طارق محسن حمادي
الحوار المتمدن-العدد: 5924 - 2018 / 7 / 5 - 06:02
المحور:
الادب والفن
معاناة شعب ..
في بلاد الرافدين .
..............
1 //
لَقَد سَئِمْنا ..
القَتْلَ .. والتَشْرِيدْ .
وسامَنا الغازِيُّ
حَسْبَ .. ما يُريدْ .
قد إسْتباحوا أَرضَنا
ونَفطَنا ..
ومَجْدنا التليدْ .
وأَذاقُونا ..
صُنوفَ القمعِ
والاقصاءِ .. والتشريدْ
فَكُلُ فاسِدٍ
يَروحْ .
يُؤتى .. بِفاسِدٍ
جَديدْ .
وكلُ قاتِلٍ .. يَمُوتْ
يَأتِي ..
مِئاتُ القاتِلينْ .
في بِلادِ الرافِدينْ .
2 //
لَقَدْ .. بُليِنا ..
أَيَّما .. بَليَّهْ .
فَقدْ ..
شَرِبْنا من كؤوسِ
الطائِفيّهْ .
وأَعْدناها .. حروبَاً
جاهِليّه .
فقتلنا .. بَعْضَنا
بَعْضَاً .
بِفَتوى .. عَبثيّه .
وارْتَديْنا ..
حلَّةَ العارِ على
تلك .. القَضيّه .
فَندِمْنا ..
وذرَفْنا .. الدَمْعَ
مِدْراراً ..
على تلكَ السِنينْ .
كُلُّ هذا ..
في بِلادِ الرافدينْ .
3 //
أَوهَموهُم ..
انَّ .. في بِلادِنا
المَحْظورْ .!
وإِنّنا ..
نَسْتَقبلُ الغازِينَ
بِالزهُورْ .
وقَد نَسوا .. تارِيخَنا
المَشْهودُ .
منذُ أَقدَم الدهُورْ .
تاريخُ ..
سُومر .. وبابِل
وآشورْ .
وما حَواهُ ..
الطينُ .. في بِدايَةَ
العصُورْ .
فَأذقْناهُمُ .. أنْواعَاً
مِنَ ..
المَوتِ المُهينْ .
فأَراحُونا ..
وولوا .. هاربِينْ .
في بِلاد الرافدينْ .
4 //
وَطنٌ ..
أَنتَ .. لِكُلِ الصابِرينْ .
وجْهكَ .. الباسِمُ
وضّاء الجَبينْ .
قِبْلةٌ .. أنتَ ..
لِكلِ العاشِقينْ .
وبِرغْم ..
الحزْنِ .. والالَمِ
الدَفينْ .
وبِرغم .. القَتْلَ
والتَهْجيرَ ..
والخَوفُ اللَعينْ .
نَحنُ شَعبٌ ..
أَبَداً ..
لا .. يَسْتكِينْ .
نَحْملُ ..
الهَمّ .. ونَبْقى
صامِدينْ .
في بلاد الرافدين .
5//
لا تَذْبلي .. يا زَهْرةَ
الجَداول .
لا تَحْزَني .. يا طِفلةَ
المَنازِلْ .
لا تَقْلقي .. ياحلوَةَ
الجَدائِل ْ.
لا تَصْمُتي .. يا دَوحَةَ
الحُقولِ .
ورَتِّلي .. إِنْشودَةَ
الخَمائِل ..
( ياكوكتي .. ياكوكتي ..
وين اختي .. ؟
بالحِله .
إشتاكل .. ؟
باكله .
واشتشرب ..؟
ماي الله .
وين .. اتنام ؟
بارض الله .
ياكوكتي .. ياكوكتي.)
الله .. للجَمْيع .
والخَيرُ ..
للجَميع .
الحُبُّ .. للجَميع .
وغَرّدي ..
أَيَّتُها البَلابِلْ
سَترْقصُ ..
الاغْصان .. والسَنابِلْ .
وتُورِقُ الفَرْحَةَ
في العَينينْ ..
في بِلادِ الرافِدينْ .
,,,,,,,,,,,,
طارق // ..
#طارق_محسن_حمادي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