أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عباس علي العلي - ج2 من فصل من روايتي البكر (الرجل الذي أكله النمل) 2014















المزيد.....

ج2 من فصل من روايتي البكر (الرجل الذي أكله النمل) 2014


عباس علي العلي
باحث في علم الأديان ومفكر يساري علماني

(Abbas Ali Al Ali)


الحوار المتمدن-العدد: 5925 - 2018 / 7 / 6 - 17:17
المحور: الادب والفن
    


ترددت كثيرا قبل أن أخبر الدكتور خالد بما يدور في ذهني لكنني عدلت وقررت السفر فورا دون أن أخبر الفريق بأي شيء عازم عليه ,كانت وجهتي هذه المرة رجل دين من الذين اهتموا كثيرا بدراسة تأريخ الأديان , هناك كانت الحكاية التي أعادت علي خط الأوراق وشتت كل ما ترسخ في بالي وسجلته ذاكرتي مما كنت أعتقده حقائق, ليس بالإمكان أن تظن أنك وحدك على قدر من العلم بوجود من هم أيضا قادرين على أن يصلوا بعلمهم حدود أفاقك وإن كانت بعيدة كما تظن, لا وليس هذا فقط قد تكون ومع ما تدع لست إلا على شاطئ قريب وصغير ليس من شواطئ بحر العلم ولا محيطاته العظمى, كانت أولى ملاحظاتي عن بداية اللقاء.
أخبرني الشيخ صالح أولا أن المكان الذي بنى فيه نبي الله سليمان موجود تأكيدا على أرض الفرات حسب ما موثق عنده، مما لم ينشر تأريخيا فكل ما في الورق من دفاتر التأريخ هي أفتراضات أو بعض الاستنتاجات التي وردت عن أساطير دينية محرفة أو حرفها المترجمون والكشافون لصنع حقيقة أخرى، التاريخ على الفرات ولد وهنا ستكون أخر فصوله، هذا إذا كانت هناك نهاية كما هي في البداية.
كلام موجع صادم يقرع عقلي بقوة وفيه نبرة غضب لا تنبئ ملامح الشيخ الثمانيني الهادئة والبسيطة أنه يحمل هذا النفس الثوري، يا سيدي كما تعلمت أن التأريخ هلم وفن ومهارة وتجربة وبراهين وأفتراضات فلا يمكن أن يكون الجميع على قدر من الوهم الذي تذكره.
_ ولدي من يكتب التاريخ هو من يملك الدليل في جيبه، أما من يقرأ فهو حامل الكتاب والدليل في مكان أخر.
_ صحيح ولكن من يقرأ أيضا يملك عقلا وحسا علميا وسيفرق بين الوهم والخيال والحقيقة.
_لا خيال ولا وهم ولا حقيقية كلها مفاهيم نحن من يصنعها فقط لنصل لقناعة ما، قد نكون جادين في بعض الأحيان ولكن عموما من يقرأ لا كمن ينبش الأحداث ليربطها بسلسلة مقطعة ومتناثرة من الأحداث والوقائع والأفعال، التاريخ كما الدين والسياسة سوق تستطيع أن تبيع فيها بضاعتك بمجرد أن تكون جميلة من الخارج، لا يلتفت أحد إلى التفاصيل الصغيرة المميتة.
_ ولكن ما مدى ما يمكنك أن ترسمه لي من صورة لما شرحته لك؟
_ في جغرافية التأريخ الديني هناك منحنى مقدس بمعنى علاقته بالسماء والدين، ويشكل قوسا منحنيا يبدأ من مكان مولد النبي إبراهيم عليه السلام في باب إيل (كوثى) السومرية ثم مدينة الكفل جنوبا حيث كان نبي الله ذي الكفل ينشر التوحيد على أطراف باب إيل، ثم مهبط نوح ومرقد أبيه آدم عليهما السلام في قلب القوس، غربا بمحاذاة الفرات القديم (الني) إلى منطقة الدسيم منزل ومكان مولد عيسى وأل زكريا وبيت أم عيسى عليهما السلام.
_ مهلا سيدي فقد أختلطت الأماكن والأحداث وتباعدت الإشارات والشواهد الميدانية.
_ أنت الذي لا تدرك بعد خارطة المكان إنه جغرافية التأريخ وليس تأريخ الجغرافية التي تؤمن بها، هنا التأريخ وحدة واحدة يفسر ويعاضد أحداثه بنمطية غريبة عليك.
_ ولكن الوقائع المسجلة والروايات الدينية أحق في فرض صورتها وواقعها على ما تقول.
_ دعني أكمل وخذ ما لا يريبك حيث لا ترتاب بالنتائج، حين طلب الله من مريم أن تخرج من معبده كان الفرات وجهتها والنخلة مسندها والبقعة القصية كانت شاطي الفرات الأيمن ..... النقطة الرابعة في طرف القوس الأخر وصولا لقصر سليمان النبي التي شيده في أواخر عهد أبيه داوود عليهما السلام قبل أن يرحل صوب أورشليم، وهذه النقاط الخمس متساوية بالمسافات.
