طارق محسن حمادي
الحوار المتمدن-العدد: 5877 - 2018 / 5 / 19 - 02:04
المحور:
الادب والفن
سلامٌ على العراق
,,,,,,,,,,,,,
سَلامٌ ..
أَيُها الوَطنُ المُكابِر .
سَلامٌ ..
حِينَ تطعَنُكَ الخَناجِر .
سَلامٌ ..
إِذ يَجوع بَنوكَ ..
فُقراً .
وتُغْتَصَب الصَبايا
والحَرائِر .
سَلامٌ ..
ناعِساتُ الطَرفِ لَمّا
تَفيضُ ..
دمُوعَكنَّ مِنْ المَحاجِر .
وللشُهَداءِ .. إِكْرامٌ
ونَحْنُ ..
نَزّف نُعوشَهم نَحوَ
المَقابِر .
سَلامٌ ..
أَيُّها المَذبوحُ
ظُلمَاً .
وَشَعبُكَ في المَلاجِيءِ
والمَهاجِر .
سَلامٌ ..
حِينَ تَبلوكَ الرَزايا .
نُجالِدُ ..
بِالصُدورِ وبالحَناجِر .~
,,,,,,,,,,,,,
طارق // ..
#طارق_محسن_حمادي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