التي كانت صحف الايام والطريق والامه والشوري والثوري والاسبوع وراي والزمان تنشر مقالاتهم وبدات الاصوات تتعالي في الجنوب تسع مع اتساع نشاط حركه موج في الجنوب وكتابات الصحفيين والكتاب ضد النظام وضد الاصلاح وجماعات الامر بالمعروف والنهي عن المنكر التي بدات نشاطاتها يتسع اكثر فاكثر في محافظه عدن حيت قامت تلك الجماعات بااحداث تغييرات في الديمغرافيه السكانيه في عدن المعروفه بالرقي في التعامل مع الاخرين والتعايش معهم
تلك الافعال والاعمال وانتشار الجماعات المسلحه في الجنوب ومقرات ومعسكرات الاصلاح واسكات المعارضين بالقوة احيانا والترهيب واحيانا بالترعيب حيت شهد الشارع الجنوبي حاله من الاستقطاب السياسي لعناصر الاشتراكي مابين الاصلاح والموتمر ولكن للامانه كان هناك ميول في الجنوب لاصوات الشباب المومن المعارضين لفتوي التكفير ضدي الصادرة من قبل الديلمي
وكانت تقاسم الغنيمه في الجنوب وتحويل الجنوب الي امارة اسلاميه من قبل الرئيس السابق على عبدالله صالح التي وعد بااعطاهم الجنوب للحماعات الجهاديه في بدايه الحرب والتراجع عن ذلك فما بعد سب رئيسي في تازمه العلاقه مابين الرئيس السابق صالح والاصلاح والجماعات الجهاديه فكان حادثه احتطاف السواح الاجانب في ابين وقتل عدد منهم بريطانيين وتفحير المدمرة كول الامريكيه بدايه تمرد تلك الجماعات الجهاديه عن النظام الحاكم في اليمن وكشفت محاكمه زعيم جيش عدن ابين الاسلامي ابوالحسن المحضار عن علاقات الرئيس السابق على عبدالله صالح وعلى محسن الاحمر والشيخ عبدالمجيد الزنداني بالحرب في افعانستان والجماعات الجهاديه وتموين للعديد من الجماعات الاسلاميه وعمليه التدريب والتاهيل لهم في اليمن والمعسكرات والمعاهد الاسلاميه التابعه لهم وللامانه
وكانت الحرب على الجنوب وفتاوي الديلمي التكفيريه الصادرة ضدهم هي المعترك الحقيقي للشباب المومن في كشف مواقفهم من القضايا الوطنيه اليمنيه بالاضافه الي مقاطعه انتخابات 1997م البرلمانيه وهناك قضايا كثير تحتاج الي البحت والدراسه والتحليل العلمي والاكاديمي حيت مازالت هناك من الوثايق والمعلومات تحتاج الي التدقيق والتحليل العلمي والاكاديمي



#محمد_النعماني (هاشتاغ)       Mohammed__Al_Nommany#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجنوب اليمني العربي محتل
- استغاثة عاجلة من حوالي اكثر من الف اسرة من اهلنا في عدن الحب ...
- احبك ياعدن احبك !!
- اين هولاء الاشتراكيين الفلاحين والكادحين البرولتياريه والمار ...
- الجنوب العربي ابعاد تاريجيه وسياسيه
- ثورة مازالت تهز العالم
- الوضع الانساني الماساوي في اليمن الي اين ؟
- عدن الجنوب محتله
- جبهه وطنيه لمقاومه تحالف المحمدين في الجنوب وكل اليمن
- يوم القدس العالمي انها يوم عالمي لها علاقة بالصراع بين الخير ...
- مشروع البرنامج السياسى للحراك الجنوبى الشعبي السلمي والملاحظ ...
- معركة مؤجلة مع عدة أطراف تساهم في خلط الأوراق في عدن
- الجنوب واليمن في مفترق طرق
- رياح التغييرتهب بقوة متزايدة على السعوديه
- واحد شاهي يالييييييييييد
- تحيه الي صحفيين الذكرى التاسعة والاربعون لتأسيس صحيفة 14 أكت ...
- وداعا عاشق فلسطين‘ المطران هيلاريون كبوشي يرحل إلى الديار ال ...
- يأحرار العالم : عريضة دولية لمحاكمة المسؤولين عن جرائم الحرب ...
- عريضة دولية لمحاكمة المسؤولين عن جرائم الحرب والعدوان على ال ...
- ما ارخصك !!؟ وما ارخصكم !!؟


المزيد.....




- في اليابان.. قطارات بمقصورات خاصة بدءًا من عام 2026
- وانغ يي: لا يوجد علاج معجزة لحل الأزمة الأوكرانية
- مدينة سياحية شهيرة تفرض رسوم دخول للحد من أعداد السياح!
- أيهما أفضل، كثرة الاستحمام، أم التقليل منه؟
- قصف إسرائيلي جوي ومدفعي يؤدي إلى مقتل 9 فلسطينيين في غزة
- عبور أول سفينة شحن بعد انهيار جسر بالتيمور في الولايات المتح ...
- بلغاريا: القضاء يعيد النظر في ملف معارض سعودي مهدد بالترحيل ...
- غضب في لبنان بعد فيديو ضرب وسحل محامية أمام المحكمة
- لوحة كانت مفقودة للرسام غوستاف كليمت تُباع بـ32 مليون دولار ...
- حب بين الغيوم.. طيار يتقدم للزواج من مضيفة طيران أمام الركاب ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد النعماني - الشباب المومن في الامس انصار الله اليوم