يا للهول ما النتيجة المتوقعة لو تحقق هذا الأمر؟ , ماذا لو تتبعت المسافات المحددة بين النقاط الخمسة ووجدتها مطابقة أو حتى متقاربة لما يقوله الرجل. ,هل سيكون ذلك فتحا تأريخيا فريدا قد يقلب الكثير من المسلمات التأريخية ويفجر قنبلة تأريخية من العيار الذي لا يستحمل، الحقائق تمتحن بالقياس والمعايرة خاصة إذا كانت في الواقع القريب، لا يهم أساسا أن ندحض أو نصدق كلاما عاما بقدر ما يهم أن نتبع ذلك بأسلوب العلم ومنهج البرهان الواقعي.
النقاط الثلاثة الأولى يمكننا التأكد منها بواسطة عداد السيارة وإن بشكل تقريبي وإن كنت أظن أن المسافة قريبة جدا للتطابق فمقام الكفل النبي على شاطئ الفرات جنوب بابل يتوسط المسافة بين مخرج مدينة الحلة ومقبرة السلام، عقلا يمكن الجزم بها من الآن على فرض التقريب وليس التطابق التام لكن يبقى الجناح الأخر من القوس من مقبرة السلام حتى منطقة الدسم أو الدسيم حسب ما ذكر الرجل ومن هناك إلى إيشان أم ليرة أو مدينة شاكو كما اقترحنا من قبل.
لا أستغرب من فكرة يبنيها عقل وعاضدها واقع وقد تنال البرهان المؤكد، المشكلة ليست في الفرض مقبول أم لا هذا يحكمه الزمن، جوهر ما أخشاه أن البعض من أهل الاختصاص لمجرد أن يسمع النظرية من رجل غير أكاديمي وإن كان يحمل أعلى المفاهيم العلمية يعتبر ذلك تحديا له، العلم يا صديقي وأنا أحدث نفسي خارجا من دار الشيخ صالح "أن تكون في تعقلك للقضايا موافقا لما يسطره لك من تقاليد ووسائل ومناهج وإن تكن إنسانا بسيطا بلا شهادة" , لقد أعددت الآن جوابي لمن يعترض على نظرية الشيخ صالح.
عاد الأمل من جديد لمشروعي وتفاؤلي السابق حول كون هذه المدينة هي التي بناها نبي الله سليمان بجنود وعمال من الجن , وأن نصف ما قاله الشيخ قد يكون هو الحرف ما قبل الأخير من حروف الحكاية والنصف الأخر متعلق بقياس المسافة الباقية بين نقطتين فقط ,سأكون فيها قد كتبت الخلود الأبدي لحقيقة لم يكتشفها أحد غيري لكن فضلها الأول سيكون بكل تأكيد لأولئك الذين سيبقيهم التأريخ جنود مجهولين وفي سجل الخالدين ,هم أصل هذا الوطن الذي يبدع دوما حتى من اللذين حرمهم الزمن والفقر من أن يكونوا على رأس قائمة العلماء والحكماء والمفكرين.
قرار السفر إلى كاظم خياري التالي وبدون تردد ولا مشاورة توجهت للشارع العام واستأجرت سيارة تقلني للمكان، وما أن خرجنا من مدينة النجف وأنا ادردش مع السائق سألته هل تعرف منطقة الدسم أجاب مبتسما نعم أنا من نفس المنطقة، يا لحظي الجميل، هذا رائع:
_وددت أن أسألك وأريد جواب أشبه بالقاطع إن أمكن،
_أجابني أنا أعرف أهل الدسم فردا فردا وقد تسأل عن شخص في جوار المنطقة أيضا فأنا أعرف الجميع بحكم مهنتي وأعرف عشائرهم وأنسابهم أيضا.
_لا أنا لا اسأل عن شخص ولكن اسأل عن مسافة.
_من النجف إلى الدسم بحدود 32الى 34كم عبر القضاء والناحية.
_هل هناك طريق أخر خارج المدينة؟
_نغم طريق البحر أو عبر بحر النجف.
_وكم تقدر المسافة؟
_بالتأكيد أنها أقل بحدود خمسة إلى 6كيلومتر.
_لو أردنا أن نقيسها كقوس من منطقة مقبرة السلام حتى الدسم كم تساوي؟
_قد لا تفرق كثيرا.
إلى هنا أسعدني الجواب وطلبت منه أن يغير الطريق ويذهب بي إلى منطقة الدسم مباشرة، أستغرب الرجل من هذا الطلب خاصة ونحن في ساعات النهار الأخيرة وسألني هل لك معارف هناك أو أحد يمكن أن تنزل عنده؟، أجبت لا أعرف أحد ولكن يمكنك أن ترجعني إلى المدينة أو أن تذهب بي إلى مكان يسمى إيشان أم ليرة، قال لا الحل الثاني يريحني ويريحك فهو قريب من الدسم ويمكن أن أقطعه وأعود سريعا إلى بيتي، سألته كم المسافة من هناك إلى الإيشان قال بحدود الخمس والعشرين إلى ثمانية وعشرين كيلو متر.
كدت أقفز من مكاني وأنا أسمع هذه القياسات التي حددها الرجل وطلبت منه أن يقيس المسافة بموجب عداد السيارة لكنه خيبني العداد عاطل ولكنه متأكد من المسافة تماما كما يقول
