أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عباس علي العلي - الحلال بين رغبة المشرع ونسبية المشروع















المزيد.....

الحلال بين رغبة المشرع ونسبية المشروع


عباس علي العلي
باحث في علم الأديان ومفكر يساري علماني

(Abbas Ali Al Ali)


الحوار المتمدن-العدد: 5928 - 2018 / 7 / 9 - 00:59
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


حلال محمد أم حلال القرآن

سؤال_ في عودة للأحكام الشرعية كيف نفرق بين الحلال والحرام كقاعدة عامة مجردة ومطلقة دون أن نتدخل في توسيع أو تضييق مصاديق القاعدة المعيارية؟.
الجواب_ البعض من أهل الرواية التأريخية الدينية الذين عبثوا بفكرة الإسلام كدين من خلال إشراك مصدر ثاني مع القرآن ليكون ما فيه هو الوعاء الأساسي للتشريع ومصدر الأحكام، فلجأوا إلى السيرة والسنة والأحاديث وجعلوها بمستوى القرأن من حيث كمية وضخامة ما فيه من أحكام قد تتوافق وقد تتعارض مع النص القرآني، وهذا مبحثه في مكان أخر، ولكنهم من حيث معنى السؤال ومراده فقد وضعوا معيارا حديا لهذه القضية، وهو (أن حلال محمد حلال إلى يوم الدين وحرام محمد حرام إلى يوم الدين).
القارئ البسيط قد يعترض ويقول وهي الحقيقة بعينها فما شرعه محمد هو الأساس وما نهى عنه فهو الباطل أو الحرام، وقد يستند هؤلاء إلى نص حاكم من القرآن { وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ }الحشر7، الحقيقة وإن كان هذا النص قد ورد في سياق أخر لا علاقة له بالتحريم والتحليل وحتى مع أحتسابه على ذلك، أقول أن النص يقول (ما أتاكم الرسول)، وهنا المعنى يعود للمؤتى منه أو عنه وليس ما نسب أو أسند للرسول، فالرسول لم يأت بشيء من عنده حسب ما نؤمن بل كان مأمورا بالتبليغ والإنذار فقط ولا يمكنه أن يكون مشرعا إلا في الحدود التي أتى بها ومن خلالها وبها.
فالحلال هو حلال القرآن والحرام هو ما حرمه الكتاب فقط، أما ما ينسب لمحمد من تحليل أو تحريم بالأشارة أو التلميح أو التأويل أو القياس أو الأجتهاد، فهو عائد لأساس تبني مقولة حلال محمد وحرام محمد، ونحن نعلم ضخامة ما نسب له زورا وبهتانا، فحتى نوسع دائرة الحرام أو نضيقها نذهب فورا لمجموعة الأحاديث بأعتبارها الوعاء الذي يمكن من خلاله النسبة لمحمد أو القول أن هذا من محمد ليكون الهدف، أما أن نحرم ونحلل حسب نص القرآن ونصوصه المحفوظة فلا يمكن فعل ذلك، لأن كل شيء فيه مدون وواضح وبين، لذا كان المقياس المعياري هو حلال محمد وحرام محمد.
أعود للجواب وأقول أن النظرية العامة المجردة في التحليل والتحريم ترتكز على النقاط التالية:.
• الأصل في الأشياء الحلية المطلقة، فالأصل البراءة والأستثناء هو ما خصص له وصف يحدد البراءة سواء بالتحريم أو الكراهة أو الأجتناب، وبذلك يكون الحلال هو كل الدائرة الحياتية بما فيها من ألتزامات وسلوكيات والحرام ما أستثني نصا بلا ترديد أو تأويل وتسمى دائرة الأكثري.
• الحرام ما نص على تحريمه بلفظ تام قاطع {حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالْدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ .... فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِّإِثْمٍ فَإِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }المائدة3، أو بمعنى قاطع دال على الحرمة كقول الله {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَأْكُلُواْ أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلاَّ أَن تَكُونَ تِجَارَةً عَن تَرَاضٍ مِّنكُمْ وَلاَ تَقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ إِنَّ اللّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيماً }النساء29، وهي مواضع محددة ومؤشرة بأطار عام جلي، عليه لا يمكن أن نزيد من دائرة التحريم مطلقا كما لا يمكننا أن نضيق الدائر بعلة أو سبب.
• هناك مفهومين للتحريم واللافت أن الكثير من دارسي الفقه والتشريع لم يلتفوا إلى هذه النقطة، هناك تحريم لذات الشي ولا يمكن أن يكون محللا تحت أي ظرف ما عدا ما نصت عليه حالة الأضطرار ولها مبحث خاص، هذا التحريم متعلق بذات الموضوع أو الفعل ويدور معه بقاء وأنتفاء كقول الله {حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ وَعَمَّاتُكُمْ وَخَالاَتُكُمْ وَبَنَاتُ الأَخِ وَبَنَاتُ الأُخْتِ وَأُمَّهَاتُكُمُ اللاَّتِي أَرْضَعْنَكُمْ وَأَخَوَاتُكُم مِّنَ الرَّضَاعَةِ وَأُمَّهَاتُ نِسَآئِكُمْ وَرَبَائِبُكُمُ اللاَّتِي فِي حُجُورِكُم مِّن نِّسَآئِكُمُ اللاَّتِي دَخَلْتُم بِهِنَّ فَإِن لَّمْ تَكُونُواْ دَخَلْتُم بِهِنَّ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ وَحَلاَئِلُ أَبْنَائِكُمُ الَّذِينَ مِنْ أَصْلاَبِكُمْ وَأَن تَجْمَعُواْ بَيْنَ الأُخْتَيْنِ إَلاَّ مَا قَدْ سَلَفَ إِنَّ اللّهَ كَانَ غَفُوراً رَّحِيماً }النساء23.
