أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد النعماني - إذ يلومونك لأنك ضد الحرب والعدوان ومع محور المقاومة














المزيد.....

إذ يلومونك لأنك ضد الحرب والعدوان ومع محور المقاومة


محمد النعماني
(Mohammed Al Nommany)


الحوار المتمدن-العدد: 5847 - 2018 / 4 / 16 - 06:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يلوموني على أنني أقف ضد العدوان والحرب والاحتلال...
كم هو مؤلم أن تشعر، وتتألم، بأن هناك كثيراً من الأصدقاء من كنت أعتقد بأنهم يمثلون النخبة السياسية اليمنية العربية الثقافية، وأنهم حاملون مشعل الفكر التقدمي الإنساني، ومنظري الفكر اليساري العربي الاشتراكي، وكنت أعتز كثيراً بصداقتهم وأنهم على الاستعداد أن يكونوا في طلعية المناضلين من أجل تحقيق السلم وإيقاف الحرب والعدوان... لكن العدوان السعودي على اليمن، والاحتلال الاماراتي للجنوب، والحرب في سوريا والعراق ولبنان، وأحداث عالمنا العربي والإسلامي، أثبتت عكس ذلك.

الذين كانوا يقومون بالتنظير علينا لمرحلة تطور المجتمع البشري والمجتمع الانساني وتطور الفكر اليساري والفكر الاشتراكي، وإمكانيات قيام وبناء الاشتراكية في العديد من بلدانهم... في زمن اختطاف ثورة الربيع العربي وضربها واحتوائها من قبل تنظيم «الإخوان المسلمين» الدولي، شاهدنا هؤلاء يهرولون إلى الإمارات والسعودية (يرعى مع الراعي ويأكل مع الذيب).

هؤلاء اليوم نراهم في فنادق الرياض، منظري الحرب والعدوان على شعوبهم.
هؤلاء يقول لنا بعضهم اليوم إنهم يطبعون علاقتهم مع الرجعية العربية ويطلقون على هذه الرجعية العربية بأنها «الرجعية التقدمية» التي باتت اليوم تحرر شعوب العالم من الأنظمة الدكتاتورية! ونحن نرى أن دول الرجعية العربية لا تؤمن بالديمقراطية وبحقوق الإنسان، وهي أنظمة عشائرية طائفية ومناطقية تستند إلى القبيلة والعقيدة والغنيمة في حكم المجتمعات العربية. وبالتالي أنا أستغرب من هؤلاء الذين كانوا ينظّرون علينا في الصحف والمجلات والقنوات الفضائية عن الاشتراكية وحقوق الانسان والديمقراطية، ونراهم اليوم يعملون مع الأنظمة الرجعية مقابل الحصول على الرفاهية وعلى الامتيازات الأخرى المتعلقة بالسفر والتنقل والإقامة في الفنادق الفاخرة. هؤلاء نسوا الفقراء والاشتراكية العلمية وتخلوا عن كل شيء مقابل حصولهم على المال. مقابل حصولهم على المال، تخلوا عن أهدافهم التحررية في إسقاط الأنظمة الرجعية وتحقيق العدالة الاجتماعية والمساواة الاجتماعية للشعوب العربية.
هؤلاء اليوم في أحضان الرجعية العربية يعملون على ضرب إرادة الشعوب العربية في الحرية والديمقراطية والتحرر من الظلم والاستبداد وإسقاط الأنظمة الظالمة لشعوبنا العربية.
هؤلاء اليوم يلوموني لأنني وقفت ضد الحرب في سوريا، وضد العدوان في اليمن، وضد ضرب المقاومة في لبنان وفلسطين والبحرين والجزيرة العربية، و ضد الحرب في العراق، وضد الاحتلال في ليبيا، وضد التآمر على الجزائر وعلى كل الشعوب العربية الحرة.