_ أذن الليلة ستكون سهرتي عند كاظم
_ كاظم النويدر
_ نعم .... أتعرفه؟،
_ بلا أعرفه جيدا
_ ولكن أنت ... ما علاقتك به؟،
سألني هذا السؤال المباغت فترددت عن الإجابة عليه وبادرته أن جدي تربطه علاقة بالمرحوم محمد النويدر وكانوا كالأخوة وانأ مذ كنت صغيرا أتردد عليهم ولم أقطع علاقتي بهم، قال محمد النويدر هو خالي وكاظم ولده يكون أبن خالي، كم هي الصدف تحسن بي في لحظات احتاجها فعلا.
وصلنا قرية الدسيم وفي الطريق أخبرني عن وجود أديرة وكنائس وأثار مسيحية ممتدة من النجف حتى منطقة الدسم ومعظمها محصورة بالربوات الحجرية , وأخبرني عن قصور المناذرة والحيرة وأن هناك مناطق كثيرة يقصدها الباحثون عن الكنوز , وقد أفسدوا المكان لأنهم لا يتعاملون معها باحتراف وأحيانا يدمرون المكان بواسطة المعدات الثقيلة , كما أن الإهمال من جانب الحكومة ساهم في تدمير الكثير من هذه الأماكن التي يمكن أن تصبح مناطق سياحية جميلة, كان الرجل يتكلم وأحس من كلامه حرص وإطلاع على التأريخ , فقد أخبرته أني أستاذ أدرس التأريخ القديم في الجامعة لذا بادرني بهذا الكم الهائل من المعلومات , كنت أتمنى لو أدون كل ما قاله أبو أحمد كما عرفني بنفسه.
سألته هل حقا أن السيد المسيح ولد هنا كما يزعم البعض، أجاب وبكل ثقة نعم،
_ولكن هذا خلاف المعلوم!
_ألم تقرأ سورة مريم؟
_نعم بل وأحفظها
_فانتبذت من أهلها مكانا شرقيا قصيا فيه نخل وماء وربوة وقرار معين كل هذه الأشياء لا يمكن أن تكون في بيت لحم في فلسطين لا قديما ولا حاضرا بل كلها مجتمعة في هذا المكان الذي تؤكد كل شواهد التأريخ أنه ولد هنا قرب الطور والبيت المعمور.
_البيت المعمور هو بيت المقدس.
_أجابني لا يا سيدي هو البيت الذي عمرته الجن بأمر من نبي الله سليمان، أنظر إلى صيغة معمور أي مفعول مثل مسكون ومكنون.
_نعم وما يعني هذا؟
_أن بيت الله الذي في مكة هو بيت الله المرفوع رفعه إبراهيم وإسماعيل عليهم السلام.
_وبيت المقدس هو بيت القدس وهو البيت المخصوص
_أما البيت المعمور هو الذي عمره وبناه عمار الأرض وهم الجن بأمر من نبي الله سليمان، وسكنه وكان قريبا من الطور ومن البحر المسجور أي البحر الذي لا هو مملوء بالماء ولا هو جاف، لاحظت كيف يصف الله هذا المكان تماما، والمعمور تفيد صفة للخصوص لأن البناء عام والتعمير خاص لذا قال الله إنما يعمر مساجد الله ولم يقل يبني مساجد الله لأن كل معمور مبني ولكن ليس كل بناء معمور.
_ولكننا كمسلمين عندنا تفسير أخر عن هذا الموضوع وعن هذه الأوصاف.
_ليس صحيحا كل ما وصلنا فهناك من يريد أن يزور الحقائق من أجل قضية أخرى.
_مثل ماذا؟
_ ألا يقول أحد أن أرض الفرات هي الواد المقدس.
كان الحديث ملفتا للنظر مدهشا ولذيذ للدرجة التي تمنيت أن تسجل وقائعه ليكون نموذجا لمن يقرأ التاريخ بقصد الفهم والاستدلال الحسي والعقلي، وتعجبت لثقافة الرجل بالرغم من عمله كسائق سألته هل لديك عمل أخر قال نعم فأنا معلم أشتغل بعد الدوام سائق سيارة، سألته هل أنت من نفس سلالة أل نويدر قال نعم ولكن ليس من فرع كاظم الدويدي فهو أبن عم جدي ونحن نشأنا أصلا في هذه المنطقة بعد تقاسم جدي وكاظم الأرض الممتدة من منطقتهم حتى منطقتنا.
_ ولكنها منطقة كبيرة جدا ومساحة واسعة كيف تهيأ لهم امتلاكها.
_ هذه الأرض عبارة عن أربع مقاطعات متجاورة أغلبها أرض بور لا نفع منها وهبها السلطان العثماني لجدنا الأكبر بمناسبة لها قصة طويلة وهكذا توارثها أبناءه،
_ولكن قيل لي وكان معي أحد الأصدقاء غير هذا الكلام.
_من قال وما هو؟
_لا يمكن أن أقوله بصراحة ولكن ما يمكنني أن أقوله إن هذه الأرض وأقصد الإيشان اشتراه محمد النويدر بمال حرام.
ضحك أبو أحمد وقال يا سيدي الكريم لا زال أبي وهو حي يحتفظ بالسندات العثمانية الطابو والتي تؤكد ملكيتنا لهذه الأرض منذ أكثر من مئة عام.



