طالب الجليلي
(Talib Al Jalely)
الحوار المتمدن-العدد: 5915 - 2018 / 6 / 26 - 13:23
المحور:
كتابات ساخرة
آنا ابخدمتك ..!
مصطلح كنّا نسمعه فقط من ( قلّة) يعرفها جيدا مجتمعنا المعروف بفراسة ابنائه ومعرفتهم بما تعنيه هذه الكلمة ومن يتبناها ( حصرا) !!
امست هذه الكلمة شائعة ومدعاة لليأس والقرف معا ..!!
انا ابخدمتك !! هي دعوة لان تغسل يدك ، ليس من المرفق ! بل اغسلها يائسا حد الكتف ممن يعدك كاذبا ؛ ومستخفا بطيبتك وثقتك بما يعدك به من خدمة وتلبية لمطلب كلفته به..!
يذكر السيد عبد العزيز الحكيم رحمه الله ( نقلا عن احد المقربين له ) والعهدة على الراوي !!:
التقيت يوما بالمرحوم الملك الحسين بن طلال .. رجوته حينها بان ( يتوسط) لنا عند الرئيس صدام بان يكف قتله لآل الحكيم .. أجابني الملك قائلا : انا ابخدمتكم سيد !! أجبته ضاحكا : جلالة الملك ؛ هاي ( البخدمتكم ) مالتنا !! وهي لا تغني شيئا ..! نريد منك ان تتصل به الان ( حارّه ) جلالة الملك ..!!
#طالب_الجليلي (هاشتاغ)
Talib_Al_Jalely#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