سائد أبو عبيد
الحوار المتمدن-العدد: 5938 - 2018 / 7 / 19 - 13:43
المحور:
الادب والفن
عرباتُ المنفى لم تحملْ إللَّانا نحو شقوقِ العزلةِ
حيثُ الربُّ أفاقَ ثعابينًا للموتِ هناكَ
ونسيانًا فوق الطرقاتْ
نحتاجُ شجاعتنا لنغني، ذاكرةً خضراءَ
لنرفعَ رملَ الليلِ
ندقَ طبولَ العودةِ رغمَ لظى الصحراءْ
ماءُ جداولِها
سعفُ بلادي
أصدافُ البحرِ بجمجمتي
وصفيرُ كنائسِها في الأنفاسِ
حمائمُ صوتِ اللهِ الإيقاعُ الباقي في قلبي
كيف إذن تنسى الاوطانْ؟
ما زلتُ أعانقُها طيرًا وأريجا بقميصِ الارضِ
بسحرِ امرأةٍ عيناها تطلقُ أقمارًا
ترفعُ ليلَ المنفى عني
#سائد_أبو_عبيد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