#عباس_علي_العلي (هاشتاغ)       Abbas_Ali_Al_Ali#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ج1 من فصل من روايتي البكر (الرجل الذي أكله النمل) 2014
- المفهوم القصدي وعلاقته بالمباني ح3
- اللغة ميدان الصراع الفكري
- المفهوم القصدي وعلاقته بالمباني ح2
- المفهوم القصدي وعلاقته بالمباني ح1
- الصفات الجوهرية للفكر الرسالي ح2
- الصفات الجوهرية للفكر الرسالي ح1
- صفات الفكر الرسالي وخصائصه ح1
- صفات الفكر الرسالي وخصائصه ح2
- صفات الفكر الرسالي وخصائصه ح3
- البناء اللغوي وعلاقته بالمفهوم القصدي ح3
- البناء اللغوي وعلاقته بالمفهوم القصدي ح2
- البناء اللغوي وعلاقته بالمفهوم القصدي ح1
- نظرية الدين للمال ورأس المال _ الإسلام نموذجا
- الإنسان وروح التدين جدلية أم أفتراض مسبق؟.
- ما فوق الخط الأحمر.
- إشكاليات العمل المدني بين الجماهير
- أوهام العقل البشري
- الخيارات المفتوحة والأحتمالات المغلقة ح2
- الأحتمالات المفتوحة والخيارات المغلقة.


المزيد.....




- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عباس علي العلي - ج2 من فصل من روايتي البكر (الرجل الذي أكله النمل) 2014