أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ديمة جمعة السمان - أشواك البراري والطفولة البائسة














المزيد.....

أشواك البراري والطفولة البائسة


ديمة جمعة السمان

الحوار المتمدن-العدد: 5931 - 2018 / 7 / 12 - 18:33
المحور: الادب والفن
    


أشواك البراري.. سيرة ذاتية للاديب جميل السلحوت
طفولة بائسة شقت طريقها في وعورة الحياة بتحد وأصرت على الصمود والبقاء رغم الشّقاء
بقلم: ديمة جمعة السّمان

"أشواك البراري" سيرة ذاتية لطفولة ذبيحة وثقّها صاحبها الأديب جميل السلحوت بحروف مبللة بالدّموع.
تردّد الكاتب بتوثيقها وجمع أبرز محطاتها.. ربما لأنها طفولة غير عادية.. نمت تماما كأشواك البراري دون رعاية ولا عناية، ما جاء فيها يفوق الخيال، قد يتهمه البعض بالمبالغة أو باختلاق بعض القصص لتشويق القارىء كما يفعل بعض الكتاب. ولكن وعي الكاتب بأهمية الكتابة عن مرحلة لم يتم توثيقها تتعلق بعرب السواحرة وانتقالهم من حياة البداوة إلى حياة التمدن.. جعلته يتجاوز هذه المخاوف وأصر أن يسجلها بدقّة، ويوثقها بطريقته وأسلوبه الجميل، الذي يتناول تفاصيل التفاصيل دون أن يشعر القارىء بالملل. فكل ما جاء في السيرة كان إضافة لمعرفة القارىء. لم يفكر السّلحوت أن يكتب بهدف الأنا، ولكنه جنّد (الخاص) لإعطاء صورة واضحة عن (العام)، من خلال تسجيل قصة طفولته التي أذهلت كل من قرأها، وجعلته يتساءل إن كان من الممكن أن يعيش أيّ طفل كان في ظل ذاك الواقع الأليم البشع، الذي كان يقوده ويسيطر عليه الجهل والفقر والخرافات. كما أنني علمت من الكاتب أنه حذف بعض القصص التي يصعب على القارىء تصديق أنها حدثت بالفعل، إذ أن قساوة وبشاعة المرحلة تفوق الخيال.
السلحوت معروف أنه كاتب يجيد التوثيق، كما أنه يتمتع بذاكرة حديدية، ولا زال، على الرغم من أنه دخل عقده السابع من عمره المديد، فهو يمتلك قدرة غير عادية على حفظ الأرقام واسترجاع الأحداث بتفاصيلها مع الوصف الدقيق الذي يشعرك أنّك تجلس أمام (حكواتي).
" أشواك البراري" هي بمثابة (رسالة أمل وتفاؤل)، بثّها الكاتب عبر السطور لكل من سيطر عليه اليأس نتيجة ظروف صعبة يمر بها، فحواها: (لا تيأس، ستحقق حلمك بإرادتك إن شئت، لا يوجد شيء اسمه مستحيل، احلم.. كن طموحا، ستصل إلى غايتك بجهدك وكدّك وتعبك، ولكن ليس قبل أن تحدّد هدفك، وتختار وجهتك، فالنجاح أساسه الفلاح.. والله لا يضيع أجر من أحسن عملا.



#ديمة_جمعة_السمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حرب وأشواق رواية توثيقية
- رواية علي-قصة رجل مستقيم في ندوة مقدسية
- ديوان -أبجديات أنثى حائرة- في اليوم السابع
- ديوان -أبجديات أنثى حائرة- كتب بحروف من شموخ وكبرياء
- رواية نسيم الشوق في اليوم السابع
- -نسيم الشوق- يهب رقيقا.. يبشّر بغيثٍ آت
- ديوان -هوى الملكات- في ندوة اليوم السابع
- -هوى الملكات-.. بين سيطرة الحب وقوة الغياب
- رحلة فدوى طوقان الأبهى في اليوم السابع
- رواية -فيتا- في اليوم السابع
- رواية (فيتا).. وطاقة التسامح هي العلاج
- ديوان توأم الرّوح في اليوم السابع
- -توأم الروح - بطاقة دعوة لشراء زمن في القدس
- قصّة -طلال بن أديبة- في اليوم السابع
- -طلال بن أديبة- بين الألم والأمل
- برج الذاكرة في اليوم السابع
- سامي قرة يحاضر في اليوم السابع حول الأدب
- رواية -الرّقص الوثني- في اليوم السابع
- رواية -ذئب الله- في اليوم السابع
- كما يليق بحبك في اليوم السابع


المزيد.....




- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...
- الإعلان عن وفاة الفنان المصري صلاح السعدني بعد غياب طويل بسب ...
- كأنها من قصة خيالية.. فنانة تغادر أمريكا للعيش في قرية فرنسي ...
- وفاة الفنان المصري الكبير صلاح السعدني
- -نظرة إلى المستقبل-.. مشاركة روسية لافتة في مهرجان -بكين- ال ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ديمة جمعة السمان - أشواك البراري والطفولة البائسة