أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الاطفال والشبيبة - ماجدولين الرفاعي - كبت المراهقة














المزيد.....

كبت المراهقة


ماجدولين الرفاعي

الحوار المتمدن-العدد: 1501 - 2006 / 3 / 26 - 09:57
المحور: حقوق الاطفال والشبيبة
    


المراهقة كلمة نرددها دوما وهي فترة يمر بها الانسان السوي ثم يعبرها ليبدا مرحلة الشباب ومابعدها ليبدا حياته العملية ولكن ماهي المراهقة ؟
حسب الدراسات النفسية والاجتماعية فان المراهقة سن التبدل عن الانسان وانتقاله من مرحلة الطفولة الى مرحلة اكثر نضجا لكن النضح لايكون مكتملا بل نضج مرحلي سببه التغيير الفسيولوجي والعاطفي عند المراهق فتبدا عواطفه بالتفتح ويشعر باكتمال نضوجه وهذه الفترة لاعلاقة لها بالبلوغ والذي يتم في عمر اصغر من عمر المراهقة فسن البلوغ هو سن وصول الانسان لمرحلة القدرة على الانجاب و اكتمال الوظائف الجنسية عنده، وذلك بنمو الغدد الجنسية، وقدرتها على أداء وظيفتها اما المراهقة فتعتبر فترة ثوران وهياج فكري وعاطفي وجسدي اذ يشعر المراهق بتبدل كل شيء اضافة الى شعوره بان وصل الى قمة النضح وانه اصبح انسان كامل واع ولكن في الحقيقية فان نضجه لايكون قد اكتمل بعد لكن حالة الهيجان تلك تعطيه هذا الشعور فيبدا بمحاولة اثبات وجوده بطرق مختلفة غالبا ماتجعله يخطئ في تصرفاته الا اذا وجدت من يحتويه ويحتوي براكين نضجه العاطفي فهو في هذه المرحلة يقع تحت تاثير تبدل هرموني وفسيولجي لايستطيع رده .
في هذه المرحلة يبدو المراهق حساس لكل كلمة وكل تصرف يقوم به من حوله ومستعد للغضب والثورة لاتفه الاسباب واكثر مايزعجه تعمد اهماله او تهميش افكاره ممن حوله او شعوره بالوحدة فهو مستعد للكلام والتعبير عن ذاته ويشعر بالضيق ان وجد نفسه مهملا ويبدا بالبحث عن السبل للفت الانظار واثبات نضوجه واكتمال تفكيره ومن هنا تبدا رحلة المخاطر والانحراف وهنا وفي هذا الوقت بالذات يكون دور الاهل مهما جدا للاخذ بيده ومساعدته بالحب والعطف على تجاوز تلك الفترة الحرجة من نموه واستيعاب تبدلات المراهق والتي في كثير الاحيان تؤثر سلبا على ادائه المدرسية لان المراهق في هذه الفترة يصبح حالما بعواطف رقيقية هشة يحتاج للتشجيع والاصغاء ينفر من التانيب الدائم لكل تصرف يقوم به ويحتاج الى الأمان النفسي والاجتماعي. اذ يشعر المراهق بحالات من اليأس والحزن والألم التي لا يعرف لها سبباً
واشدد هنا على دور الاهل في احتواء ابنائهم وتفهم لمشكلاتهم واستيعاب غضبهم وتغير تصرفاتهم والتي في كثير من الاحيان لاترضيهم فيبادرون الى بتوبيخه وكيل التهم والشتائم له ممايؤثر سلبا على مستقبله النفسي والعاطفي.
والحديث عن المراهقة حديث طويل لاتتسع المقالة للالمام بجميع جواتبه ولكني اود لفت نظرة الاهل لمشكلة هامة وهي محاولة كبت االابن لتغييب مرحلة المراهقة من حياته لان عدم ظهور المراهقة في فترة معينة لايعني غيابها تماما وانه سيعاود الدخول فيها بعد رفع سلطتهم عنه ووقتها سيكون لغياب سلطتهم اثار سيئة جدا على نفسية المراهق .
يظن معظم الاهل بان التربية الصارمة هي الاسلوب الانجح في التربية وقد يلاحظون اثار نجاحهم من خلال تفوقه الدراسي مثلا... لكنهم سرعان مايحصدون ثمرة هذه الصرامة في التعامل اذ ماان تغيب مراقبة الاهل عن الابن حتى يبدا في مرحلة اثبات الذات غير المدروس اضافة الى ظهور اعراض المراهقة في فترة انهى رفاقه تلك السن وتجاوزوها ليصبح غريب بينهم كان تبدا اعراض سن المراهقة في مرحلة التعليم الجامعي
وهنالك تجربة عايشتها
اسرة اهتمت بتربية ابنائها على طريقتها الخاصة والتي تظن انها الطريقة المثلى للتربية فهم يفكرون عن اولادهم ويجدون الحلول اضافة لخضوع الاولاد لسلسلة من المحظورات والممنوعات والتي يلتزم بها الاولاد خوفا من العقاب لكن ماان غابت سلطة الاهل عن اولادهم بسبب ذهاب الاولاد الى الجامعة حتى بدات المشاكل بتراجع التحصيل الدراسي وتناول السجائر والمشربات احيانا لان المراهق وللمرة الاولى يتذوق طعم الحرية لهذا فقد تاه ولم يحسن التعامل من حرية كبيرة وغياب رقابة كامل فهو بعيد عن لوم اهله ومراقبتهم بالتالي لايجد وسيلة للتعامل مع تلك الحرية فيبدا الابن بالسقوط في مستنقع حرية غير مدروسة ومفاجئة تماما وحقيقة فان تلك الاسرة حصدت فشل اولادها والسبب سوء تعاملها مع تربيتهم.