وهناك تحريم لما بعد الذات الموضوعية أي أن التحريم لم يأت بناء على كونية الشيء أو الفعل بل لما بعد الإتيان به أو بناء عليه، فتحريم الربا والذي هو نوع من أنواع التجارة والنشاط الأقتصادي الذي يمكن أن يكون ضروريا في المجتمع بأحوا خاصة، ومع ذلك تم تحريمه ليس لأن التجارة بالأموال وتضخيمها هو الحرام، وإنما لمساؤي الأجتماعية والأقتصادية والنفسية التي يتركها أو يخلفها هذا النشاط {الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لاَ يَقُومُونَ إِلاَّ كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُواْ إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا وَأَحَلَّ اللّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا فَمَن جَاءهُ مَوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّهِ فَانتَهَىَ فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللّهِ وَمَنْ عَادَ فَأُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ }البقرة275، فلو أفترضنا أن الربا لم يترك هذه المحذورات وتحول إلى تجارة عادية ومن أمثالها ما أسماه النص القرآني الإقراض الحسن، أي تجارة بدون أرباح أو بأرباح غير ثقيلة، تحولت تجارة الأموال إلى حلال، الفرق بين الربا والقرضة الحسنة هو في ضخامة ما يطلبه المرابي من نفع وفائدة أضعافا مضاعفة عما هو معقول ومقبول، وهنا تقع علة التحريم تحديدا.
إذا القاعدة التي يجب أن تعتمد في تحديد الحلال والحرام، هي أولا تشخيص مواطن الحرام في النصوص الدينية على وجه الدقة والأختصاص، ومن ثم يكون كل شيء خارج هذه المحددات النصية حلال بمفهوم المخالفة، ثانيا لا مجال ولا إمكانية للتأويل والتفسير والتبرير والتدبير في فرض الحرام أو فتح باب التوسيع فيه، لأن ذلك يعد تعديا على سلطة المشرع المطلق وتدخلا في تحديد ما هو معلوم لديه، لذا فكل تحريم خارج دائرة الأقلي كتحريم الموسيقى والغناء والرسم والتصوير والفلسفة والكثير من المعارف والفنون الإنسانية بذريعة اللهو أو اللغو أو أنها لا تتوافق مع القيم الدينية، كلها محاولات فرضها الكهنوت الديني المتضايق في قراءته للحلال والمتوسع في تحديد الحرام، بناء على قراءات أعتباطية صرفة لا أساس لها ولا ركيزة في النص القرآني.
سؤال_ إذا كان الأمر في تحديد الحلال والحرام فقط يعود لما في النص القرآنية تحديدا، فما نقول عن القائمة الطويلة من التصنيفات التي وردت في الأحاديث النبوية والتي هي عقائديا بمنزلة الحكم القرآني لأننا نؤمن أن النبي لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى؟.
الجواب_ قبل الإجابة عن السؤال من يجزم بيقين كيقيننا بالنص القرآني أن الرواية المنسوبة للنبي صحيحة بالوجه الذي جاءت به، ثانيا إن كان الوحي هو مصدر الحديث وأساسه التشريعي فما الفرق بينهما أي بين الحديث وبين الآيات المكتوبة من ناحية أنهما يشتركان في قاعدة تشريعية واحدة، ثالثا إذا كان الرواية عن الرسول هي بالحتم نص رباني عن لسان الرسول لماذا لم يأمر النبي بتدوينها كما فعل مع النص القرآني، رابعا ولو سلمنا أن الأحاديث صحيحة لا يرتقى إليها الشك وفيها حكم تكميلي لما لم يذكره القرآن ما موقفنا من التنصيص على أن كتاب الله لم يترك شيئا إلا وجعل فيه الحكم المناسب كما نؤمن، وأخيرا ما لا يمكن أن يكون في كتاب الله عقلا ومنطقا لا يمكن أن يكون محله حديث أو رواية قيل أنها صدرت عن ناقل الكتاب ومبلغه؟.
متى ما تم الإجابة على كل هذه التساؤلات بحيادية وعلمية وبعيدا عن التأويل المزخرف ولوي عنق المباني اللفظية لبلوغ حقائق واهمة، يمكننا أن نقبل بالتشريع المضاف الذي تتحدث عنه ما يقال أنها أحاديث نبوية، لا سيما أننا أيضا نؤمن أن هناك نصا واردا في القرآن وهو محكم ينفي أن يكون للنبي حق التدخل، أو ينفي رغببته أن يزيد أو ينقص مما في الكتاب من أحكام {وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ قَالَ الَّذِينَ لاَ يَرْجُونَ لِقَاءنَا ائْتِ بِقُرْآنٍ غَيْرِ هَـذَا أَوْ بَدِّلْهُ قُلْ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أُبَدِّلَهُ مِن تِلْقَاء نَفْسِي إِنْ أَتَّبِعُ إِلاَّ مَا يُوحَى إِلَيَّ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ } يونس15، إن التدبر العقلي والمنطقي والتشريعي في هذا النص يشير إلى حقيقة أن آيات الكتاب كما ورد في النص لا تتغير ولا تتبدل وما على الرسول إلا إتباع ما يوحى إليه من آيات بينات إلا إذا كان هناك أمر رباني منصوص ومخصوص ومدون.
أظن بل أجزم قاطعا أن لا تشريع في الأحاديث ولا زيادة في الأحكام أو إنقاص منها، وكل ما في الأمر أن الأحاديث الثابته جاءت في غالبيتها أما شرحا أو توضيحا أو لتعليم الناس كيف يتدبرونها وفقا لمرادات وقصديات النص، أما الإدعاء بأن النبي حرم الموضوع الفلاني أو عدل في أحكام التحليل في مواضيع أخرى كتحريم أكل لحوم الحمر الوحشية أو تحريم المتعتين عام كذا في واقعة كذا، فهي من باب الدس والتحريف وتكليف ما لم نكلف به أصلا، جوابي هنا على السؤال سيكون مع إيماننا بأن السنة النبوية بأصنافها الثلاث لم تكن بأي حال من الأحوال مصدر تشريعي بالتحليل والتحريم بقدر ما كانت ترسي قيما أخلاقيا وممارسات تعبدية بها مصدرها النص القرآني فقط وفقط.