وأنا أعلن موقفي بكل قوة و كل صراحة بأنني أقف مع محور المقاومة المناهض للإمبريالية العالمية والرجعية العربية وأنا على يقين بأن القيم الإنسانية والاجتماعيه ستنتصر في نهاية الأمر، وأن الإمبريالية والرجعية العربية إلى مزبلة التاريخ.
اليوم، علينا الإيمان بأن عصرنا هذا عصر التحرر من الظلم والاستبداد ومن الهيمنة الصهيونية والإمبريالية العالمية والرجعيه العربية.
اليوم، نعتز بالانتصارات العظيمة التي يحققها محور المقاومة في الشام وفي اليمن وفي بلاد فارس وفي العراق وفي لبنان والبحرين وفلسطين، وفي العديد من دول العالم الحرة.
اليوم، المقاومة تنتصر وتسقط الأنظمة الداعمة للإرهاب العالمي، وتسقط معها «داعش» و«القاعدة» وتتحرر الناس من الاستبداد والظلم باسم الإسلام وباسم الدين.
اليوم، يعاد الاعتبار للإسلام الحقيقي في العالم العربي والاسلامي.
اليوم، في عالمنا متغيرات تصب في النهاية في صالح الإنسانية، لصالح تحرير الشعوب من الاستبداد والظلم والحكومات العشائرية الفاشلة والفاسدة ومن الأنظمة الكرتونية التابعة للرجعية العربية والإمبريالية العالمية.

أقولها، ولكل الرفاق، ما زلت يا رفاقي أؤمن بالعدالة الإنسانية وبالعدالة السماوية، وأحس بأن العدالة الإنسانية وعدالة السماء ستتحقق على الأرض قريباً قريباً إن شاء الله، وأن الأرض سوف تسودها المحبة والعدل والسلام، وأن الأنظمة الاستبدادية ستنتهي وإلى مزبلة التاريخ.
أقول أصدقائي، يا رفاقي، فاتكم القطار، النصر قادم، والتحرر هو عنوان عصرنا القادم، فلا تلوموني لأنني أقف ضد الحرب والعدوان والاحتلال ومع محور المقاومة.



#محمد_النعماني (هاشتاغ)       Mohammed__Al_Nommany#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طريق «التحالف» إلى مران: هل تمنع دروس التاريخ تكرار الفشل؟
- جاء يكحلها عماها
- الثورة والمقاومة في الجنوب مستمرة
- نبوح باوجاعنا الي السماء
- ذحول اربع سنوات من جرائم الابادة الجماعيه في اليمن
- انصارالله .. رادع قوي للأطماع السعودية الإماراتية
- الامير السعودي بن سلمان في بريطانيا مجرم حرب وقاتل اطفال الي ...
- ما تبقى ل«القاعدة» في اليمن
- ابناء الجنوب من لايموت من الجوع بسب البطالة مت ب1000 ريال سع ...
- وثيقة العهد الوطني المقدس تجرم التنازل عن اراضي الجنوب وندعو ...
- التخبط الأمريكي في اليمن
- جولة من الحرب القادمة في عدن
- عصفورتي الحلوة
- الحراك الجنوبي المناهض للاحتلال والعدوان
- الإمارات والسعودية تنشران الفوضى في عدن
- تقرير وزارة حقوق الإنسان اليمنية لإنتهاكات العدوان السعودي خ ...
- الشباب المومن في الامس انصار الله اليوم
- الجنوب اليمني العربي محتل
- استغاثة عاجلة من حوالي اكثر من الف اسرة من اهلنا في عدن الحب ...
- احبك ياعدن احبك !!


المزيد.....




- جعلها تركض داخل الطائرة.. شاهد كيف فاجأ طيار مضيفة أمام الرك ...
- احتجاجات مع بدء مدينة البندقية في فرض رسوم دخول على زوار الي ...
- هذا ما قاله أطفال غزة دعمًا لطلاب الجامعات الأمريكية المتضام ...
- الخارجية الأمريكية: تصريحات نتنياهو عن مظاهرات الجامعات ليست ...
- استخدمتها في الهجوم على إسرائيل.. إيران تعرض عددًا من صواريخ ...
- -رص- - مبادرة مجتمع يمني يقاسي لرصف طريق جبلية من ركام الحرب ...
- بلينكن: الولايات المتحدة لا تسعى إلى حرب باردة جديدة
- روسيا تطور رادارات لاكتشاف المسيرات على ارتفاعات منخفضة
- رافائيل كوريا يُدعِم نشاطَ لجنة تدقيق الدِّيون الأكوادورية
- هل يتجه العراق لانتخابات تشريعية مبكرة؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد النعماني - إذ يلومونك لأنك ضد الحرب والعدوان ومع محور المقاومة