#ماجدولين_الرفاعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وزارة نسائية
- تباً لك ايها الموت
- غسل أبي ما تبقى من تاريخنا
- ,,,,,حفلة تخرج,,,,,,
- المرأة بين القانون والشريعة الاسلامية
- تجليات في محراب الامس
- من المستفيد من الإساءة للرسول؟؟؟
- ادركت الان فقط!!!
- المرأة في مجتمعاتنا .. بين الواقع والحلم
- المبدع العربي بين التجاهل والتهميش
- صدور مجلة ثقافة بلا حدود الرقمية على شبكة الانترنت
- حوار خاص لجريدة البلاد السعودية
- ردا على مقالة الأستاذ فيصل القاسم - السمكة تفسد من رأسها
- اعلامنا العربي اين انت؟
- سميح شقير ابن الهم العربي
- الإعلان عن القائمة الرابعة من المقبولين في عضوية اتحاد كتاب ...
- من قاسيون أطل ياوطني: رسالة سائح في سوريا
- هل تنتحر جامعة دمشق الحكومية؟
- واقعية رقمية غير مسبوقة
- من الانترنت الى المجلات الورقية


المزيد.....




- مسؤولون إسرائيليون: نعتقد أن الجنائية الدولية تجهز مذكرات اع ...
- نتنياهو قلق من صدور مذكرة اعتقال بحقه
- إيطاليا .. العشرات يؤدون التحية الفاشية في ذكرى إعدام موسولي ...
- بريطانيا - هل بدأ تفعيل مبادرة ترحيل طالبي اللجوء إلى رواندا ...
- أونروا تستهجن حصول الفرد من النازحين الفلسطينيين بغزة على لت ...
- اجتياح رفح أم صفقة الأسرى.. خيارات إسرائيل للميدان والتفاوض ...
- احتجاجات الجامعات الأميركية تتواصل واعتقال مئات الطلاب
- الأونروا: وفاة طفلين بسبب الحر في غزة
- لوموند تتحدث عن الأثر العكسي لاعتداء إسرائيل على الأونروا
- لازاريني: لن يتم حل الأونروا إلا عندما تصبح فلسطين دولة كامل ...


المزيد.....

- نحو استراتيجية للاستثمار في حقل تعليم الطفولة المبكرة / اسراء حميد عبد الشهيد
- حقوق الطفل في التشريع الدستوري العربي - تحليل قانوني مقارن ب ... / قائد محمد طربوش ردمان
- أطفال الشوارع في اليمن / محمد النعماني
- الطفل والتسلط التربوي في الاسرة والمدرسة / شمخي جبر
- أوضاع الأطفال الفلسطينيين في المعتقلات والسجون الإسرائيلية / دنيا الأمل إسماعيل
- دور منظمات المجتمع المدني في الحد من أسوأ أشكال عمل الاطفال / محمد الفاتح عبد الوهاب العتيبي
- ماذا يجب أن نقول للأطفال؟ أطفالنا بين الحاخامات والقساوسة وا ... / غازي مسعود
- بحث في بعض إشكاليات الشباب / معتز حيسو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الاطفال والشبيبة - ماجدولين الرفاعي - كبت المراهقة