#عباس_علي_العلي (هاشتاغ)       Abbas_Ali_Al_Ali#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سؤال العلم والدين يتفقان أم يفترقان؟.
- تأريخ وجغرافية _فصل من روايتي (الرجل الذي أكله النمل)
- كشف الحساب _ فصل من روايتي (الرجل الذي أكله النمل)
- ج2 من فصل من روايتي البكر (الرجل الذي أكله النمل) 2014
- ج1 من فصل من روايتي البكر (الرجل الذي أكله النمل) 2014
- المفهوم القصدي وعلاقته بالمباني ح3
- اللغة ميدان الصراع الفكري
- المفهوم القصدي وعلاقته بالمباني ح2
- المفهوم القصدي وعلاقته بالمباني ح1
- الصفات الجوهرية للفكر الرسالي ح2
- الصفات الجوهرية للفكر الرسالي ح1
- صفات الفكر الرسالي وخصائصه ح1
- صفات الفكر الرسالي وخصائصه ح2
- صفات الفكر الرسالي وخصائصه ح3
- البناء اللغوي وعلاقته بالمفهوم القصدي ح3
- البناء اللغوي وعلاقته بالمفهوم القصدي ح2
- البناء اللغوي وعلاقته بالمفهوم القصدي ح1
- نظرية الدين للمال ورأس المال _ الإسلام نموذجا
- الإنسان وروح التدين جدلية أم أفتراض مسبق؟.
- ما فوق الخط الأحمر.


المزيد.....




- دولة إسلامية تفتتح مسجدا للمتحولين جنسيا
- فيديو البابا فرانسيس يغسل أقدام سيدات فقط ويكسر تقاليد طقوس ...
- السريان-الأرثوذكس ـ طائفة تتعبد بـ-لغة المسيح- في ألمانيا!
- قائد الثورة الإسلامية يؤكد انتصار المقاومة وشعب غزة، والمقاو ...
- سلي عيالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على النايل سات ولا يفو ...
- الاحتلال يستغل الأعياد الدينية بإسباغ القداسة على عدوانه على ...
- -المقاومة الإسلامية في العراق- تعرض مشاهد من استهدافها لموقع ...
- فرنسا: بسبب التهديد الإرهابي والتوترات الدولية...الحكومة تنش ...
- المحكمة العليا الإسرائيلية تعلق الدعم لطلاب المدارس الدينية ...
- رئيسي: تقاعس قادة بعض الدول الإسلامية تجاه فلسطين مؤسف


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عباس علي العلي - الحلال بين رغبة المشرع ونسبية المشروع